تحذير عاجل بسبب رسالة واتساب .. سرقة ونصب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد ايمان عبد اللطيف تغطية جديدة تناولت تحذير خبراء من ارتفاع وتيرة عمليات الاحتيال في تطبيق واتساب WhatsApp، حيث خسر عدد كبير من المستخدمين مبالغ كبيرة بالإضافة إلى سرقة البيانات الشخصية الحساسة.
شاهد الفيديو:
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن المحتالين يستخدمون حيل التوظيف لإغراء ضحاياهم بوعود العمل الإضافي أو الدخل، ولكن بدلاً من التوظيف، يتم خداعهم لتسليم بياناتهم المصرفية أو الشخصية ثم يقوم المحتالون بالسيطرة على أموالهم.
ويُقنع المحتالون الضحية بوجود عرض لوظيفة مناسبة مع مرتب كبير، وعليه التواصل مع قسم الموارد البشرية والذي بدوره يأخذ البيانات الشخصية والتي تحتوي على الاسم والعنوان وتاريخ الميلاد والتفاصيل المصرفية.
وكل هذه الأشياء هي بيانات قيمة في حد ذاتها، لذلك حتى لو لم تتحول هذه الحالة إلى احتيال، فهي بيانات قيمة يمكنهم بيعها على الويب المظلم.
وينصح الخبراء بضرورة اتباع عدد من الإجراءات الآتية لتجنب الاختراق على واتساب :
تفعيل المصادقة الثنائية
افتح واتساب، وانتقل إلى الإعدادات، ثم انقر فوق "التحقق بخطوتين".
انقر فوق "تمكين" وأدخل رقم التعريف الشخصي الذي تختاره.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن رسالة وجهها لخامنئي بشأن الاتفاق النووي - عاجل
بغداد اليوم- متابعة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، إنه أرسل خطاباً للقيادة الإيرانية أمس الخميس عبّر فيه عن أمله في أن يوافقوا على إجراء محادثات.
وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" بُثت اليوم الجمعة "قلت إني آمل أن تتفاوضوا، لأن الأمر سيكون أفضل بكثير بالنسبة لإيران".
وتابع: "أعتقد أنهم يريدون الحصول على هذه الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئاً، لأنه لا يمكن السماح بامتلاك سلاح نووي آخر".
ويبدو أن الرسالة كانت موجهة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي.
في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف ناقش مع السفير الإيراني كاظم جلالي، الجهود الدولية الرامية لحل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وكانت إيران وقوى دولية كبرى قد توصلت في 2015 إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي بعد سنوات من التوتر.
وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على طهران، لقاء تخفيف الأخيرة نشاطها النووي والتحقق من طابعه السلمي، لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في العام 2018.
وأعادت واشنطن بعد انسحابها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران، وردت الأخيرة بالتراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في تقرير أواخر فبراير شباط الماضي، بأن إيران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 بالمئة.
وتؤكد إيران سلمية برنامجها، وأنها لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي.
وعقب عودته إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية، دعا ترامب إلى "اتفاق نووي سلمي خاضع للتدقيق" مع إيران، مع تأكيده أنه سيعيد العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها خلال ولايته الأولى بحق طهران.
المصدر: وكالات