شباب الصحفيين: الإفراج عن 3438 من مراكز الإصلاح والتأهيل فرصة جيدة للاندماج في المجتمع
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
رحبت جبهة شباب الصحفيين بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن 3438 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل عن باقي مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو الرئاسي بمناسبة احتفالات عيد الفطر المبارك .. مؤكدة الجبهة على أن هذا القرار فرصة جيدة للاندماج من جديد في المجتمع.
وقال هيثم طواله رئيس الجبهة في بيان صحفي اليوم الجمعة: كل الشكر والتقدير إلي الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي الذي أسعد أسر المفرج عنهم ورسم الفرحة في قلوبهم وهذا نتاج الاستراتيجية الجديدة لحقوق الإنسان التي تسير بخطى ناجحة وكبيرة في دولة 30 يونيو الجديدة .
وأضاف طواله: إن إعلاء قيم حقوق الإنسان والنهوض بهذا الملف الهام من أولويات القيادة السياسية الحكيمة حيث تعيش "مصر السيسي" أزهي عصور حرية الرأي والتعبير في الجمهورية الجديدة.
وأشار رئيس الجبهة إلي إن مراكز الاصلاح والتأهيل تتبع أحدث الأساليب العلمية والعملية في التعامل مع النزلاء وتوفر لهم حياة آدمية في إطار حرص وزارة الداخلية على توفير كل أوجه الرعاية المختلفة من خلال الدور المجتمعي للوزارة في تطبيق السياسة العقابية بمنهجها ومفهومها الحديث .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: توجيهات الرئيس بدعم حقوق الإنسان هدفها تماسك المجتمع
قال رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باستمرار جهود نشر الوعي وحقوق الإنسان، تؤكد اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية بكافة الملفات التي تدعم جهود التنمية الشاملة وتضمن استقرار الوطن في ظل الأحداث المتسارعة والتي باتت تهدد أمن المنطقة، وتطلب من الجميع الوعي الكامل والدراية بالحقوق والواجبات للحفاظ على سلامة وأمن المجتمع.
وأكد عبد الغني ، في بيان له اليوم ، أن تمتع المواطن بحقوق وواجباته كاملة، تقطع الطريق على محاولات أهل الشر لزعزعة الثقة بين المواطن الدولة، وتبني حائط صد منيع أمام كافة التحديات التي قد تشكل خطرًا على الأمن القومي للبلاد، خاصة في ظل الصراعات والحروب التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي والمحلي أيضًا.
وأوضح القيادي في حزب مستقبل وطن، أن جهود الدولة المصرية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان تتم في إطار تخطيط استراتيجي يعبر عن إرادة وطنية جادة، والتزام صادق بتعهدات مصر الدولية، ورؤية مستقبلية شاملة، حيث ترتكز "استراتيجية التنمية المستدامة المصرية" على إعمال الحقوق الأساسية للإنسان باعتباره محور العملية التنموية.
وشدد رشاد عبد الغني على أن تحقيق التنمية الشاملة يتم من خلال بناء مجتمع عادل يتميز بالمساواة والتوزيع العادل لفوائد التنمية وتحقيق أعلى درجات الاندماج المجتمعى لكافة الفئات، لاسيما وأن ملف حقوق الإنسان وكذلك الوعي، يشهدا اهتماما كبيرا وغير مسبوق بمفهومها الشامل، بما يعزز من مفهوم الاصطفاف والتلاحم الوطني الداعمين لتماسك المجتمع والحفاظ على أمنه واستقرار ويدعم جهود تنميته المستدامة.