اليونيسف: وضع أطفال غزة مأساوي.. وهذه الفرصة الأخيرة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
حذرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف تيس إنغرام، من تداعيات الحرب على صحة أطفال غزة الجسدية ونموهم وصحتهم النفسية على المدى البعيد.
وقال إنغرام إن أطفال غزة عالقون في الصراع والصدمات المتتالية والمتواصلة، دون أن يوجد أمامهم أي مكان آمن يمكنهم أن يلجؤوا إليه.
وأشارت المتحدثة باسم اليونيسف الموجودة حاليا في مدينة رفح جنوب غزة، إلى أنها ترى "لمحات الأمل" في القطاع من خلال قوة الروح المجتمعية لدى السكان هناك، رغم الظروف الصعبة التي يوجهونها.
وأكدت أن الفرصة ما زالت قائمة لدرء المجاعة في غزة، إذا ما تم "غمر القطاع بالمساعدات"، إلا أن الوصول الإنساني، وخاصة إلى الشمال، ما زال مقيدا بشكل كبير، كما رأت بنفسها عندما تعرضت السيارة التي كانت تقلها مع زملائها إلى إطلاق نار، فيما كانت تنتظر السماح لها بإدخال المساعدات إلى المنطقة.
وأضافت إنغرام أن الوضع في غزة مأساوي خاصة أن تري شخص يعاني من سوء التغذية، بسبب انقطاع إنتاج الغذاء، والقيود المفروضة على وصول المساعدات إلى تلك المنطقة، ونتيجة لذلك الوضع، الأطفال يموتون، وأن ما لا يقل عن 23 طفلاً لقوا حتفهم في مستشفى كمال عدوان.
وقالت إن الوضع في القطاع بحاجة إلى أن يكون المعبر مفتوحا لعدة أسباب، أولهما، لزيادة حجم المساعدات بشكل عام، والثاني، للوصول مباشرة إلى الشمال، حتى يتم السماح بتقديم المساعدات بشكل أسرع وعلى نطاق واسع للأطفال والأسر في الشمال الذين في أمس الحاجة إلى الغذاء والإمدادات التغذوية.
وأضاف تيس إنغرام أن جنوب قطاع غزة معرض هو الأخر لخطر المجاعة، ولكن تعتقد أنه مازال هناك الإمكانية لمنع حدوث تلك المجاعة، إذا تم السماح للمساعدات بالدخول للقطاع بالكامل بشكل متزايد فلا يزال هناك وقت لمنع حدوث مجاعة في وسط وجنوب غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليونيسف غزة أطفال غزة غزة اليونيسف أطفال غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصدر بوزارة الدفاع: عملياتنا الأخيرة ضد “ترومان” أجبرتها على التراجع ولا نستبعد إصابتَها بشكل مباشر
يمانيون../
كشف مصدرٌ في وزارة الدفاع اليمنية عن معلوماتٍ مهمةٍ تتعلَّقُ بتحَرُّكات حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقِطَع البحرية المرافقة لها في البحر الأحمر.
وأفَاد المصدرُ بأن “التوقُّعاتِ تشيرُ إلى أن حاملةَ الطائرات الأمريكية (ترومان) والقِطَعَ المرافقةَ لها ستغادرُ مسرحَ العمليات في البحر الأحمر قريبًا”.
ولم يستبعد المصدرُ، أن تكونَ “حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) قد تعرَّضت لإصابة بشكل مباشر” خلالَ العمليات الأخيرة التي نفّذتها القواتُ المسلحة اليمنية ضدها وضد القطع الحربية المعادية.
وتوقَّع المصدرُ “أن تغادرَ الحاملة مسرحَ العمليات في أي وقت”، في إشارة إلى التأثير الذي أحدثته العملياتُ اليمنية عليها.
وأوضح أن “العمليةَ الأخيرةَ التي استهدفت ترومان أجبرتها على التراجع والابتعاد عن موقع تمركُزِها السابق؛ نتيجةً للضغط المتواصل الذي مارسته القواتُ المسلحة اليمنية باستخدام الصواريخ والمسيَّرات”.
وأشَارَ المصدر إلى أن هذه العملية، التي استهدفت الحاملة والقطع المرافقة لها، “استمرت لساعات طويلة، واستخدمت فيها القواتُ المسلحة اليمنية “تكتيكاتٍ جديدة” شملت استخدام صواريخ بالستية ومجنحة، بالإضافة إلى الطائرات المسيَّرة”؛ مما يدُلُّ على تطور القدرات اليمنية في استهداف الأهدافِ البحرية الكبيرة والمتحَرّكة.