منظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار النظام الصحي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها أن مجمع ناصر الطبي ومستشفيات الأقصى والخير في قطاع غزة توقفت عن العمل تمامًا بسبب انقطاع إمدادات للكهرباء والماء والصرف الصحي والأكسجين.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن, في مؤتمر صحفي, أن فريق المنظمة وثق تعرض مستودع مجمع ناصر الطبي الذي يزود العديد من المستشفيات لأضرار بالغة طالت الإمدادات والألواح الشمسية ومولدات الطاقة وأجهزة الأشعة السينية المتنقلة، والمواد الجراحية والمعقمات مما يعني انهيار العمود الفقري للنظام الصحي في جنوب غزة.
وأفاد أن 11 مستشفى فقط يعمل بشكل جزئي في القطاع، 5 في الشمال و 6 في الجنوب، و 25 مستشفى متوقف عن العمل وأن العمليات الإنسانية للمنظمة تواجه الرفض أو التأخير أو وضع العراقيل والمخاطر المتعددة، داعيًا إلى ضرورة وقف إطلاق النار من أجل إصلاح النظام الصحي في غزة وإعادة تأهيله.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.
وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.
التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.
تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.