الإمارات تنفذ الإسقاط الجوي رقم 32 بالاشتراك مع مصر شمال غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الجمعة 12 أبريل 2024 ، ثالث أيام عيد الفطر ، تنفيذ الإسقاط الجوي الـ32 لمساعدات على شمال قطاع غزة ضمن عملية مشتركة مع مصر بدأت في 29 فبراير/ شباط الماضي.
جاء ذلك بحسب ما أفادت به قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع بالإمارات، وفق بيان للوزارة عبر حسابها بمنصة "إكس"، فيما تعيش غزة نقصا حادا في الغذاء جراء حرب إسرائيلية مستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتتخللها ممارسات تجويع.
وتحدثت قيادات العمليات، وفق البيان ذاته، عن "تنفيذ عملية الإسقاط الـ32 للمساعدات الإنسانية والإغاثية وكسوة عيد ( الفطر الذي بدأ الأربعاء) بواسطة طائرات القوات الجوية الإماراتية المصرية على شمال قطاع غزة".
وجرت عمليات الإسقاط الجوي المشترك، بحسب البيان، "فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر 5 طائرات حملت 87 طنا من المساعدات الغذائية والإغاثية"، دون أن يحدد منطقة انطلاقه.
واشتملت عمليات الإسقاط الـ32 على "المواد الإغاثية وطرود كسوة العيد والتي تحتوي على الملابس والألعاب والحلويات ومنتجات متنوعة لكافة أفراد الأسرة وذلك بمناسبة عيد الفطر"، وفق البيان.
وبحسب البيان، فإن إجمالي المساعدات الإماراتية التي تم إسقاطها منذ انطلاق تلك العملية المعروفة باسم "طيور الخير"، إلى 2025 طنا من المساعدات الغذائية والإغاثية منذ انطلاق العملية"، في 29 فبراير/ شباط الماضي، والتي تستمر لأسابيع.
كما يتجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها الامارات إلى شمال قطاع غزة براً عبر معبر كرم أبوسالم وجواً عبر عملية طيور الخير "حوالي 2395 طنا من المساعدات"، وفق البيان ذاته.
وعملية "طيور الخير" ضمن إطار "عملية الفارس الشهم/ 3" والتي انطلقت منذ 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بناء على توجيهات رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة، في منشور على حسابها بمنصة «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. كما نفدت إمدادات الطحين من (الأونروا) في وقت سابق من هذا الأسبوع». وأوضحت «الأونروا» أن لديها حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات.
وشددت المنظمة على أنه يجب رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات.
وقالت الوكالة الأممية «إن الجوع يتفاقم في غزة»، موضحة أن أهالي القطاع، بمن فيهم الأطفال، يأملون الحصول على بعض الطعام للبقاء على قيد الحياة، عبر ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة.
وقال كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إن العالم يشهد فظائع يومية في غزة.
وحذر ويتال، في لقاء جمعه مع صحفيين في غزة، قائلاً: «الأيام المقبلة في غزة ستكون حرجة، لا ينجو الناس في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص يموتون ببطء»، في إشارة إلى حالة الجوع الشديد ونقص الإمدادات.
ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون.
وأوضح ويتال أن منظمات الإغاثة الإنسانية في غزة غير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين بسبب تدمير خطوط الإمداد، مضيفاً أن المستشفيات غير كافية والإمدادات الطبية آخذة في النفاد.
وأشار إلى أن الأسر النازحة ليس لديها مكان يأويها، وأن النفايات الصلبة تتراكم في الشوارع، ولا توجد مواد لتنظيفها.
وأكد أن جهود الإنقاذ مستحيلة دون وقود وأن المدارس مدمرة أو غير صالحة للاستخدام، مضيفاً: «لا يوجد مكان آمن في غزة اليوم». وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني وعمال الإسعافات والصحفيين على غرار المدنيين.
وفي السياق، أعلنت الغرفة التجارية في غزة ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع دخول السلع والمساعدات.
وقالت الغرفة التجارية في بيان، أمس، إن «الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات القطاع الخاص ما سبب شللاً شبه تام»، مشيرة إلى أن «الأهالي في قطاع غزة يعانون تجويعاً وتعطيشاً متعمداً يتخذهما الاحتلال سلاحاً ضد المدنيين». وأضافت أن «إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، تجويع متعمد يستخدم سلاحاً ضد الفلسطينيين».