نائب وزير خارجية صنعاء: مهما كان الخلاف مع الفارين إلا أن وحدوية معاشيق تجمعنا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الجديد برس:
قدم مسؤول في حكومة صنعاء قراءة مختلفة على استقبال رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي للمهنئين في قصر معاشيق بمدينة عدن.
وقال نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء، حسين العزي، في منشور على منصة (إكس): “تزاحم الأهالي على معاشيق يوم العيد دليل على وجدانهم الوحدوي ورسوخ الوحدة اليمنية في الضمير الجمعي العام وفشل دعاة الانفصال أيضاً وهذا مؤشر إيجابي”.
وتابع: “نعم مهما كان الخلاف كبيراً مع أولئك الفارين والخارجين على القانون إلا أن وحدوية (معاشيق) تجمعنا”.
ووجه نائب وزير خارجية صنعاء التحية لأبناء عدن في ختام منشوره بالقول: “تحية لأهلنا في عدن”.
وكان عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي عضو المجلس الرئاسي وأبو زرعة المحرمي قائد قوات العمالقة عضو المجلس الرئاسي قد تغيبا عن حضور صلاة العيد مع العليمي.
وقالت مصادر جنوبية إن الزبيدي والمحرمي رفضوا دعوة من العليمي لحضور صلاة العيد في مدينة عدن بصفتهم عضوين في مجلس القيادة، لنفي الأنباء عن تفاقم الخلافات التي تعصف بالمجلس الرئاسي.
وأضافت المصادر أن الزبيدي اعتذر عن الحضور للصلاة مرجعاً ذلك لأسباب صحية، فيما اتخذ أبو زرعة المحرمي هو الآخر موقفاً مماثلاً، ما دفع العليمي إلى اصطحاب عضوي المجلس الرئاسي عثمان مجلي وعبدالله العليمي رداً على ذلك.
وتشير المصادر إلى أن رفض الزبيدي والمحرمي يأتي على خلفية تزايد حدة الخلافات بين المجلس الانتقالي ومجلس القيادة الرئاسي، خاصة فيما يتعلق بملفات سياسية هامة.
فيما يرى البعض أن رفض الزبيدي والمحرمي لحضور صلاة العيد يُعد رسالة سياسية قوية تُعبّر عن عدم اعتراف المجلس الانتقالي بشرعية مجلس القيادة الرئاسي كسلطة حاكمة في عدن.
وبحسب المصادر، لا يُستبعد أن يكون وراء رفض الزبيدي والمحرمي لحضور صلاة العيد ضغوط إماراتية، خاصة في ظل العلاقات الوثيقة بين المجلس الانتقالي والإمارات، التي تحاول باستمرار تفجير الأوضاع من الداخل مع حكومة صنعاء، في إطار إسناد أبو ظبي لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الزبیدی والمحرمی المجلس الرئاسی صلاة العید
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «مصر أكتوبر»: اجتماع وزراء خارجية العرب بالقاهرة يؤكد الثقة في دور مصر
أكد المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، أهمية اجتماع وزراء الخارجية الذي شارك فيه دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين عام جامعة الدول العربية.
اجتماع وزراء الخارجيةوأشاد «حلمي» في بيان، بالمخرجات التي نتجت عن اجتماع وزراء الخارجية بشأن دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ضد مخطط التهجير القسري، وهو الأمر الذي تصدت له مصر منذ بداية الحرب على غرة في 7 أكتوبر.
وأكد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، ضرورة تضافر جهود الدول العربية في دعم الموقف التي اتخذته مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ اللحظة الأولى بالرفض التام والقاطع لمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني، فضلًا عن ضمان استمرار وقف إطلاق النار، وإعادة إعمار غزة بعد حجم الدمار الذي تعرضت له جراء الحرب عليها.
ثقة الدول العربية في دور مصروأشار إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم في القاهرة والمخرجات التي نتجت عنه، دليل واضح على ثقة الدول العربية في الدور المحوري الذي تقوم به مصر لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز الأمن والاستقرار والسلام المنشود في المنطقة.
ودعا «حلمي» المجتمع الدولي للقيام بدوره في دعم تنفيذ هذه المخرجات والوقوف ضد مخططات التهجير.