محكمة ألمانية تقضي بسجن إرهابي داعشي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قالت متحدثة باسم محكمة ألمانية، اليوم الجمعة، إن المحكمة حكمت على عضو من تنظيم داعش الإرهابي بالسجن لمدة خمس أعوام ونصف العام.
انضم الرجل، الذي يبلغ من العمر 43 عاما، إلى التنظيم المتطرف في سوريا عام 2013. واستمر، بعد وصوله إلى ألمانيا، في دعمه للتنظيم، حيث وفر أموالا له حتى قبض عليه في عام 2021.
وطالب الادعاء في مدينة دوسلدورف في غربي البلاد بعقوبة سجن لمدة ستة أعوام ونصف العام ضده، فيما طالب الدفاع بسجنه لمدة عامين ونصف العام.
وتبين أن هذا الشخص انضم إلى العمليات القتالية كإرهابي في تنظيم داعش من عام 2013 إلى عام 2015.
كما درّب مقاتلين وشارك في مفاوضات بشأن تبادل مقاتلي تنظيم داعش المتشدد الذين أسروا، بحسب ما ذكرته المحكمة.
وغادر سوريا في يونيو 2015 بعد تزايد الضغوط على تنظيم داعش الإرهابي.
بعد دخوله ألمانيا في أغسطس 2015، جمع حوالي 9000 يورو (9570 دولارا أميركيا) من التبرعات في عام 2020 لدعم نساء عضوات في تنظيم داعش المتطرف في لتهريبهن خارج مخيم الهول للاجئين. أخبار ذات صلة فولر يشيد بقرار إعادة كروس إلى «المانشافت» ألمانيا ترحب بـ«نداء الإيقاظ»! المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محكمة ألمانيا إرهاب داعش السجن تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
داعشي في باب توما: ماذا يريد ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
داعشي مدسوس يحمل القرآن الكريم، ويجوب شوارع (باب توما) ذو الغالبية المسيحية في دمشق. يدعوهم بنبرة نمطية الى الإسلام. يتجول بين الأزقة بلحيته الطويلة وثيابه البالية. يطلق تحذيراته ويوجهها إلى الإخوة المسيحيين بوجوب ترك ديانتهم والدخول في الإسلام. .
انتشرت عشرات المقاطع المصورة لهذا الداعشي المزعج. الذي ينتمي الى هيئة الأمر بالملفوف والنهي عن البرغر، ظن معظم الناس انه مصاب بمس من الجنون. لكنهم لو علموا بحقيقة هؤلاء، والأفكار المتطرفة التي يؤمنون بها، والتي معظمها مستمدة من فتاوى ابن تيمية، لأدركوا انه يلقي عليهم (الحجة)، يطلب منهم التوبة التي تسبق القتل المشاع. آخذين بعين الاعتبار ان فتاوي (ابن تيمية) المسجلة تحت عنوان: (يستتاب أو يُقتل) عددها 428 فتوى. يبيح فيها دم المسلم و غير المسلم لأتفه الأسياب، حتى وصل في بعضها الى مرحلة السخرية. فهو الذي افتى بجواز قتل المسلم الذي يقول بصوت عال (نويت الصلاة) ويستتاب ولا يتوب. . وهو القائل: من وقف على جبل عرفات متعبداً في غير وقت الحج فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قُتل. . وهو القائل: من لم يقل إن الله فوق السماء وعلى عرشه بائن من خلقه، وجب أن يستتاب، فإن تاب. وإلا يُقتل ثم يُلقى في المزابل، لئلا يتأذى الناس بنتن ريحه. .
ليست الاشكالية في فتاوى ابن تيمية وتطرفها، ولكن الكارثة أن الدواعش يتخذونه إماماً. لذا فإن تجوال هذا الداعشي المعتوه في المناطق السورية ذات الأغلبية المسيحية يمثل الخطوة الأولى التي تسبق الكارثة (لا سمح الله). فتجواله وطوافه حول الكنائس كان لغاية مبيتة يضمرها في نفسه، يوحي سلوكه انه تقمص شخصية (المنذر الشرير) التي يخشاها سكان المنطقة. .
من هنا وجب التحذير والتنبيه، لأن هؤلاء لا يتورعون عن ارتكاب أبشع المجازر من اجل تنفيذ فتاوى أئمة التطرف والتشدد. وكان الله في عون اخواننا المسيحيين في الشام. .
من عجائب هذا الزمن: كان العرب فيما مضى يدعمون سوريا لتحرير الجولان، وصاروا يدعمونها الآن لتحريرها من الجولاني. .