سرايا - قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل إن معركة طوفان الأقصى ربما تكون أعظم معركة للأمة في تاريخها المعاصر، مؤكدا أن شوكة إسرائيل ستنكسر قريبا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها مشعل مساء أمس الخميس في بيت عزاء أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية -في الدوحة- حيث أكد أن القادة مع الشعب "صف واحد وقدرنا واحد وندفع الثمن معا".



وتابع مشعل قائلا "التاريخ المعاصر سجل معارك عظيمة لأمتنا في نضالها ضد الاستعمار، لكن أعتقد أن طوفان الأقصى أعظم معركة في تاريخنا المعاصر بطول مدتها أولا، 6 أشهر متواصلة والله أعلم كم تستمر، وإن شاء الله ستكسر شوكة العدو عما قريب".

ورأى رئيس حماس في الخارج أن هذه ليست الجولة الختامية "بل هي جولة مهمة إن شاء الله في طريق تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني والتاريخ سيسجل أن الانحدار الأشد في زوال الكيان الصهيوني المجرم كان منذ 7 أكتوبر مع فجر هذه المعركة".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002

قال الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا إن عمليات المقاومة الفلسطينية تشهد تطورات نوعية، مؤكدا حرصها الشديد على الدفاع عن مخيم جباليا الذي يمثل "معركة حياة أو موت" بالنسبة لها.

وأوضح حنا -خلال فقرة التحليل العسكري- أن المقاومة تبنت مؤخرا نمطا جديدا من العمليات الأمنية المعقدة، مستشهدا بعملية نوعية نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ تمكن أحد عناصرها من الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده، قبل أن يفجر نفسه في مجموعة من جنود الاحتلال.

وكانت القسام قد كشفت عن تفاصيل عملية وصفتها بالأمنية المعقدة نفذها أحد مقاتليها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وأوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح.

تحضير نفسي وتكتيكي

وقالت القسام في بيان اليوم الجمعة إن "مجاهدا قساميا تمكن من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا".

وأشارت إلى أنه بعد ساعة من ذلك "تنكّر المجاهد نفسه بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".

وأشار حنا إلى أن هذه العملية تميزت بمستوى عالٍ من التخطيط والتنفيذ، إذ تطلبت التحضير النفسي والتكتيكي المسبق.

إعلان

وفيما يتعلق بأهمية مخيم جباليا، أكد حنا أنه يمثل "المركز الأساسي" في إستراتيجية المقاومة، موضحا أن قوات الاحتلال تسعى من خلال استهدافه إلى تنفيذ خطة فصل شمال غزة بالكامل.

ولفت إلى أن العمليات داخل المخيم تعتمد على التكتيكات القتالية المباشرة، بما في ذلك الالتحام على "المسافة صفر" واستخدام السلاح الأبيض.

وعن الروح المعنوية للمقاومين، أشار حنا إلى أنهم يواصلون تنفيذ عمليات نوعية رغم مرور أكثر من 441 يوما على القتال، في ظل ظروف قاسية تشمل نقص الماء والدواء والغذاء.

عمليات متواصلة

وأضاف حنا أن العملية الاستشهادية الأخيرة تعد رقم 805 في تاريخ المقاومة، وهي الأولى داخل غزة منذ عام 2002.

وفي سياق متصل، كشف حنا عن تطور نوعي آخر يتمثل في استخدام المقاومة الطائرات المسيرة الانتحارية، مشيرا إلى أن كتائب القسام نشرت صورا لاستهداف موقع ناحل عوز العسكري شرق خان يونس.

وأوضح أن استخدام المسيّرات يمثل "سلاح الجو لمن ليس لديه سلاح جو"، مؤكدا أن هذا التطور يتطلب معرفة تقنية وتحضيرا دقيقا.

ولفت الخبير العسكري إلى أن العمليات تجري على امتداد المحاور الأربعة التي يحاول جيش الاحتلال من خلالها تقطيع قطاع غزة، وهي جباليا ونتساريم وكيسوفيم ومحور فيلادلفيا، مؤكدا أن المقاومة تواصل عملياتها في كافة هذه المحاور.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • «وحشية وليست حربا».. بابا الفاتيكان يعلق على الغارات الإسرائيلية المستمرة في غزة
  • مسير لخريجي دفعة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية الزيدية بالحديدة
  • إيران وحـماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى.. فَـخْـرُ مسار.. كتاب جديد
  • في ختام الدورة الثالثة لموظفي وزارة الشباب والجهات التابعة: المولد يؤكد أهمية دورات طوفان الأقصى لتعزيز الوعي والصمود
  • خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
  • 35 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • عاجل - وزير الخارجية الامريكية: نتعاون مع شركائنا للضغط على حماس للقبول باتفاق بشأن غزة
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية معين بأمانة العاصمة