تفوّقت الولايات المتحدة على الصين كأكبر سوق للصادرات التايوانية على مدى أربعة شهور متتالية بفضل ازدياد الطلب على منتجات الشرائح الإلكترونية الدقيقة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وفق ما أعلنت وزارة المال في تايبيه الجمعة.
وتعد تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي مركزا رئيسيا لتصنيع الشرائح الإلكترونية الدقيقة إذ تنتج شرائح السيليكون الأكثر تطورا في العالم والضرورية لتشغيل كل شيء من المركبات الكهربائية والأقمار الصناعية وصولا إلى الطائرات الحربية والتكنولوجيا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

وعلى مدى عقدين، كانت الصين التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها أكبر سوق تصدير بالنسبة لها، لكن بيانات وزارة المال من كانون الأول/أديسمبر تظهر تصدّر الولايات المتحدة القائمة لاول مرة منذ آب/اغسطس 2003.

وفي كانون الأول/ديسمبر، صدّرت تايوان منتجات بقيمة 8,49 مليار دولار إلى الولايات المتحدة، مقارنة مع 8,28 مليار دولار إلى البر الرئيسي الصيني.

وتواصل الاتجاه خلال آذار/مارس عندما ارتفعت الصادرات المخصصة للولايات المتحدة إلى 9,11 مليار دولار، في زيادة نسبتها ستة في المئة، بينما حصل البر الرئيسي الصيني على منتجات بقيمة 7,99 مليار دولار.

اقرأ أيضاًالعالمرئيس الوزراء الإسباني: الاعتراف بدولة فلسطين “مصلحة جيوسياسية لأوروبا”

تستثني هذه الأرقام هونغ كونغ ذات الوضع الخاص كمنطقة جمركية. ولدى جمعها مع بيانات البر الرئيسي، تبقى الصين الوجهة الأولى للمنتجات التايوانية.

وأرجع مسؤول في قسم التجارة التابع لوزارة المال ازدياد الصادرات إلى الولايات المتحدة إلى “إعادة التنظيم (العالمية) للإلكترونيات وسلاسل إمداد تكنولوجيا المعلومات والاتصال وشعبية قطاع الذكاء الاصطناعي”.

وعملت الرئيسة التايوانية تساي إنغ-وين منذ وصلت إلى السلطة في 2016 على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة إذ ترى في واشنطن شريكا مهما في ظل تزايد عدائية الصين المجاورة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الولایات المتحدة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

الصين تجدد مطالبة الولايات المتحدة بوقف نهب موارد سورية وإنهاء وجودها العسكري فيها

بكين-سانا

جددت الصين مطالبتها الولايات المتحدة الأمريكية بوقف نهب الموارد الوطنية السورية واتخاذ إجراءات ملموسة للتعويض عن الضرر الذي لحق بالشعب السوري جراء ذلك.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي اليوم: “إن سورية كانت بلداً مصدراً للقمح، ولكن حالياً يواجه حوالي 55% من سكانها انعدام الأمن الغذائي، والولايات المتحدة تتحمل مسؤولية ذلك ولا يمكن التنصل منه”.

وأضافت نينغ: “لقد أظهرت الحقائق أن واشنطن تخطط لنهب الموارد تحت ستار مكافحة الإرهاب، فهي تتحدث عن حقوق الإنسان طوال الوقت ولكنها تنتهك حق البقاء وحق الحياة لشعوب الدول الأخرى، وتزعم أنها تدافع عن الديمقراطية والحرية والازدهار، بينما هي في الواقع تخلق باستمرار أزمات إنسانية”.

ودعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية الولايات المتحدة إلى أن تحترم بجدية سيادة سورية ووحدة أراضيها، وأن تنهي على الفور وجودها العسكري غير القانوني فيها، وأن تتوقف عن نهب الموارد الوطنية السورية.

مقالات مشابهة

  • الصين تتصدر براءات الإختراع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي عالميًا
  • إنفيديا تستهدف مبيعات بقيمة 12 مليار دولار في الصين برغم القيود الأمريكية
  • تايوان ترصد 36 طائرة عسكرية صينية في محيطها
  • الصين تتصدر العالم في براءات اختراع الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • الولايات المتحدة تشتري صواريخ باتريوت و نظام ناسماس بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا
  • وزير الاتصالات يجتمع في الولايات المتحدة بشركات في الذكاء الاصطناعي
  • الصين تطالب أمريكا بالتوقف عن نهب موارد سوريا وتعويض الشعب السوري
  • الصين تجدد مطالبة الولايات المتحدة بوقف نهب موارد سورية وإنهاء وجودها العسكري فيها
  • رهان “أشباه الموصلات”.. إلى أين وصل سباق السعودية والإمارات؟
  • واشنطن تعيد 116 مهاجرا صينيا دخلوا بطريقة غير شرعية إلى بلادهم