بانوراما الجزيرة نت-بعد قصف المطبخ المركزي.. هل استيقظ الضمير العالمي؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تتناول الحلقة الجديدة من "بانوراما الجزيرة نت" القصف الإسرائيلي الذي استهدف موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة، وراح ضحيته سبعة أشخاص، مما أدى إلى موجة إدانات عالمية.
الحلقة تعرض لأبرز ما نشرته الجزيرة نت بهذا الشأن، بداية من متابعة الحادث وتطوراته ومرورا بالتداعيات وردود الأفعال، ونهاية بتحليل ما جرى وما يتوقع من تداعيات في المستقبل.
وكان استهداف منظمة الإغاثة قد أثار ردود أفعال غاضبة من دول حليفة لإسرائيل، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، علما بأن الأخيرة ينتمي إليها ثلاثة من ضحايا القصف الإسرائيلي السبعة.
ورغم اعتراف إسرائيل بحدوث أخطاء وإعلانها معاقبة بعض الضباط، فإن منظمة المطبخ المركزي العالمي رأت أن ذلك لم يكن كافيا، وطالبت بتحقيق مستقل.
وفي التحليل، خلص مقال بالجزيرة نت إلى أن الموقف الأميركي الذي بدا غاضبا من إسرائيل، لا يعني أن هناك تغييرا جوهريا حدث في موقف واشنطن من العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تدعو إلى موقف دولي حازم إزاء العدوان الإسرائيلي على المنشآت الحيوية في اليمن
دعت منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن.
وطالبت المنظمة (مقرها جنيف) في بيان لها بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.
وكانت غارات إسرائيلية استهدفت الخميس الفائت، موانئ الحديدة (غرب اليمن)، ومحطتي طاقة في صنعاء (شمال اليمن)، وخلفت تسعة قتلى و3 جرحى ودمار كبير في الموانئ ومحطات الطاقة.
واعتبرت المنظمة الهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء، بأنه "تصعيد عسكري خطير يهدد حياة المدنيين ويستهدف المنشآت الحيوية في البلاد التي تشهد واحدةً من أسوأ الأزمات إنسانية في العالم".
وأكدت أن استخدام القوة العسكرية ضد البنية التحتية المدنية يعد جريمة حرب وفقًا للمادة 8 من نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حازمة وفعالة ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة".
واعتبرت هذه الاعتداءات انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية الأساسية، لافتةً إلى أن الهجمات على محطات الكهرباء والموانئ لا تؤثر فقط على حياة الناس اليومية، بل تؤدي أيضًا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، حيث يعاني السكان بالفعل من نقص حاد في الخدمات الأساسية نتيجة النزاع المستمر.
وأشارت إلى أنه وفي ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها اليمن، حيث يواجه أكثر من 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، مُحذّرة من أن أي استهداف للموانئ الحيوية قد يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في البلد الذي لا يمكنه تحمل المزيد من الأذى الذي قد ينجم عن الأعمال العسكرية.
ولفتت إلى أن هذه الاعتداءات المتكررة على المنشآت المدنية في اليمن لا تعكس فقط تجاهلاً صارخًا للحقوق الإنسانية، بل تشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا للسكان المدنيين واستهدافًا ممنهجًا لسبل عيشهم، مشددةً على ضرورة التزام جميع الأطراف المتنازعة بالقوانين الدولية، بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية، وأن تكون هناك إجراءات واضحة لضمان عدم استهداف المنشآت المدنية في البلاد، كما ينبغي أن يتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الأرواح البشرية وتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية القائمة.
وحث "سام" على ضرورة وجود التزام واضح من الدول الكبرى بعدم دعم أو مساعدة أي دولة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد دولة أخرى.