الدرك الملكي يستعين بطائرة درون ليلية لتوقيف مجرم خطير بسيدي سليمان
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - سيدي سليمان
استعانت عناصر الدرك الملكي بمدينة سيدي سليمان، بطائرة درون مزودة بنظام مراقبة ليلي، من أجل توقيف شخصين متورطين في عدة جرائم بالمنطقة، من بينها جريمة تتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وحسب مصادر محلية، فإن العناصر الأمنية وبتنسيق مع نظيرتها بالقيادة الجهوية للدرك بسيدي قاسم، نجحت في محاصرة المتهمين، بعدما تم الترصد بهما بطائرة درون متطورة، حيث تمت مداهمة مكان تواجدهما، باستعمل السلاح الوظيفي.
وأضافت المصادر عينها، أن المتهمين أشهروا أسلحة بيضاء في وجه رجال الدرك الملكي، مما دفع أحد العناصر الأمنية إلى( استعمال) سلاحه الوظيفي،وإطلاق عيارات نارية من سلاحه الوظيفي أصابت أحدهما على مستوى رجله اليمنى.
وقد أسفرت العملية الأمنية عن حجز عدة أسلحة بيضاء وكمية مهمة من المخدرات وحبوب الهلوسة التي يتم ترويجها بين الشباب.
وتابعت ذات المصادر أن المجرم الرئيسي المعني بعملية التوقيف، موضوع مذكرة بحث وطنية بسبب ضلوعه في جريمة قتل بشعة هزت الجماعة الترابية "بومعيز" بإقليم سيدي سليمان.
هذا، وتم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، إلى حين استكمال البحث القانوني المفصل معهما.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز لتدريب القوات الخاصة بمنطقة سيدي قنقوش ضواحي طنجة (صور)
زنقة 20 | متابعة
تم مؤخرا افتتاح منشأة تدريب للقوات الخاصة التابعة للبحرية الملكية المغربية في سيدي قنقوش ضواحي مدينة طنجة.
المنشأة تم بنائها بمشاركة كتيبة البناء المتنقلة التابعة للبحرية الأمريكية و تهدف الى توفير مركز تدريب متقدم للقوات الخاصة المغربية لعمليات الحظر البحري و الانزال على السفن و كذلك القتال القريب.
المنشأة بدأت فيها الاشغال سنة 2022 هي متعددة الاستخدامات وتتوفر على مساحة مخصصة لسيناريوهات الصعود القسري واستعادة الرهائن،كما تشمل برجًا بطول خمسة عشر مترًا، بالإضافة إلى وحدة تدريب على إجراءات الصعود، مصممة لتعكس القيود الخاصة بالعمليات على السفن التجارية والسفن العسكرية.
وتم تصميم هذا المركز كجزء من التعاون بين البحرية الملكية المغربية والقوات البحرية الأمريكية، وسيصبح مركزًا رئيسيًا للتدريب التكتيكي.
وسيقدم للوحدات المغربية إطارا تعليميا متقدما وسيكون بمثابة منصة إقليمية للتدريبات متعددة الجنسيات، وبالتالي تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن.
ويمثل هذا المشروع نقطة تحول للتدريب على السلامة البحرية في المنطقة؛ بمجرد تشغيله، وسيسمح بالعمل في بيئات متنوعة وصقل المهارات الأساسية مثل اعتراض السفن واستعادة الرهائن.