المناطق_متابعات

كشفت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية أن إسرئيل وضعت يدها على “رسائل سرية” تفضح مدى دعم إيران لحركة حماس، التي تقف وراء هجمات 7 أكتوبر.

وقال المصدر إن الرسائل المكتوبة كانت موجهة إلى رجل يُدعى “أبو إبراهيم”، والمعروف لدى بقية العالم باسم يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، وفق سكاي نيوز عربية.

أخبار قد تهمك هنية: حماس متمسكة بشروط وقف إطلاق النار 3 أبريل 2024 - 9:14 مساءً أمريكا: «الكرة في ملعب حماس» للتوصل إلى هدنة في غزة 3 مارس 2024 - 3:48 صباحًا

وجاء في مرفق إحدى الرسائل: “مرفق جدول المدفوعات من إيران بين عامي 2014 و2020”.

وأوضحت “ذا تايمز” أن “المراسلات، التي تم اكتشافها خلال الحرب في غزة، تعتبر، حسب الجيش الإسرائيلي، دليلا دامغا على سلسلة معقدة من المدفوعات، والتي تلقي الضوء على مدى تمويل طهران المستمر للجماعة المسلحة”.

وكانت إحدى الرسائل مكتوبة من طرف نائب القائد العسكري لحركة حماس في غزة مروان عيسى، ووقعها باسم “أبو البراء”. ويبدو أنها تتضمن تفاصيل ما لا يقل عن 222 مليون دولار تم تلقيها من إيران.

وأعلن دانيال هاغاري، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في أواخر الشهر الماضي، أن إسرائيل قامت بتصفية مروان عيسى.

ما تفاصيل الرسائل السرية؟

الرسالة الأولى، التي يعود تاريخها إلى عام 2020، تظهر دفعات شهرية من إيران، بدءا من يوليو 2014، بينما كانت حماس تخوض حربا سابقة مع إسرائيل.
في المجمل، تم تحويل 154 مليون دولار خلال فترة السنوات الست هذه.
أبرزت الرسالة أيضا المخصصات، التي تم تسليمها مباشرة إلى السنوار نقدا، وفي حالة واحدة إلى “أبو العبد”، الذي يعتقد أنه إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس.
الرسالة الثانية كانت في نوفمبر 2021 وتبدأ بـ: “بسم الله الرحمن الرحيم. إلى أخي العزيز أبو إبراهيم”. وتستعرض تفاصيل المدفوعات من إيران، بعد الحرب التي خاضتها حماس في ذلك العام، والتي أطلقت عليها معركة “سيف القدس.

وشملت المدفوعات الإيرانية بعد الحرب، 58 مليون دولار، كما تم استلام مبلغين إضافيين بقيمة 5 ملايين دولار.

توضح الرسالة الثانية أيضا كيف تم تخصيص معظم الأموال لـ”الجناح القتالي لحماس”، إلى جانب مبلغ أصغر للجناح السياسي ومليوني دولار مباشرة للسنوار.

هذا ويعتقد أن الأموال كانت تصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت من إيران نقدا، حيث سلمها ضباط من الحرس الثوري الإيراني إلى أشخاص لهم علاقة مع حماس.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: حماس من إیران فی غزة

إقرأ أيضاً:

أسرار “الكنز السعودي” قبالة السواحل العمانية!

السعودية – بدأت رحلة “الكنز السعودي” على متن سفينة الشحن الأمريكية “إس إس جون باري” في يوليو عام 1944 انطلاقا من نيويورك ثم فيلادلفيا حيث حملت بمعدات عسكرية وأنابيب نفط و”شحنة سرية”.

الشحنة السرية كانت عبارة عن 3 ملايين ريال فضي سعودي، كانت مخصصة لدفع أجور عمال النفط السعوديين. المملكة في ذلك الوقت لم تكن متعودة على التعامل بالأوراق النقدية.

الجدير بالذكر أن روايات عديدة تحدثت عن شحنة سرية أخرى قيمتها أكبر بكثير من شحنة العملات االنقدية. قيل إن السفينة الأمريكية كانت تنقل أيضا سبائك من الفضة بقيمة 26 مليون دولار، إلا أن الولايات المتحدة لم تؤكد هذه المعلومة، كما لم يتم العثور لاحقا على أي أثر لها.

تلك الريالات السعودية الفضية كانت ضمن نقود معدنية تم سكها في فيلاديلفيا بالولايات المتحدة بموجب طلب من الملك السعودي المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.

