أليكسي نافالني كتب مذكراته في السجن وأرملته تعلن عن موعد نشرها
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المعارض الروسي الراحل، أليكسي نافالني، كتب مذكراته خلال فترة وجوده داخل السجن لتوثيق حياته وعمله كناشط مؤيد للديمقراطية.
ونقلت الصحيفة عن أرملته يوليا نافالنايا، أن الكتاب الذي يروي قصته بكلماته الخاصة، "يأتي بمثابة عرض أخير للتحدي، ويمكن أن يكون له تأثير محفز على أتباعه".
وتابعت: "هذا الكتاب شهادة ليس فقط على حياة أليكسي، بل على التزامه الثابت بمحاربة الدكتاتورية، وهي معركة بذل كل شيء من أجلها، بما في ذلك حياته".
وأضافت أنه "من خلال صفحاته، سيتعرف القراء على الرجل الذي أحببته بشدة، رجل يتمتع بنزاهة عميقة وشجاعة لا تنضب"، مردفة: "إن مشاركة قصته لن تكرّم ذكراه فحسب، بل ستلهم الآخرين أيضا للدفاع عما هو صواب وعدم إغفال القيم المهمة".
وحسب "نيويورك تايمز"، فإنه سيتم نشر مذكرات نافالني التي تحمل عنوان "باتريوت" في الولايات المتحدة من قبل دار نشر "كنوبف" في 22 أكتوبر المقبل، بطبعة أولى من نصف مليون نسخة، وإصدار متزامن في بلدان متعددة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية العالم يترقب ضربة إيران وقائد الجيش الإسرائيلي: مستعدون لكل السيناريوهات شاهد: الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينييْن في الضفة الغربية إثر مداهمات ليلية بوتين يسخر من خطط سويسرا لعقد مؤتمر سلام بشأن الحرب في أوكرانيا حكم السجن روسيا أليكسي نافالني مذكرات معارضةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية حكم السجن روسيا أليكسي نافالني مذكرات معارضة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة الشرق الأوسط قتل الاتحاد الأوروبي إيطاليا إيران مظاهرات السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط
كشفت "إيكونوميست" أن الاقتصاد الروسي يشهد تباطؤًا ملحوظًا بعد سنوات من الأداء القوي المفاجئ، حيث توضح المؤشرات أن نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي تراجع من نحو 5% إلى الصفر منذ نهاية العام الماضي، وفقًا لمؤشر أعده بنك "غولدمان ساكس".
وبحسب المجلة، سجل كل من بنك التنمية الروسي "في إي بي" (VEB) والمؤشرات -التي تصدرها "سبيربنك" أكبر البنوك الروسية- اتجاهات مماثلة تظهر انخفاض النشاط الاقتصادي.
وأقرت الحكومة الروسية ضمنيًا بوجود تراجع، حيث أشار البنك المركزي مطلع أبريل/نيسان إلى "انخفاض الإنتاج في عدد من القطاعات بسبب تراجع الطلب".
تباطؤ بعد 3 سنوات من الصمودجاء هذا التباطؤ بعد 3 سنوات من مقاومة الاقتصاد الروسي للعقوبات الغربية والتوقعات السلبية، مدعومًا بارتفاع أسعار السلع الأساسية والإنفاق العسكري المكثف.
ففي أعقاب اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، توقّع محللون انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 15%، إلا أن الانكماش الفعلي لم يتجاوز 1.4% في ذلك العام، تلاه نمو بنسبة 4.1% عام 2023 و4.3% العام الماضي.
ومع تحسن توقعات التسوية في الحرب بفضل الموقف الأميركي الجديد، كانت بعض التقديرات تتوقع تسارع الاقتصاد الروسي هذا العام، غير أن الواقع جاء مغايرًا.
إعلان عوامل رئيسية وراء التباطؤوأوضحت "إيكونوميست" أن 3 عوامل رئيسية تفسر هذا التباطؤ المفاجئ:
أولًا: التحول الهيكلي للاقتصاد، إذ تحولت روسيا إلى اقتصاد حربي موجه نحو الشرق منذ عام 2022، مما تطلب استثمارات ضخمة في الصناعات العسكرية وسلاسل الإمداد مع الصين والهند. وارتفع الإنفاق الاستثماري الحقيقي بنسبة 23% منتصف 2024 مقارنة بنهاية 2021. ومع اكتمال هذا التحول، بدأ أثره على النمو بالتراجع. ثانيًا: السياسة النقدية المشددة، حيث تجاوز التضخم السنوي هدف البنك المركزي البالغ 4% ووصل إلى أكثر من 10% في فبراير/شباط ومارس/آذار 2025، مدفوعًا بإنفاق عسكري جامح ونقص اليد العاملة نتيجة التجنيد والهجرة. وردًا على ذلك، أبقى المركزي الروسي سعر الفائدة الأساسي عند مستوى 21% المرتفع جدًا منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي. ثالثًا: تدهور الظروف الخارجية، خاصة مع تصاعد الحرب التجارية التي قادها الرئيس الأميركي. فقد تراجعت توقعات النمو العالمي وانخفضت أسعار النفط، مما وجه ضربة قاسية للاقتصاد الروسي الذي يعتمد بشكل كبير على صادرات الطاقة.وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني لعام 2025 من 4.6% إلى 4%، مما زاد من المخاوف الروسية نظرًا لاعتماد موسكو على مبيعات النفط إلى بكين.
وذكرت "إيكونوميست" أن أسعار النفط المنخفضة أثرت سلبًا على سوق الأسهم الروسية، حيث فقد مؤشر "موكس" (MOEX) حوالي 10% من ذروته الأخيرة، في وقت تراجعت فيه عائدات الضرائب على النفط والغاز بنسبة 17% على أساس سنوي في مارس/آذار.
وبحسب وثائق رسمية أوردتها وكالة رويترز يوم 22 أبريل/نيسان، تتوقع الحكومة الروسية انخفاضًا حادًا في عائدات مبيعات النفط والغاز هذا العام.
إعلانواختتمت المجلة البريطانية تقريرها بالإشارة إلى أن السياسات الحمائية للرئيس الأميركي، رغم وده الظاهري تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قد وجّهت ضربة مؤلمة لاقتصاد روسيا المنهك.