علي معالي (دبي)
توج فريق العربي القطري بلقب كأس السوبر «الإماراتي القطري» الأول، بعد الفوز على الشارقة 1- 0 في المباراة التي جرت على استاد الثمامة بالعاصمة القطرية الدوحة، ليحصل «الأحلام العرباوي» على أول نسخة من هذه البطولة، ومبلغ 800 ألف دولار، وحصل فريق الشارقة على الوصافة ومبلغ 400 ألف دولار، سجل هدف المباراة الوحيد التونسي يوسف المساكني في الدقيقة 58.


وبهذه الهزيمة يواصل فريق الشارقة سلسلة الخسائر، سواء على المستوى المحلي أو الخليجي، لتتأكد حالة التراجع التي يعيشها «الملك» خلال هذه الفترة، ولم يقدم الشارقة العرض المنتظر منه على مدار شوطي المباراة.
بدأ الشارقة المباراة بطريقة لعب 4- 3- 3، في انطلاقة هجومية واضحة، في المقابل بدأ العربي بطريقة 4- 4- 2، وكانت فرص الفريق القطري هي الأخطر في التهديف خاصة كرة رافينها قبل نهاية الشوط بقليل، ولم تظهر الخطورة المتوقعة من ماريجا وكايو لوكاس نظراً للرقابة اللصيقة، إضافة إلى الضغط المستمر من لاعبي خط وسط العربي، وحاول بيانيتش قيادة وسط «الملك» من خلال التمريرات العرضية لفتح ثغرات في دفاعات العربي، وتحركت لوان بيريرا من طرفي الملعب لكن دون جدوى، ولم تكن هناك أي هجمة مؤكدة لـ«الملك»، بينما أظهر شاهين عبدالرحمن مستوى جيداً في الانقضاض على الكرات في الوقت المناسب.
وفي الشوط الثاني وضحت رغبة العربي الكبيرة في التقدم من خلال فرصة من يوسف المساكني، حتى جاءت الدقيقة 58 ليترجم التفوق العرباوي بهدف جميل بعد اختراق غريب لدفاعات الشارقة.
وكانت أخطر فرص الشارقة من موسى ماريجا في الدقيقة 65 تصدى لها جاسم الهيل حارس العربي، وحاول كوزمين الدفع بكل أوراقه الهجومية لتغيير نتيجة المباراة وسنحت فرصة خطيرة لكايو سددها برأسه، لكن دون جدوى لتنتهي بفوز العربي بهدف.

أخبار ذات صلة عيسى هلال: «خليجية الشباب» تعزز ريادة الإمارات في التنظيم الحكام يواصلون استقبال المهنئين بعيد الفطر

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة العربي القطري أولاريو كوزمين

إقرأ أيضاً:

فريق عمل "80 باكو": قدمنا قصص حقيقية.. ودخلنا عالم الكوفيرات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجاح كبير حققه مسلسل "80 باكو" خلال النصف الأول من الموسم الرمضاني، حيث تفاعل الجمهور مع قصة بوسي وخطيبها، ومغامراتهم خلال 15 يوما، للحصول على مبلغ 80 ألف جنيه، مستعرضا حياة الكوافير الحريمي، وما يحدث بداخلها.

مُسلسل "80 باكو" من بطولة هدى المفتي، رحمة أحمد، انتصار، دنيا سامي، إنعام سالوسة، محمد لطفي، خالد مُختار وآخرين.. ومن تأليف غادة عبد العال وإخراج كوثر يونس.

 

هدي المفتي: عالم الكوافير نوع من أنواع التفريغ النفسي للسيدات

 

أعربت الفنانة هدى المفتي عن سعادتها بردود الأفعال التي وصلتها عن العمل، واستقبال الجمهور لشخصية بوسي، وقالت كنت أفكر كثيراً في تقديم عمل درامي يدور حول عالم الكوافير الحريمي وما يحدث فيه، حيث جمعتني عدة جلسات نقاش مع الكاتبة غادة عبد العال التي بالفعل كانت لديها فكرة في نفس الإطار وبدأنا التفكير معاً ثم قامت بكتابة هذا النص المميز.

وأشارت إلي أن هذا العالم ساحر بالنسبة للفتيات وهي منذ صغرها كانت تتردد على الكوافير مع والدتها وانطبعت في ذاكرتها هذه الشخصيات وهذا العالم وما به من فتيات يعملن في ظروف قاسية أحيانا ولدي كل منهن حكايات وقصص وجوانب كثيرة غير معروفة، بالإضافة إلي أن عالم الكوافير في حد ذاته يعتبر نوع من التفريغ النفسي للكثير من السيدات والفتيات.

