السودان.. منظمات إنسانية تدعو طرفي الحرب إلى تغليب المصلحة الوطنية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
دعا الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم الجمعة، إلى وقف إطلاق النار في السودان والدخول في حوار سياسي، وتغليب المصلحة الوطنية.
وأفاد رئيس بعثة الاتحاد الدولي في السودان فريد عبد القادر، بأن الصراع في السودان أدى إلى نزوح 8.6 مليون شخص إلى داخل وخارج البلاد، إضافة إلى تحطم النسيج المجتمعي والحياة اليومية، وتدمير البنية التحتية ونقص الغذاء وامدادات المياه والكهرباء.
للتفاصيل | https://t.co/d82xsbZiuO#اليوم pic.twitter.com/uMPav1GK6i— صحيفة اليوم (@alyaum) April 12, 2024
إصلاح الأوضاع
وأوضحت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في جنوب السودان هيلين فيرني، أن جنوب السودان استقبل حتى الآن 635 ألف سوداني، وهو ما يمثل أكثر من 5% من تعداد سكانه.
وأشارت إلى أهمية إصلاح الأوضاع في السودان، واستتباب الأمن وتوفير الغذاء والمياه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الحرب في السودان الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر وقف إطلاق النار في السودان الأوضاع الإنسانية في السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
خبير العلاقات الدولية: منظمات الأمن الدولي فشلت في الحد من اتساع رقعة الصراعات الدولية
تحدث الدكتور أشرف عكة، خبير في العلاقات الدولية، عن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة، أن هناك متغير لطبيعة وشكل العلاقات الدولية؛ لأن السمة الأساسية بعد نهاية الحرب الباردة أنها نهاية الصراع بين الشرق والغرب، لأن كل الاضطرابات التي عالجت قضايا الأمن الدولي ومفهوم الأمن القومي عكس نفسه على طبيعة وشكل النظام العالمي.
وقال "عكة"خلال مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، إن منظمات الأمن الدولي فشلت في الحد من اتساع رقعة الصراعات الدولية، موضحًا أن هناك مجموعة من النظريات التي حاولت انت تعالج شكل وطبيعية الأنظمة السياسية العالمية في سياق العلاقات الدولية، مشددًا على أن المجتمع الدولي اليوم والقادة على المستوى الدولي والعالمي فشلوا في إرساء قواعد السلام هذا العام وما أدى الاتساع رقعة النزاعات في هذا العدد الكبير من الدول يعني لا شك أولا أن هناك طبيعة متغيرة لطبيعة وشكل العلاقات الدولية.
وأشار إلى أن مفهوم الأمن القومي الذي يعتبر هو ذلك المحدد والبوصلة لأمن الدولة ومصالحها ودورها وسيقاتها العالمية، موضحًا أن نظرية الواقعية التي تفترض أن الصراع بين الدول على أساس المصالح وعدم القدرة على ضمان الأمن الذاتي أو القومي شكل عملية محفذة للصراعات العالمية والدولية، مع فشل نظريات الأمن الجماعي الدولي عبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن وفشلوا في حل الصراعات.