إقتصاد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا... القمح سلاح تم استخدامه
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن في الحرب بين روسيا وأوكرانيا . القمح سلاح تم استخدامه، سلط الفيلم الوثائقي الذي بثته الجزيرةالضوء على موضوع استخدام القمح سلاحا في الحرب الروسية على أوكرانيا التي بدأت في 24 شباط 2022، وتداعيات هذا .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
سلط الفيلم الوثائقي -الذي بثته الجزيرةالضوء على موضوع استخدام القمح سلاحا في الحرب الروسية على أوكرانيا التي بدأت في 24 شباط 2022، وتداعيات هذا الاستخدام على طعام وحياة الناس في العالم.
وكشف الفيلم أن النتيجة الأكثر مأساوية لهذه الحرب كانت نقص الغذاء الذي طال الفقراء والأغنياء على السواء بعد أن تراجع الإنتاج الأوكراني من الحبوب، وواجه المزارعون في هذا البلد مشاكل حقيقية، سواء في الإنتاج أو في التصدير، وذلك بعد أن كانوا يوفرون أكثر من 5 ملايين طن من القمح شهريا.
وتعد أوكرانيا من أهم الدول المنتجة والمصدرة للقمح في العالم، وتتمثل ثروتها في تربتها السوداء التي تعد الأفضل في العالم، وهي خصبة للغاية ويطلق عليها "تربة الذهب الأسود" كما تقول لورا رايلي المراسلة المتخصصة في تغطية أخبار الغذاء في صحيفة "واشنطن بوست".ووفق ماركو أنسالدو -وهو خبير جيوسياسي ومراسل أجنبي في تركيا- فقد استُخدم الطعام سلاحا جيوسياسيا في حرب روسيا على أوكرانيا.
بدوره، حذر المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد مولدرو بيزلي من أسوأ أزمة غذائية يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، معتبرا استخدام القمح سلاحا بأنه "إعلان حرب على الأمن الغذائي العالمي".
وطالت أزمة الغذاء التي نتجت عن حرب روسيا على أوكرانيا دولا عربية مثل لبنان واليمن، وهو ما أشارت إليه المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في برنامج الغذاء العالمي كورين فلايشر بقولها إن اليمن يستورد 90% من احتياجاته الغذائية، قرابة 30% منها تأتي من البحر الأسود، وإن 16 مليون يمني لا يستطيعون الحصول على كفايتهم من الطعام.
وبعدما كان برنامج الغذاء العالمي يشتري الحبوب الأوكرانية من أجل إطعام العالم الثالث بات يعمل من أجل إنقاذ أوكرانيا وتوزيع المواد الغذائية على سكانها، ويقول البرنامج إن 20% من الأوكرانيين معرضون لخطر انعدام الأمن الغذائي.
دور تركيا في حل أزمة الحبوبوجاءت أزمة الغذاء بعد أن تضررت المنظومة الحيوية للزراعة الأوكرانية والمتمثلة في صوامع الغلال الضخمة التي يخزن فيها الحصاد الجاهز للتصدير من أوكرانيا إلى جميع أنحاء العالم.
وأكد دميتراسيفيتش ماركيان نائب وزير السياسة الزراعية والأغذية في أوكرانيا أنه قبل 24 شباط 2022 كانت السعة التخزينية تقدر بحوالي 75 مليون طن من الحبوب، وتم تدمير حوالي 5 ملايين طن بسبب الأعمال العسكرية.
وأضاف أنه خلال الأسابيع الأولى من الحرب ضُربت سلاسل لوجستيات التوريد داخل أوكرانيا، مثل تسليم الطحين وتسليم المواد الخام لصنع الخبز.
وتفاقمت الأزمة بعد إغلاق موانئ البحر الأسود والقصف الروسي لميناء أوديسا الذي كان أحد أهم الموانئ البحرية في العالم، إذ ظل متوقفا عن العمل لعدة أشهر.
وبحسب الإحصائيات، فقد خسر الاقتصاد الأوكراني 6 مليارات دولار شهريا بسبب حصار الموانئ.
