دولة أوروبية جديدة مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء النرويجي، الجمعة، استعداد بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بالتعاون مع دول أخرى بحضور نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، الذي يدعو إلى ذلك أيضا.
وقال جوناس غار ستور، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سانشيز: “النرويج مستعدة لاتخاذ قرار بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
وأضاف: “يجب اتخاذ هذا القرار على أساس التوقيت والسياق بالتعاون الوثيق مع الدول التي تتشارك الأفكار نفسها.
تبنى البرلمان النرويجي اقتراحا في نوفمبر قدمته الأحزاب الحاكمة، يطالب الحكومة بالاستعداد للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
واستضافت النرويج أول محادثات سلام إسرائيلية فلسطينية مطلع التسعينيات، وأدت إلى اتفاقيات أوسلو، التي قبل فيها الطرفان التعايش السلمي لدولتين مستقلتين.
من جانبه، قام رئيس الوزراء الإسباني هذا الأسبوع بجولة زار خلالها بولندا والنرويج وإيرلندا للتطرق إلى “ضرورة التوجه نحو الاعتراف بفلسطين”، بحسب متحدث باسم الحكومة الإسبانية.
وأكد سانشيز أن “إسبانيا ملتزمة علنا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في أقرب وقت عندما تكون الظروف مناسبة وبطريقة يكون لها أكبر تأثير إيجابي على عملية السلام”.
اقرأ أيضاًالعالمزلزال بقوة 5.6 درجات يضرب شينجيانغ الصينية
ووفقا للإعلام ، حدد المسؤول الإسباني نهاية يونيو باعتباره الأفق لاعتراف الحكومة الإسبانية بهذه الدولة.
وأعلن المسؤول النرويجي: “أرحب بمبادرة رئيس الوزراء سانشيز للتشاور مع الدول التي تتقاسم الأفكار نفسها لتعزيز التنسيق. وسنكثف هذا التنسيق في الأسابيع المقبلة”.
كما ينتقد سانشيز بشدة موقف الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو منذ بداية الحرب في غزة.
وأدى هجوم حماس في 7 أكتوبر إلى مقتل 1170 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وأدى الهجوم الذي شنته إسرائيل ردا على ذلك حتى الآن إلى مقتل 33634 شخصا في غزة غالبيتهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني يتعهد بإجراء إصلاحات جديدة لتعزيز النمو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهد رئيس الوزراء البريطاني "كير ستارمر" اليوم السبت، بإجراء إصلاحات لتسريع الاقتصاد وإصلاح القطاع العام، وذلك بعد فشل أول موازنة لحكومته الجديدة في تعزيز آفاق النمو الاقتصادي.
وقال "ستارمر"، في مقال له بصحيفة "فاينانشال تايمز"، إن الموازنة كانت خطوة أولى في مهمتنا لتحقيق النمو، لكنها فتحت الطريق أيضا لإصلاح الدولة وخدماتها العامة، بالإضافة إلى المزيد من استثمارات القطاع الخاص.
وذكر "ستارمر" خطط حكومته المؤيدة للنمو، مثل أهداف الإسكان الإلزامية، وإصلاحات نظام التخطيط والموافقة السريعة على مشاريع الطاقة النظيفة، ومراجعة كيفية عمل الهيئات التنظيمية.
وتابع رئيس الوزراء البريطاني، تتضمن هذه العملية عملا مفصلا ومضنيا في كثير من الأحيان، ولهذا السبب، فهي ليست جاهزة بعد لتضمن في توقعات مكتب مسؤولية الميزانية للنمو، مضيفا - مع ذلك يجب أن نكون متفائلين بشأن الإمكانات مع التركيز على أهمية الاستثمار في القطاع الخاص.
وأكد ستارمر على أن حكومته عازمة على جعل المملكة المتحدة واحدة من أفضل الأماكن للاستثمار وممارسة الأعمال التجارية، ليس فقط في أوروبا ولكن في العالم.
وكانت وزيرة المالية البريطانية "راشيل ريفز" قد أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، عن خطة تضمنت زيادات كبيرة في الضرائب والإقتراض والإنفاق، لكن مراقب الميزانية البريطاني قدر أن النمو الاقتصادي بعد العام المقبل سيكون أضعف مما كان يعتقد سابقا.
وانخفضت أسعار السندات الحكومية البريطانية، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الإقتراض بشكل حاد في الساعات التي أعقبت خطابها بشأن الميزانية قبل أن تستقر خلال تعاملات أمس الجمعة.