أعراض التسمم الممباري بعد تناول الفسيخ.. توجه للمستشفى في هذه الحالة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الفسيخ من أشهر الأطباق العربية، التي تُقدم بشكل خاص في مصر والدول العربية خلال المناسبات والأعياد، إذ يُصنع الفسيخ عادة عن طريق تمليح سمك البوري ثم تخميره في الشمس لعدة أسابيع، وعلى الرغم من مذاقه الذي يفضله الكثيرون، إلا أنّه قد يودي بحياة البعض بسبب طريقه تحضيره، لذا من الضروري معرفة أعراض التسمم الممباري التي تظهر بعد تناوله.
ومنذ أول أيام عيد الفطر المبارك، تحذر وزارة الصحة المصرية من تناول الأسماك المُملحة والابتعاد عنها تمامًا حتى المُعد منها منزليًا، خاصة أنّه لا توجد طريقة تضمن سلامة هذه الأسماك وخلوها من البكتيريا اللاهوائية، وأوضحت أعراض التسمم الممباري الناتج عن تناول الفسيخ.
وأوضحت وزارة الصحة أنّ طريقة إعداد الفسيخ تعتمد بالأساس على توفير بيئة لا هوائية لكي تتخمر الأسماك وتصيح فسيخ، وهي بيئة مناسبة لنمو البكتيريا وإفراز سمومها المسببة لشلل التسمم الممباري الناتج عن تناول هذه النوعية من الأسماك.
وجاءت أعراض التسمم الممباري بحسب «الصحة» على هذا النحو:
- زغللة العين.
- إزدواجية الرؤية.
- ارتخاء الجفون.
- جفاف الحلق والحنجرة، ويتبعهم صعوبة في النطق.
- صعوبة في البلع.
- الإحساس بالدوار.
- ضعف العضلات.
- ضيق في التنفس.
وتنصح وزارة الصحة في حال زيادة الأعراض على المريض ضرورة التوجه فورًا لأقرب مستشفى حكومي لتلقي مصل التسمم الممباري «البتيوليزم» بالمجان في جميع المنشآت الطبية التابعة لوزارة الصحة والسكان ومراكز السموم التابعة للمستشفيات الجامعية.
كما يمكن الاتصال بأرقام الطوارئ (16474 - 137) في حالة حدوث تسمم من الأغذية.
تحذيرات من ملوحة الفسيخ الزائدةوشددت وزارة الصحة على المواطنين بتوخي الحذر أثناء تناول الفسيخ لعدم الإصابة بالتسمم الممباري، خاصة وأنّ نسبة الملوحة في هذه الأسماك تزيد على 17% من وزن السمكة، وهو ما يؤثر سلبًا على مرضى الضغط والقلب والكلى والحوامل والأطفال، كما تنصح المواطنين بتجنب تناول رأس وعظام وأحشاء الأسماك المملحة، نظرًا لتركيز السموم في هذه المناطق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسمم الممباري التسمم الممباري الفسيخ الفسيخ وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الطهي البطيء.. أخطاء شائعة قد تؤدي إلى التسمم الغذائي
الولايات المتحدة – تُعتبر الأواني الفخارية أو القدور الكهربائية الخاصة المستخدمة لتطبيق تقنية الطهي البطيء، عنصرا فعالا ومريحا واقتصاديا في المطبخ، وغالبا ما تتطلب القليل من التنظيف.
وتستخدم هذه الأواني لطهي الطعام ببطء وعلى درجة حرارة منخفضة، مثل الحساء واليخنات واللحوم. وتعمل عن طريق تسخين الطعام ببطء لفترة طويلة، ما يساعد على تحسين النكهات وجعل الأطعمة أكثر طراوة. وتعتبر هذه الطريقة مثالية للأشخاص الذين يريدون إعداد وجبة مسبقا وتركها تطهى خلال اليوم دون الحاجة لمراقبتها باستمرار.
ومع ذلك، حذرت ميريديث كاروثرز، أخصائية الشؤون العامة في إدارة الزراعة الأمريكية، من وضع اللحوم المجمدة أو الخضار أو الوجبات المعدة مسبقا في القدور الخاصة بالطهي البطيء، حيث قد يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تذوب هذه المكونات لتبدأ عملية الطهي، ما يعرّض الطعام لـ “درجة حرارة غير آمنة” لفترة طويلة، وبالتالي تنمو البكتيريا ويفسد الطعام.
لذا، يوصى بتذويب المكونات المجمدة في الثلاجة قبل إعدادها.
وحذر الخبراء أيضا من خطر إعادة تسخين الأطعمة المطبوخة في القدر المخصص للطهي البطيء، حيث قد يستغرق الأمر وقتا طويلا للوصول إلى درجة حرارة آمنة.
وأوضحت ميريديث: “عند الطهي، توجد علاقة بين الوقت ودرجة الحرارة، لذا يجب الطهي ضمن فترة زمنية معينة مقارنة بإعادة التسخين”.
وينبغي التأكد من أن الطنجرة الخاصة بالطهي البطيء ممتلئة إلى النصف أو الثلثين. فإذا كانت ممتلئة بشكل زائد، فقد لا ينضج الطعام بشكل جيد ويصبح غير آمن. وإذا لم تكن ممتلئة بما فيه الكفاية، فقد يُطهى الطعام بشكل زائد.
وبعد كل استخدام، تأكد من غسل الطنجرة والغطاء بالماء الساخن والصابون.
المصدر: ميرور