الدفاع الروسية تعلن تنفيذ تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة، أن الجيش الروسي أجرى تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من منظومة صواريخ أرضية متنقلة من ميدان الاختبار "كابوستين يار".
وقالت الوزارة في بيان: "في 12 أبريل 2024، أطلق طاقم قتالي من قوات الصواريخ الاستراتيجية بنجاح صاروخا باليستيا عابرا للقارات عائداً لنظام صاروخي أرضي متنقل، من ميدان كابوستين يار المركزي الرابع التابع للدولة في منطقة أستراخان".
وأكدت الدفاع الروسية أنه "تم، كما هو محدد، تنفيذ جميع مهام الإطلاق بالكامل، وتؤكد النتائج الموثوقية العالية للسلاح، وأنه يضمن الأمن الاستراتيجي للبلاد".
وتم تنفيذ هذا الإطلاق كجزء من الاختبارات الحكومية لأنظمة الصواريخ المتقدمة، وكذلك تأكيد استقرار الصواريخ في الخدمة.
وكانت قد أعلنت القوات الاستراتيجية النووية الروسية في مطلع مارس الماضي تنفيذها إطلاقا تدريبيا ناجحا لصاروخ "يارس" العابر للقارات والعامل بالوقود الصلب من مطار بليسِتسك الفضائي في شمال غربي روسيا إلى أقصى شرقها.
وأشارت الوزارة إلى أن الإطلاق تم من منصة متحركة، مشيدة بأداء الطواقم الصاروخية المؤهلة التي أنجزت هذه المهمة التدريبية بنجاح.
و"يارس" صاروخ استراتيجي باليستي عابر للقارات، عياره 1.86 متر، وطوله 17.8 متراً، ووزنه عند الإطلاق 46 طنا، ووزن رؤوسه القتالية 1250 كيلوغراما.
وتعمل محركات صاروخ "يارس" بالوقود الصلب ويمكن أن يطلَق الصاروخ إلى مدى 10 آلاف كيلومتر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي صواريخ موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الاجتياح الروسي للبلاد.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر 2024 أنها ستحقق في الفضيحة بعد أن كشفتها الصحافة.
كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن "المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
بحسب المصدر فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.
منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.