الاحتلال الإسرائيلي يرفع حالة الطوارئ في المستشفيات تحسبا لهجوم إيراني محتمل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
وزعت قيادة الجبهة الداخلية ووزارة الصحة الإسرائيلية، رسالة على كافة المستشفيات في دولة الاحتلال، على خلفية تهديدات بهجوم إيراني وشيك، بحسب ما أعلنته «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وتأتي هذه التهديدات الإيرانية، ردًا على قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي للسفارة الإيرانية في دمشق، ومقتل قيادي إيراني بارز.
وجاء في رسالة وزارة صحة دولة الاحتلال الإسرائيلي: «عقب التحذيرات المتوقعة وتحديث المديرين التنفيذيين للوزارات الحكومية، نطلب التحقق من جاهزية وتوافر الفرق والإدارة والمقر الرئيسي ومركز الطوارئ في المستشفيات».
واشنطن ترسل تعزيزات إلى الشرق الأوسطومن جانبه، أعلن مسؤولون أمريكيون أن واشنطن أرسلت تعزيزات إلى الشرق الأوسط، بسبب التهديدات الإيرانية الأخيرة، بشأن ضرب إسرائيل ردًا على الهجوم الإسرائيلي السابق على السفارة الإيرانية في دمشق، والذي أدى إلى مقتل مسؤول إيراني كبير.
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال، تشارلز براون، قال إنّ الولايات المتحدة تعمل على منع اندلاع حرب موسعة، بالتزامن مع استعداد إسرائيل لاحتمالية شن إيران هجومًا مباشرًا على أراضيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران دولة الاحتلال الإسرائيلي الرد الإيراني الهجوم الإيراني إسرائيل مستشفيات إسرائيل وزارة الصحة الإسرائيلية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خامنئي يضع القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن مسؤول إيراني كبير لم تكشف اسمه، بأن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أوعز بوضع القوات في حالة تأهب قصوى.
وقالت الوكالة: "وضع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى".
ووفقا لمصدر الوكالة، تخشى طهران من أنه يوجد لديها فقط فترة حوالي شهرين لإبرام صفقة مع الولايات المتحدة، لأنه إذا طال أمد المفاوضات، فقد تشن إسرائيل هجومها على إيران.
وذكر المسؤول الإيراني للوكالة، أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إعادة فرض كافة العقوبات الدولية على إيران.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في 30 مارس الماضي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ"قصف غير مسبوق"، إذا لم تتوصل مع الولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وفي أوائل شهر مارس الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، شدد فيها على أنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار الرئيس الأمريكي بعد ذلك، إلى أن واشنطن تدرس طريقين محتملين لحل القضية النووية الإيرانية - العسكرية أو الدبلوماسية، مؤكدا أنه يفضل المفاوضات.
في 19 مارس، أفاد موقع أكسيوس نقلا عن مصادر بأن ترامب حدد في رسالته إلى المرشد الأعلى الإيراني، مهلة شهرين لإبرام اتفاق نووي جديد.
ويتبنى ترامب سياسة الضغوط القصوى ضد طهران لإجبارها على التفاوض حول برنامجها النووي، الذي تريد واشنطن أن تدفع إيران للتخلي عنه، بينما تؤكد الأخيرة أن برنامجها سلمي يهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة لديها.
واليوم الأحد، كشف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري تفاصيل الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال باقري: "أكدنا في الرد أن إيران تريد الأمن والهدوء في المنطقة. إصرارنا علي التقنية النووية ليس لإنتاج السلاح النووي إنما لتلبية احتياجاتنا السلمية".
وقبل ذلك، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من إمكانية تحول التهديدات العسكرية الأمريكية لبلاده إلى إجراءات عملية، مشيرا إلى أن إيران سترد على أي تهديد بنفس الأسلوب، مشددا على أن بلاده تتحرك وفق منطق واضح وأهداف محددة.