تتناول الحلقة الجديدة من "بانوراما الجزيرة نت" القصف الإسرائيلي الذي استهدف موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة، وراح ضحيته سبعة أشخاص، مما أدى إلى موجة إدانات عالمية.

الحلقة تعرض لأبرز ما نشرته الجزيرة نت بهذا الشأن، بداية من متابعة الحادث وتطوراته ومرورا بالتداعيات وردود الأفعال، ونهاية بتحليل ما جرى وما يتوقع من تداعيات في المستقبل.

وكان استهداف منظمة الإغاثة قد أثار ردود أفعال غاضبة من دول حليفة لإسرائيل، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، علما بأن الأخيرة ينتمي إليها ثلاثة من ضحايا القصف الإسرائيلي السبعة.

ورغم اعتراف إسرائيل بحدوث أخطاء وإعلانها معاقبة بعض الضباط، فإن منظمة المطبخ المركزي العالمي رأت أن ذلك لم يكن كافيا، وطالبت بتحقيق مستقل.

وفي التحليل، خلص مقال بالجزيرة نت إلى أن الموقف الأميركي الذي بدا غاضبا من إسرائيل، لا يعني أن هناك تغييرا جوهريا حدث في موقف واشنطن من العدوان الإسرائيلي على غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!



مطلوب من المصريين أن ينظروا قليلًا إلى داخلهم، إلى ضمائرهم، إلى ما تكنه أنفسهم من مزايا، خلقها الله لهم.
فنحن لم نستبق شيئًا لم نهدره، الوقت والجهد، والبنية الأساسية، فى الشوارع، وفى الميادين، وفى الملكية العامة، التى نمتلكها نحن،كل شعب مصر !!
ليس من المعقول أن تصبح شوارع القاهرة ممتلئة بالقاذورات، الملقاة من البيوت، ومن المحلات التجارية، ومن نوافذ السيارات أثناء السير !!
ليس من المعقول أن نخالف المرور ونسير عكس الاتجاه، ولا نعترف بإشارات أو حتى عسكري المرور الغلبان، الواقف لا حول له ولا قوة، وسط السيارات، التى تفعل ما يشاء قائدها دون مراعاة لأية قواعد أو أداب للمرور !!
ليس من المعقول أن تتحول أرصفة الشوارع إما بسياج لمنع المشاة من إستخدامها، تعللًا بأنها حديقة خاصة ( فى المناطق السكنية )، أو لأنها جزء خاص بالمبنى المشيد على حافة رصيف الشارع.

أصبح الرصيف ملكية خاصة، وليست ملكية عامة، ولا إحترام للمشاه !!

فالكل يجرى وسط الشارع، مُشَاةْ ومركبات من كل الأنواع، ومن كل الأزمنة !!

أصبح إفتراش الرصيف والشارع جزء من ثقافة المواطن المصري !

أصبحت الميكروباصات، "غول"، مخيف مدمر للصحة ( البيئة )،لسوء الحالة الميكانيكية لتلك السيارات، وسوء حالة سائقيها شكلاَ، ومضموناَ !!

أصبح الشارع المصرى، "شارع عبثى"، شارع لامعقول، شارع يجب القبض عليه ووضعة فى زنزانة منفردًا، عقاباَ على تخلفه وسوء أخلاقه (الشارع!!)

أصبحنا محتاجين للنظر إلى أنفسنا كشعب، هل نحن نستحق هذا الوطن ؟

هل نحن قادرون على ضبط إيقاع الحياة فى هذا البلد ؟

ولعل القارىء يجدنى مبتعداَ فى حديثى،عن مراكز المسئولية الإدارية فى البلد، فأنا قد " سلمت النمر " من زمان بخصوص المسئولين، الذين، لايروا، ولايسمعوا،ولايتكلموا !

الكلام لنا، لأنفسنا، لأهل الشارع المصرى، هل من مجيب ؟
فالمسئول لن يجيب، ولكن نحن كشعب ألا يوجد من يجعلنا ننظر إلى أنفسنا، إلى داخلنا، إلى ضمائرنا ! 
هل هذه هى المدينة المصرية المحترمة؟، أشك كثيراَ !!، وأعتقد بأن ماكتبته غير قابل للنشر، لأنه حديث مع النفس، لن يسمعه أحد، ومع ذلك سأنشره، لعل وعسى !!

مقالات مشابهة

  • غزة: 34 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي منذ فجر اليوم
  • العفو الدولية: الكيان الإسرائيلي يرتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في قطاع غزة
  • منظمة العفو الدولية تهاجم ترامب: يعصف بحقوق الإنسان ويقوّض النظام العالمي
  • نعيم قاسم: القصف الإسرائيلي هدفه الضغط والدولة مسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار
  • حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52314
  • المخبز الأردني المتنقل في غزة يعمل 19 ساعة يوميا / فيديو
  • د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!
  • البنك المركزي الإسرائيلي: الرسوم الأمريكية تهدد الأسواق والاستثمارات التكنولوجية وتخفض توقعات النمو
  • بالفيديو .. مشاهد توثق لحظة القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • معلومات... هذا الهدف الذي سيقصفه العدوّ الإسرائيليّ في الضاحية