بينها دولة عربية.. إيطاليا تعتزم توظيف عمال مهاجرين من 3 دول
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تعتزم إيطاليا قبول 300 عامل مهاجر من 3 دول في إطار مشروع تجريبي، تقوده جماعة "سانت إيجيديو" الكاثوليكية الخيرية، لكنهم لن يحصلوا على حق اللجوء.
ويأتي مشروع "ممرات العمل"، الذي اتفقت عليه "سانت إيجيديو"، الجمعة" مع وزارة الداخلية، في أعقاب تعهدات حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني اليمينية بالموازنة بين النهج الصارم تجاه الهجرة غير الشرعية وإتاحة بعض الفرص للمهاجرين الشرعيين.
وتركيبة إيطاليا السكانية هي واحدة من أكبر التركيبات السكانية في العالم سنا وسرعة في الانكماش. وتعاني البلاد نقصا في العمالة منخفضة الأجور في قطاعات منها التصنيع والضيافة والتمريض المنزلي. وسعت شركات أيضا إلى توظيف عمالة منخفضة الأجر نسبيا من دول فقيرة خارج الاتحاد الأوروبي.
وقالت "سانت إيجيديو" إن موظفيها سيساعدون في اختيار وتوظيف المهاجرين في بلدانهم الأصلية بعد إخضاعهم لدورات تعليم اللغة الإيطالية والتدريب المهني على وظائف محددة مخصصة لهم قبل انتقالهم.
والدول الثلاث هي لبنان وكوت ديفوار وإثيوبيا.
والمبادرة منبثقة عن "الممرات الإنسانية" التي تديرها منظمة "سانت إيجيديو" مع جمعيات خيرية مسيحية أخرى سمحت لأكثر من 7000 لاجئ بدخول إيطاليا بشكل مشروع منذ عام 2016.
لكن الأرقام ما هي إلا جزء صغير من إجمالي عدد المهاجرين.
وسجلت إيطاليا نحو 158 ألف مهاجر غير شرعي وصلوا بحرا من شمال إفريقيا العام الماضي، وأكثر من 16 ألفا آخرين منذ بداية العام، وذلك وفقا لبيانات من وزارة الداخلية.
وزادت إدارة ميلوني عدد تأشيرات العمل للقادمين من خارج الاتحاد الأوروبي إلى 452 ألفا في الفترة ما بين عامي 2023 و2025.
وعادة ما يستفيد من هذه التأشيرات المهاجرون غير الشرعيين الموجودون بالفعل في إيطاليا، الذين يستغلون هذه الحصص لإضفاء شرعية على أوضاعهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهجرة غير الشرعية إيطاليا الاتحاد الأوروبي وظائف المهاجرين شمال إفريقيا ميلوني أخبار إيطاليا أخبار أوروبا الهجرة غير الشرعية الهجرة غير الشرعية إيطاليا الاتحاد الأوروبي وظائف المهاجرين شمال إفريقيا ميلوني شؤون أوروبية سانت إیجیدیو
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية.. انقلاب قوارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
«صورة أرشيفية»
شمسان بوست / خاص:
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الجمعة، عن فقدان 186 مهاجراً عقب انقلاب أربعة قوارب كانوا يستقلونها قبالة سواحل اليمن وجيبوتي.
وذكرت المنظمة في بيان على منصة “إكس” أنها تتحقق من تقارير مقلقة حول الحادثة، مشددة على أنها تعمل مع السلطات لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح.
وأوضح المتحدث باسم المنظمة، تميم عليان، في تصريح لوكالة “أسوشييتد برس”، أنه تم إنقاذ اثنين من أفراد طاقم أحد القاربين اللذين غرقا قرب السواحل اليمنية، بينما لا يزال 181 مهاجراً وخمسة يمنيين من أفراد الطاقم في عداد المفقودين. أما القاربان الآخران اللذان انقلبا قرب جيبوتي، فقد تم انتشال جثتين وإنقاذ بقية الركاب.
وأشارت المنظمة إلى أن طريق الهجرة بين القرن الإفريقي واليمن يعد من أخطر المسارات، حيث تسبب في وفاة 558 شخصاً خلال عام 2024.
ووفق تقارير أممية، فقد دخل اليمن خلال العام الماضي 60,897 مهاجراً إفريقياً، معظمهم من إثيوبيا والصومال، عبر رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر بحثاً عن فرص أفضل.