وركز الفيلم الوثائقي على دور تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان في حل أزمة الحبوب الأوكرانية، وهو ما أشار إليه الخبير الجيوسياسي ماركو أنسالدو بقوله "يجب الاعتراف بأن الرئيس التركي قد لعب دورا لم يلعبه الآخرون، فهو يستغل الموقع الجيوسياسي لبلاده بشكل جيد ويضعها في قلب صورة تثير الاهتمام"، مؤكدا أن تركيا لطالما حافظت على موقعها بين الجانبين، فهي تتواصل مع موسكو وكييف.(الجزيرة)
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل في الحرب بين روسيا وأوكرانيا... القمح سلاح تم استخدامه وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على أوکرانیا فی العالم
إقرأ أيضاً:
عكس ترامب..حلفاء أوكرانيا يخططون لعقوبات جديدة على روسيا
كشف حلفاء أوكرانيا الرئيسيون في أوروبا، اليوم الإثنين، زيادة كبيرة في مساعداتهم لكييف، ودراسة فرض عقوبات جديدة على روسيا لإجبارها على قبول وقف إطلاق النار.
وفي بيان مشترك بعد اجتماعهم في مدريد، دعا وزراء خارجية إسبانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، وبولندا، ومعهم المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، روسيا إلى الموافقة على "وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط، مع تنفيذه بشكل كامل".
Our support for Ukraine’s independence, sovereignty, and territorial integrity is unwavering.
Peace must be just and lasting.
Together with our partners, we remain committed to political, financial, economic, humanitarian, military and diplomatic support for Ukraine. (2/2) pic.twitter.com/HT7BQVWQHG
وعبر الوزراء عن استعدادهم لمزيد الضغط على موسكو، بعقوبات جديدة عليها، حتى تصبح كييف في "أفضل وضع ممكن لضمان سلام عادل ودائم".
وأكدوا أيضاً زيادة التمويل العسكري والدعم السياسي والإنساني للمجهود الحربي لأوكرانيا، دون مزيد من التفاصيل.
وقالت الدول إن أي اتفاق سلام يجب أن يكون مدعوماً بضمانات أمنية موثوقة لأوكرانيا، مضيفة "نحن على استعداد لدور قيادي في هذا الصدد".
وأكدت الدول أنها لن تقبل بأي اتفاق يقيد قطاع الدفاع الأوكراني أو الوجود العسكري للدول الشريكة على الأراضي الأوكرانية.
وعقد هذا الاجتماع في الذكرى الثالثة لاستعادة بلدة بوتشا الأوكرانية التي انتشرت صور لجثث قتلى مدنيين متناثرة بأنحائها. ونفت روسيا قتل المدنيين فيها، ووصفت اللقطات بتمثيلية.
وأكد الوزراء التزامهم بضمان المساءلة الكاملة عن جرائم الحرب، والعمل على إنشاء محكمة خاصة بالمجلس الأوروبي.
وشدد البيان الختامي على ضرورة بقاء الأصول الروسية المصادرة مجمدة حتى تنهي موسكو الحرب وتعوض أوكرانيا عن الخسائر التي تسببت فيها. وحثت إسبانيا حلفاءها على استخدام هذه الأصول، لتمويل المساعدات لأوكرانيا، أو لتعزيز إنفاقهم الدفاعي.
وقبل الاجتماع دعت كالاس، الإثنين، روسيا إلى إظهار حسن النية والموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وقالت إن من المبادرات التي يمكن لموسكو أن تظهر بها حسن النية "إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين رحتلهم إلى روسيا... وإطلاق سراح أسرى الحرب".
ودعت كالاس أيضاً الولايات المتحدة إلى الضغط على الكرملين لإنهاء الصراع الدامي المستمر منذ 3 أعوام .
الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا للموافقة على إنهاء حرب أوكرانيا - موقع 24دعت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، روسيا، اليوم الاثنين، إلى إظهار حسن النية والموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن على روسيا أن ترد بشكل واضح على الولايات المتحدة إذا كانت ترغب في السير على طريق السلام أم لا.
وتتزايد خيبة أمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الجمود بعد جهود بذلها للتوصل إلى اتفاق سلام، وتبنيه لموقف أكثر تصالحاً مع روسيا قوبل بحذر من حلفائه الأوروبيين.
وعن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا، الذي تسعى إليه فرنسا وبريطانيا، قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، إن الحكومة الأوكرانية هي التي ستقرر إذا كانت ستسمح بوجود قوات أجنبية على أراضيها وموعد ذلك.