في ذلك الوقت كان الريال السعودي يساوي 30 سنتا أمريكيا، وتبعا لذلك كانت قيمة الـ3 ملايين ريال التي تحملها السفينة دون باري 900000 دولار أمريكي.

كانت أولى الريالات السعودية الفضية التي تم سكها في الولايات المتحدة قد وصلت على المملكة اثناء الحرب العالمية الثانية في عام 1943، وبنهاية تلك الحرب في عام 1945 وصل بسلام إلى المملكة ما مجموعه 49 مليون ريال . الشحنة الوحيدة التي فقدت كانت تلك التي نقلتها سفينة الشحن جون باري.

رست سفينة الشحن الأمريكية جون باري في ميناء بور سعيد المصري في 18 أغسطس 1944، وتلقت أوامر بأن تغادر القافلة البحرية المرافقة، وتبحر منفردة إلى ميناء راس تنورة الواقع في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.

التزمت السفينة في رحلتها سرية بالصمت اللاسلكي، وسارت في مسار متعرج بعد دخولها إلى بحر العرب. غواصة ألمانية من طراز يو – 859 اكتشفتها بالصدفة أثناء قيامها بدورية قتالية قبالة السواحل العمانية.

الغواصة الألمانية أطلقت طوربيدا أخطأ السفينة، فيما أصابها الطوربيد الثاني محدثا انفجارا ضخما. سفينة الشحن الأمريكية جون باري أصيبت بطوربيد ثالث، وحينها أمر قبطانها جون إليرفالد، الطاقم المكون من 41 بحارا و27 من مشاة البحرية الأمريكية، كانوا يتولون حراسة الشحنة السرية بمغادرة السفينة. جون باري غرقت واستقرت على عمق 2800 متر.

فريق من الباحثين عن الكنوز تمكن في عام 1991 بعد الحصول على التصريحات الضرورية بما في ذلك من السلطات العمانية، تمكن من تحديد مكان السفينة الغارقة باستخدام أحدث التقنيات الحربية وصور الأقمار الصناعية.

عملية انتشال “الكنز” من السفينة جون باري والتي كلفت الملايين، توصف بأنها أغرب وأكبر عملية استعادة لثروة غارقة في التاريخ. بعد أن مر الفريق بأوقات يائسة ولم يعثر على أي شي ثمين في عام 1994، تمت الاستعانة بسفينة حفر محمولة قامت بتمزيق هيكل السفينة العلوي وجرى استخراج ما في جوفها.

تناثرت الريالات الفضية أمام أعين الفريق المتعبة التي كانت تراقب ما تنقله الكاميرات. جرى انتشال 1.4 مليون ريال، أي أقل من نصف إجمالي 3 ملايين ريال فضي، فيما اعتبرت الريالات المعدنية المتبقية المبعثرة في قاع المحيط غير قابلة للانتشال.

عرض الكنز الفضي السعودي في مزاد علني بسويسرا في نوفمبر عام 1995، إلا أنه لم يتلق أي عرض وتم سحبه من المزاد، ثم بيع لاحقا بكميات صغيرة لجامعي التحف التاريخية.

في وقت لاحق، أعلن متحف الفن الإسلامي في السعودية مطلع يونيو عام 2010 أنه حصل على 1000 قطعة نقدية فضية سعودية هدية من رجل الاعمال السعودي بسام عمر سلامة.

تلك الخطوة كانت تحمل في طياتها معان رمزية. قسم من الكنز السعودي أكمل رحلته أخيرا بعد 66 عاما، ووصل إلى محطته الأخيرة.

المصدر: RT

 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال ينتقل للمرحلة الثالثة من الحرب شمال غزة.. ماذا عن رفح؟
  • أسرار “الكنز السعودي” قبالة السواحل العمانية!
  • مسؤول رفيع في جيش الاحتلال يرفع “راية الاستسلام” أمام حماس
  • إيران ترفع أكبر علم لفلسطين في العالم بحضور وفد من عوائل شهداء معركة “طوفان الأقصى”
  • دولارات المانحين تفضح أكاذيب ذراع إيران ضد المنظمات الدولية
  • عضو المكتب السياسي لحماس : الحركة تتبادل الأفكار لوقف الحرب وانسحاب غزة
  • ممثل حركة حماس يزور معرض الفن التشكيلي “نقطة” لنصرة فلسطين بصنعاء
  • بنك برقان يدشّن خدمة المدفوعات الفورية “ومض”
  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس
  • رسالة سرية تكشف عن قرار مفاجئ للملكة الراحلة بشأن الأمير هاري وميجان