 

انتصار: اكتسبت خبرات كبيرة في عالم الكوفيرات

 

أكدت الفنانة انتصار أن شخصية "لولا" صاحبة الكوافير تركيبة درامية مختلفة وثرية جداً وهي قدمتها بروح متناسقة مع طبيعة الأحداث، وحول التعامل مع مخرجة وكاتبة وفريق نسائي كبير في العمل، أشارت انتصار إلي أن طبيعة المسلسل والقصة جعل تقديمها من خلال مخرجة أكثر واقعياً وابسط في الأحاسيس والمشاعر خلف الكاميراً وأنعكس بعد ذلك على الصورة النهائية للعمل.

وأضافت: العمل مع عناصر جديدة يمنحنا جميعاً طاقة مختلفة ومتجددة والفن قائم على التجدد، وهذا أول عمل بالكامل يدور بالفعل داخل كوافير، ومع الوقت أصبحت أتعامل وكأنني صاحبة المكان واكتسبت خبرات كبيرة في تفاصيل العمل في صالونات التجميل.

وقالت: تعلمت الكثير من تفاصيل العمل واكتسبت مهارات على أيدي كوفيرات فعلا قبل التصوير، وعرفت معلومات كثيرة عن أماكن شراء المنتجات وطرق حفظها والكثير من التفاصيل الممتعة التي انعكست على أدائي في المسلسل.

وأشارت انتصار إلى أن مسلسل "80 باكو" عمل اجتماعي استهوي الرجال أيضاً الذين رغبوا في التعرف على أسرار هذا العالم الغامض.

 

دنيا سامي: العمل به الكثير من الجهد والتعب

 

أشارت الفنانة دنيا سامي إلي أن الصدق هو أجمل ما يميز العمل وهو ما يظهر بوضوح على الشاشة يومياً وخصوصاً لأن التصوير تم بالفعل في كوافير حقيقي في وسط البلد وهو ما أضاف الكثير من التفاصيل الصادقة، وأكدت دنيا أن العمل به الكثير من الجهد والتعب، ويلامس قلب وعقل المشاهد من خلال التصوير في عشرات الأماكن المفتوحة وفي أجواء غير تقليدية، بالإضافة للتناول الدرامي المختلف وهو ما يجعل متابعي المسلسل يعيشون أجواء حقيقية.

وقالت دنيا أن هناك الكثير من الرسائل الإيجابية داخل المسلسل يتم تمريرها بصورة غير مباشرة، وأشارت دنيا سامي إلي الأعمال الشعبية تستهويها بصورة أكبر وتجد فيه مجال أكبر للتعبير عن نفسها وعن قدراتها، وأكدت أنها من محبي تقديم الأعمال الـ 15 حلقة حيث تتميز بإيقاع سريع وجذاب .

 

خالد مختار: لامس قطاع كبير من المشاهدين

 

أعرب الفنان الشاب خالد مختار، عن سعادته بتواجده في مسلسل "80 باكو"، ويعتبر العمل نقله حقيقية وخطوة على الطريق الصحيح له في مشواره الفني، وأكد إلي أنه قضي أغلب حياته في مناطق شعبية مميزة وعاش هذه الأجواء لسنوات طويلة وهو ما ساعده على إتقان التفاصيل الخاصة بالشخصية، وأبدي خالد سعادته بالتصوير في الشوارع والأماكن المفتوحة، وأثني خالد مختار على التناول الخاص بالعمل وقال أن كوثر يونس مخرجة العمل نجحت أن تجعل الأحداث حقيقية على الشاشة وتلامس قطاع كبير من المشاهدين، بالإضافة إلي أن تناول الموضوع كان ذكياً جداً في إلقاء الضوء على كفاح نماذج من الفتيات والسيدات والمشاكل التي تعانين منها خلال رحلة الحياة. 

 

مقالات مشابهة

  • سلة الزمالك تفوز على هليوبوليس في دوري السوبر
  • بحضور السفير القطري .. إفطار رمضاني بمسجد النور بمدينة بورتسودان – صور
  • الاتحاد الدولي يكرم فريق الشارقة للفورمولا 4 تقديراً لإنجازاته
  • اتحاد العوابي يتوج بـ"كأس السوبر" بالولاية
  • 3.6 تريليون دولار الناتج المحلي الإجمالي العربي خلال 2024
  • فريق عمل "80 باكو": قدمنا قصص حقيقية.. ودخلنا عالم الكوفيرات
  • الهلال الأحمر الإماراتي يوزع 12 ألف وجبة إفطار في حضرموت
  • ليفربول يسعى لضم نجم فريق أتلتيكو مدريد
  • تشيلسي بطلًا لكأس رابطة الدوري الإنجليزي للسيدات على حساب مانشستر سيتي
  • الشارقة على أعتاب المئوية في كأس "أبوظبي الإسلامي"