الجديد برس:

قدم مسؤول في حكومة صنعاء قراءة مختلفة على استقبال رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي للمهنئين في قصر معاشيق بمدينة عدن.

وقال نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء، حسين العزي، في منشور على منصة (إكس): “تزاحم الأهالي على معاشيق يوم العيد دليل على وجدانهم الوحدوي ورسوخ الوحدة اليمنية في الضمير الجمعي العام وفشل دعاة الانفصال أيضاً وهذا مؤشر إيجابي”.

وتابع: “نعم مهما كان الخلاف كبيراً مع أولئك الفارين والخارجين على القانون إلا أن وحدوية (معاشيق) تجمعنا”.

ووجه نائب وزير خارجية صنعاء التحية لأبناء عدن في ختام منشوره بالقول: “تحية لأهلنا في عدن”.

وكان عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي عضو المجلس الرئاسي وأبو زرعة المحرمي قائد قوات العمالقة عضو المجلس الرئاسي قد تغيبا عن حضور صلاة العيد مع العليمي.

وقالت مصادر جنوبية إن الزبيدي والمحرمي رفضوا دعوة من العليمي لحضور صلاة العيد في مدينة عدن بصفتهم عضوين في مجلس القيادة، لنفي الأنباء عن تفاقم الخلافات التي تعصف بالمجلس الرئاسي.

وأضافت المصادر أن الزبيدي اعتذر عن الحضور للصلاة مرجعاً ذلك لأسباب صحية، فيما اتخذ أبو زرعة المحرمي هو الآخر موقفاً مماثلاً، ما دفع العليمي إلى اصطحاب عضوي المجلس الرئاسي عثمان مجلي وعبدالله العليمي رداً على ذلك.

وتشير المصادر إلى أن رفض الزبيدي والمحرمي يأتي على خلفية تزايد حدة الخلافات بين المجلس الانتقالي ومجلس القيادة الرئاسي، خاصة فيما يتعلق بملفات سياسية هامة.

فيما يرى البعض أن رفض الزبيدي والمحرمي لحضور صلاة العيد يُعد رسالة سياسية قوية تُعبّر عن عدم اعتراف المجلس الانتقالي بشرعية مجلس القيادة الرئاسي كسلطة حاكمة في عدن.

وبحسب المصادر، لا يُستبعد أن يكون وراء رفض الزبيدي والمحرمي لحضور صلاة العيد ضغوط إماراتية، خاصة في ظل العلاقات الوثيقة بين المجلس الانتقالي والإمارات، التي تحاول باستمرار تفجير الأوضاع من الداخل مع حكومة صنعاء، في إطار إسناد أبو ظبي لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الزبیدی والمحرمی المجلس الرئاسی صلاة العید

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية تركيا يصل دمشق للقاء الشرع

وصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام .

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سيزور سوريا قريبًا للعمل مع الإدارة السورية الجديدة على إعادة بناء البلاد.

وأضاف أردوغان، أن الصراعات والحرب المستمرة في سوريا أدت إلى تدمير المدن والبنية التحتية للدولة، كما أصبح إعادة إعمار المدن ضرورة لتضميد الجراح.

وبحسب الرئيس التركي، فإن تسهيل عودة اللاجئين السوريين طوعًا وتأمين حياة مستدامة يتطلب حلًا لمسألة السكن، مؤكدًا دعم ترميا للشعب السوري في إدارة العملية الانتقالية بسلاسة، دون التسبب في أي حوادث.

وقال أردوغان إنه "اعتبارًا من الآن، ومع تشكيل الإدارة الجديدة، نأمل أن نأخذ العلاقات السورية التركية إلى مكان مختلف كثيرًا"، أضاف الرئيس التركي، مؤكدًا أن تركيا ستنهض على قدميها بطريقة مختلفة كثيرًا في العصر الجديد.

وفي 12 من كانون الأول الحالي، أي بعد أربعة أيام من سقوط نظام الأسد المخلوع في 8 من الشهر نفسه، وصل وفد دبلوماسي تركي العاصمة السورية، دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية تركيا: مقبلون على مستقبل مشرق بشأن سوريا
  • الرئيس الجزائري يبحث مع وزير خارجية الكاميرون العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية  
  • وزير الخارجية يدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا دون تدخلات خارجية
  • وزير خارجية تركيا يلتقي أحمد الشرع في دمشق
  • وزير خارجية تركيا يصل دمشق للقاء الشرع
  • بين شرعية الممول والشرعية الشعبية.. المجلس الرئاسي سنتان من الفشل الوطني
  • تعيين الشيباني وزير خارجية جديد في سوريا.. تعرف إليه
  • من هو أسعد الشيباني وزير خارجية سوريا؟
  • القومي لحقوق الإنسان: الإعلام نائب المواطن في الرقابة على الحكومة (فيديو)
  • القومي لحقوق الإنسان: الإعلام نائب المواطن في الرقابة على الحكومة