نقاد: «المتحدة» أتاحت فرصا حقيقية للشباب في مسلسلات شهر رمضان
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله إن الشركة المتحدة أتاحت فرصاً حقيقية لجيل جديد من الشباب خلال السباق الرمضانى الحالى، ومنحت الثقة للمواهب مثل عصام عمر وأحمد داش فى تجربتهما بمسلسل «مسار إجبارى» الذى حققا خلاله نجاحاً كبيراً، ومسلسل «إمبراطورية ميم» الذى شهد تقديم عدد من الممثلين الشباب أدواراً محورية ورئيسية بأحداثه.
وأضافت «خير الله»، لـ«الوطن»: «يُحسب للشركة المتحدة الجرأة فى الاعتماد على الشباب وإعطاؤهم أدواراً محورية بأعمال مهمة، مثل مسلسل الحشاشين، إذ تم إسناد أدوار عديدة من خلاله لشباب أصحاب مواهب جيدة، بالإضافة إلى مسلسل عتبات البهجة للفنان يحيى الفخرانى، الذى يعود به للدراما بعد غياب عامين، إذ يحتضن جيلين من الشباب فى مسلسله الرمضانى على الرغم من أنه ينتمى لنوعية الـ15 حلقة، ولكنه يقدم جيلاً من الأبناء وآخر للأحفاد خلال الأحداث».
وأكملت: «دعم الشركة المتحدة للأجيال الجديدة بمثابة تجربة جريئة ومشجعة لصناعة الفن، وسيغير شكل الخريطة الدرامية خلال السنوات المقبلة».
وتابعت بأن السباق الرمضانى الماضى كان من أكثر المواسم تنافسية، لأنه ضم عدداً كبيراً من الأعمال الدرامية المتنوعة، موضحة: رأينا الأعمال التاريخية فى مسلسل الحشاشين الذى قدّمه الفنان كريم عبدالعزيز، واللون الكوميدى الذى اعتاد الجمهور عليه من خلال «الكبير أوى» للفنان أحمد مكى، بالإضافة إلى عودة ملك الدراما التليفزيونية يحيى الفخرانى بعمل اجتماعى وهو «عتبات البهجة».
«قاسم»: صناعة الدراما بحاجة لدماء جديدة.. والتنوع الدرامي في صالح الجمهوروأشاد الناقد الفنى محمود قاسم بالمواهب الشابة التى أظهرتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى السباق الرمضانى، موجهاً التحية لكل العاملين داخل الشركة لحرصهم الشديد على ظهور جيل فنى جديد، وقال «محمود»، لـ«الوطن»، إن الصناعة بحاجة إلى دم جديد ووجوه شابة، مشيراً إلى أن من حق المواهب الشابة تصدُّر البطولات خلال الفترة المقبلة، سواء كان فى السينما أو التليفزيون، موضحاً: «الجيل القديم مثل كريم عبدالعزيز وأحمد السقا، أصبحوا بالنسبة للجيل الحالى من الجمهور لا يمثلون عمرهم وثقافتهم وأفكارهم».
وأضاف «قاسم» أن «المتحدة» أصبح لديها القدرة على قراءة السوق الفنى، وتدرك ما يحتاجه وتعمل على تطويره بشكل مستمر، وخير مثال على ذلك التنوع الدرامى الذى يحدث خلال السنوات الماضية، والذى يفتح الباب لكل المبدعين، سواء فى مجالات التمثيل والكتابة والإخراج والتصوير.
وأشار «قاسم» إلى أن التنوع الدرامى يأتى فى صالح الجمهور، لأنه يُشبع رغبتهم، سواء الأعمال الكوميدية والشعبية والتاريخية وغيرها، منوهاً بأن وجود مسلسلات تنتمى لـ15 حلقة بمثابة فرصة لمشاركة أكبر عدد من الممثلين والشباب والوجوه الجديدة، وضخ دماء جديدة ومنح المؤلفين والمخرجين الجدد فرصة إظهار مواهبهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما رمضان المتحدة دراما المتحدة
إقرأ أيضاً:
محطة مصر .. محمد رمضان يكشف عن الفائز فى أولى حلقات برنامج مدفع رمضان
كشف الفنان محمد رمضان عن اولي مسابقات برنامجه “مدفع رمضان” وهى عبارة عن حصول شخص يستخدم موبايل بدون كاميرا على جائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه.
وتم اختيار الفائز من محطة مصر ليفوز بالمبلغ المالي وسط حضور عدد كبير من الجمهور.
كشف الفنان محمد رمضان عن تفاصيل برنامجه الجديد "مدفع رمضان"، الذي سيعرض خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أنه تجربة مختلفة تمزج بين "الرياليتي" والدراما، حيث يقدم قصصًا واقعية من الشارع المصري.
وأوضح "رمضان"، خلال استضافته في برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، المذاع عبر شاشة "ON"، مع الإعلامية منى الشاذلي، أن التصوير تم في الشارع بأماكن حقيقية بعيدًا عن الاستوديوهات التقليدية، مشيرًا إلى أن الكاميرات التقطت المشاهد بحرفية عالية لنقل التفاصيل بدقة، وسط الزحام الشديد الذي كان يصاحب تواجده في الشارع.
محمد رمضان يتحدث عن “أبطال من الحياة”وأشار إلى أن البرنامج يسلط الضوء على قصص أبطال من الحياة اليومية، مثل أحد الأطفال الذين التقى بهم خلال التصوير، والذي كان يحمل صينية طعام تفوق حجمه أثناء عمله مكان شقيقه، واصفًا إياه بأنه "بطل حقيقي".
وقال: "أنا كل سنة بقدم مسلسل من بطولتي، لكن السنة دي بقدم مسلسل من بطولة الناس".
وأكد "رمضان" أن البرنامج يهدف إلى تكريم الفئات الكادحة، وتقديم لحظات سعيدة لهم، مشددًا على أن النجومية لا تأتي إلا بدعم الجمهور، وقال: "أي رمز مصري هو صناعة الناس، وأي نجم هو صناعة الجمهور".
وأعرب عن أمله في أن يحقق "مدفع رمضان" النجاح المطلوب، وأن يستمر تقديم هذا النوع من البرامج.
وقال "رمضان" عن تصويره البرنامج في الشارع وسط الناس: "أنا كنت مفتقد حضن الناس، كنت مفتقد إني أقرب وأتحرك معاهم، يمكن كنت أسعد من الناس وأنا وسطهم
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع