إسرائيل تعلن عن استعدادها للتصدي لهجوم إيراني محتمل.. والموساد يهدد باستهداف البنية الإلكترونية لطهران
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إسرائيل أنها في حالة تأهب واستعداد قصوى للتصدي لهجوم إيراني محتمل، وذلك بعد أن استهدفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مؤخرا.
وهددت إسرائيل بتعطيل البنية التحتية الإلكترونية الإيرانية، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي والاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" صدقا على خطط لاستهداف قلب إيران إذا قامت طهران باستهداف إسرائيل من داخل الأراضي الإيرانية.
كما قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الجمعة، أن حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت آيزنهاور" الأمريكية أبحرت شمالا عبر البحر الأحمر باتجاه إسرائيل.
ووصفت الصحيفة ذلك بأنه استعراض للردع من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ولفتت إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية ستكون قادرة على اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار (المسيرات) التي تطلقها إيران.
وكشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن أن الهجوم الإيراني قد يشمل ما يزيد عن 100 طائرة مسيرة وعشرات الصواريخ التي تستهدف أهدافا عسكرية داخل إسرائيل، كما أضافوا أن إيران قد تختار توجيه ضربة على نطاق أصغر لتجنب تصعيد واسع النطاق.
وناقش وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا، اليوم الجمعة، الاستعدادات لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتحدث جالانت وكوريلا عن الاستعداد لهجوم إيراني على إسرائيل قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي، بحسب بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي.
وعقب الاجتماع، وصف جالانت، كوريلا بأنه "صديق حقيقي لإسرائيل" وشكره على دعم الولايات المتحدة لبلاده.
وقال جالانت: "يعتقد أعدائنا أن بإمكانهم التفريق بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن العكس هو الصحيح، إنهم يجمعوننا ويعززون علاقاتنا. نحن نقف جنبا الى جنب".
وأضاف إن بلاده "مستعدة للدفاع عن نفسها على الأرض وفي الجو، وسترد بالتعاون الوثيق مع شركائها."
والتقى الاثنان في قاعدة هاتزور الجوية الإسرائيلية بالقرب من أشدود في المنطقة الجنوبية لإسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إيران هجوم الولايات المتحدة لهجوم إیرانی
إقرأ أيضاً:
بسبب قرار ترامب.. توقف المساعدات الأمريكية يهدد نساء أفغانستان بالموت
قال صندوق الأمم المتحدة للسكان، الثلاثاء، إن وقف المساعدات الأمريكية في الخارج قد يتسبّب في حوالي 1200 وفاة إضافية للنساء بسبب مضاعفات الحمل والتوليد في أفغانستان بحلول 2028.
وفي اليوم الأوّل من تولّيه الرئاسة، جمّد دونالد ترامب المساعدات الخارجية 3 أشهر ليعاد النظر فيها بالكامل خصوصاً لرصد البرامج التي تشجّع التنوّع أو الإجهاض.وبسبب قرار تجميد "تقريباً كلّ برامج المساعدة الأمريكية في الخارج"، علّق صندوق الأمم المتحدة للسكان "الخدمات المموّلة من المساعدات الأمريكية"، علماً أنها "تشكّل خشبة خلاص للنساء والفتيات في أزمة، خاصة في جنوب آسيا"، حسب بيو سميث المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال مؤتمر صحافي في جنيف، الذي قال: "من البديهي القول إننا قلقون جداً جرّاء هذه الخسارة الكبيرة في التمويل".
وأضاف"إذ أخذنا مثل أفغانستان، تشير تقديراتنا إلى أنه بين 2025 و2028، سيؤدّي غياب الدعم الأمريكي إلى 1200 وفاة إضافية للنساء، بسبب مضاعفات الحمل والتوليد و109 آلاف إضافية للحمل غير المرغوب فيه".
وفي أفغانستان، تموت امرأة واحدة كلّ ساعتين من مضاعفات الحمل التي يمكن تفاديها وتعدّ وفيّات النساء خلال الحمل أو الولادة أو ما بعد الولادة في البلد من الأعلى في العالم، حسب الصندوق الأممي.
وتأسّس هذا الصندوق في 1969، ويقدّم خدمات صحّة جنسية وإنجابية في أكثر من 150 بلداً. ويسعى إلى تفادي حمل المراهقات وتدريب آلاف العاملين في الصحّة لضمان أن تكون 90 % على الأقلّ من عمليات التوليد تحت إشراف معاونين مؤهّلين.
ويتيح الصندوق أيضاً النفاذ إلى "وسائل حديثة لمنع الحمل" لحوالى 20 مليون امرأة كلّ سنة. ويناصر جهود إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وزواج الأطفال.
وأوضح سميث أن "الولايات المتحدة هي من أكبر الجهات المساهمة في عملنا الإنساني في العالم"، وقال: "ملايين النساء والفتيات في أفغانستان لا يزلن يواجهن نقصاً حاداً في الخدمات الأساسية".
والإثنين، أعلن إيلون ماسك، الذي كلّفه دونالد ترامب بإصلاح شامل لمؤسسات الحكومة الفدرالية، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تشرف على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات في العالم "ستغلق أبوابها"، في خطوة غير مسبوقة اعتبرها معارضوها غير قانونية.
وأكّد ماسك أنه يحظى بدعم كامل من دونالد ترامب الذي صرّح بنفسه الأحد أن الوكالة الأمريكية تدار من "ثلّة مجانين متطرّفين"، قبل أن يعلن وزير الخارجية ماركو روبيو، لاحقاً تولّيه رئاستها بالإنابة.