تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت إسرائيل أنها في حالة تأهب واستعداد قصوى للتصدي لهجوم إيراني محتمل، وذلك بعد أن استهدفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مؤخرا.

وهددت إسرائيل بتعطيل البنية التحتية الإلكترونية الإيرانية، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي والاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" صدقا على خطط لاستهداف قلب إيران إذا قامت طهران باستهداف إسرائيل من داخل الأراضي الإيرانية.

كما قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الجمعة، أن حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت آيزنهاور" الأمريكية أبحرت شمالا عبر البحر الأحمر باتجاه إسرائيل.

ووصفت الصحيفة ذلك بأنه استعراض للردع من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ولفتت إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية ستكون قادرة على اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار (المسيرات) التي تطلقها إيران.

وكشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن أن الهجوم الإيراني قد يشمل ما يزيد عن 100 طائرة مسيرة وعشرات الصواريخ التي تستهدف أهدافا عسكرية داخل إسرائيل، كما أضافوا أن إيران قد تختار توجيه ضربة على نطاق أصغر لتجنب تصعيد واسع النطاق.

وناقش وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا، اليوم الجمعة، الاستعدادات لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وتحدث جالانت وكوريلا عن الاستعداد لهجوم إيراني على إسرائيل قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي، بحسب بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي.

وعقب الاجتماع، وصف جالانت، كوريلا بأنه "صديق حقيقي لإسرائيل" وشكره على دعم الولايات المتحدة لبلاده.

وقال جالانت: "يعتقد أعدائنا أن بإمكانهم التفريق بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن العكس هو الصحيح، إنهم يجمعوننا ويعززون علاقاتنا. نحن نقف جنبا الى جنب".

وأضاف إن بلاده "مستعدة للدفاع عن نفسها على الأرض وفي الجو،  وسترد بالتعاون الوثيق مع شركائها."

والتقى الاثنان في قاعدة هاتزور الجوية الإسرائيلية بالقرب من أشدود في المنطقة الجنوبية لإسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل إيران هجوم الولايات المتحدة لهجوم إیرانی

إقرأ أيضاً:

تأخرنا نصف ساعة.. وزير إيراني يقرّ بضربات إسرائيل الاستخباراتية

أقرّ وزير الاستخبارات الإيراني السابق محمود علوي، بأن وزارته فشلت في التعرّف على منفذي اغتيال العلماء النوويين، ولم تستطع حتى اكتشاف الطريقة، التي نُفذت بها هذه الاغتيالات.

وقال علوي، الذي كان وزيراً للاستخبارات الإيرانية بين الأعوام 2013 و2021، إن الأجهزة الأمنية فشلت في اعتقال منفذي عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، على الرغم من تصريحات متناقضة بعد حدوثها أشارت إلى صدور أحكام بالإعدام بحق أربعة من المتورطين في التنفيذ، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لفضائية "إيران إنترناشونال" الناطقة بالفارسية، الثلاثاء.

وأكد علوي عدم قدرة وزارة الاستخبارات على مواجهة الاختراق الإسرائيلي، بقوله "كنا متأخرين بنصف ساعة عن الفريق الإسرائيلي".

وقالت "إيران إنترناشونال" إن اعترافات علوي "تكشف عن العمق والاتساع الذي بلغه النفوذ الاستخباراتي الإسرائيلي داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية في إيران".

صورة أرشيفية لوزير الاستخبارات الإيراني السابق محمود علوي- فرانس برس

وجاءت هذه التصريحات غير المسبوقة للوزير السابق، الاثنين، على هامش حفل إطلاق كتاب "حياة الشهداء النووين" للباحث الإيراني أمير حسين نباتي، أقامه مركز "وثائق الثورة الإيرانية" في العاصمة طهران.

واعتمد الكتاب، وفق بيان للمركز، التاريخ الشفوي لإنجازه. واغتيل محسن فخري زاده، أحد علماء الطاقة النووية والدفاعية في إيران في 28 نوفمبر 2020. 

 سرقة الأرشيف النووي

وخلال الحفل نفسه، أشار علوي إلى "سرقة للأرشيف النووي الإيراني"، مبيناً "وقعت هذه السرقة في فبراير 2018 من مستودع في شورآباد، جنوب طهران. 

وتضمنت السرقة، التي نُفذت في عملية استخباراتية معقدة، نقل 55 ألف وثيقة و55 ألف ملف رقمي و183 قرصا مدمجا إلى إسرائيل، كما أوضح علوي.

وتشير التقارير إلى أن إسرائيل خططت لهذه العملية لمدة عامين، وأنها صنعت نموذجا مشابها للمستودع الإيراني من أجل تدريب الفريق الذي نفذ العملية.

وفي البداية، أنكر المسؤولون الإيرانيون هذه السرقة، لكن القائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي، اعترف لاحقا بأن الوثائق سُرقت، واصفا الحادثة بأنها "إشارة إلى نفوذ استخباراتي عميق". 

وفي مايو 2018، ذكرت صحيفة "نيويوك تايمز" الأميركية، أن وكلاءمن جهاز "الموساد" اكتشفوا الموقع السري للغاية لمستودع استُخدم لتخزين وثائق أسلحة إيران النووية، وقاموا باقتحام المبنى وأخذ نصف طن من الملفات ونجحوا في تهريبها إلى إسرائيل في الليلة ذاتها.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، كشف النقاب عن العملية خلال عرضه للوثائق  في خطاب خاص، ألقاه بهدف إثبات أن إيران كذبت بشأن برنامجها السري للأسلحة النووية، وفق تقرير سابق لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأضاف في حينه: "من الخارج، كان هذا مجمعا بريئا. بدا كمستودع متهدم. ولكن من الداخل، احتوى على أرشيف إيران النووي السري محفوظا في ملفات ضخمة".

وعرض نتانياهو صورة لرف طويل من الخزائن وقال إن وكالاء "الموساد" نجحوا في جلب "نصف طن من المواد التي تضمنت 55,000 صفحة و55,000 ملف آخر على 183 قرصا صلبا".

كما صرح رئيس الموساد الإسرائيلي آنذاك، يوسي كوهين، أن 20 شخصا شاركوا في هذه العملية، ولم يكن أي منهم إسرائيليا.

ويعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران أغسطس 2024، أحد الأمثلة على مدى الاختراق الاستخباراتي الإسرائيلي، حيث قُتل في أكثر المواقع أماناً داخل العاصمة الإيرانية، ومباشرة بعد تصريح وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، بأن شبكة التجسس الإسرائيلية تم تدميرها.

مقالات مشابهة

  • جالانت يُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • تأخرنا نصف ساعة.. وزير إيراني يقرّ بضربات إسرائيل الاستخباراتية
  • استدرجه لمنزله وضربه ورماه في حاوية.. داخلية السعودية تعلن إعدام مصري حدًا أُدين بقتل آخر
  • باحث في الشئون الإسرائيلية يكشف سبب استمرار نتنياهو في الحكم (فيديو)
  • القناة 14 الإسرائيلية حول اتفاق محتمل لوقف النار في لبنان: إسرائيل انتقلت من النصر الكامل للاستسلام
  • في اليوم الـ415.. صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • هيئة البث الإسرائيلية: صفارات الإنذار دوت أكثر من 500 مرة اليوم في إسرائيل
  • الخارجية الإيرانية: اجتماع إيراني أوروبي يوم الجمعة المقبل
  • إسرائيل تتعرض لهجوم صاروخي كبير من لبنان يخلّف دماراً في تل أبيب وحيفا
  • بعد خطاب “ساعر”.. تحركات عراقية واسعة للتصدي للتهديدات الإسرائيلية