«ليلى» تحقق حلم الطفولة رغم دراستها المحاماة.. «موهبة بخيوط من نور»
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
منذ صغرها وجدت في نفسها ميولا وموهبة لعمل فني يدوي تمارسه عمتها وجدتها لفت انتباهها بشكل كبير، وأصبحت لديها الرغبة في التجربة لممارسة «التطريز» وأخذت أصابعها في الغزل لتخرج منتجات أعجبت كل من رآها.
«بدأت ظهور الموهبة من وأنا عندي 8 سنين».. هذه كانت بداية انطلاق ليلى مجدي صاحبة الـ 27 عاما من بنات المنصورة بمحافظة الدقهلية، والتي اكتشفت فيها حبها وميولها لـ التطريز على الفساتين وبدأت بالتجربة ووجد أهلها منها تفوقا غير عادي فشجعوها على ممارسته.
واستمرت «ليلى» في تنمية موهبتها في المرحلة الإعدادية والثانوية حتى الجامعة والتحاقها بكلية الحقوق، ولم يمنعها اتجاهها لممارسة المحاماة من التوقف عن موهبتها وتحقيق حلمها.
«كان نفسي أدخل فنون جميلة لكن مجموعي جاب حقوق».. بتلك الكلمات عبرت ليلى عن تغير مسار حياتها الدراسي في اتجاه غير رغبتها لكنها أصرت على تحقيق حلمها وافتتحت أتيليه «ليالي» خاص بها بدعم وتشجيع من أهلها الذين خيروها بين الأتيلية أو مكتب محاماة حسب رغبتها ودون أي ضغط منهم.
لم يتوقف عمل ليلى على تطريز الفساتين فقط، بل اتجهت للتفصيل بعد افتتاح الأتيليه لتكون أعمالها خاصة بها من البداية حتى النهاية، كما أنه لم تتوقف عند هذا الإطار فقط بل استغلت موهبتها في منتجات مختلفة للمناسبات الاجتماعية مثل تصميم وتطريز مناديل كتب الكتاب وكذلك تصميم صواني الشبكة وتطريزها وأيضا تطريز المسابح الإلكترونية وغيرها.
«أسعاري مناسبة لكل الفئات وبراعي الظروف»، حسبما قالت ليلى إن أسعار فساتين الأتيلية الخاص بها تبدأ بـ200 جنيه حتى 450 كحد أقصى للإيجار سواريه وخطوبة أما فساتين الزواج تبدا من 2500 جنيه، وأوضحت أنها تراعي ظروف العميل قدر الإمكان حتى أنه من تجد لديه إمكانيات محدودة تخفض له السعر تحت بند العروض حفاظا على مشاعره.
وتطمح ليلى بإنشاء مصنع كبير خاص بها وافتتاح أكثر من أتيليه، كما تتمنى المشاركة بأعمالها في معارض الحرف اليدوية المحلية والوصول بها لجميع المحافظات ومن ثم تصدير أعمالها للخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصميم أزياء تصميم فساتين تحقيق حلم كلية الفنون الجميلة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس ينعى القمص ناثان جبرة بعد مسيرة كهنوتية امتدت 52 عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي الأب القمص ناثان جبرة عطية، كاهن مذبح السيدة العذراء بدار رعاية الطفولة في الزيتون، عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد رحلة كهنوتية حافلة استمرت لأكثر من خمسة عقود، قضاها في الخدمة والرعاية الروحية.
ولد في 6 يوليو 1938، وسيم كاهنًا في 26 أغسطس 1973، على يد الأنبا دانيال، مطران الخرطوم السابق، بدأ خدمته في كنيسة السيدة العذراء بمدينة مدني بالسودان، حيث خدم لمدة 22 عامًا، قبل أن ينتقل لاستكمال رسالته في مذبح السيدة العذراء بدار رعاية الطفولة في الزيتون، والتي استمرت حتى يوم وفاته.
أقيمت صلوات الجناز في كنيسة الشهيد مار جرجس بهليوبوليس، بحضور العديد من محبيه وأبنائه الروحيين.
وتقدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بخالص العزاء لكهنة قطاع عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، معزيًا أسرته المباركة وشعبه، سائلاً الله أن يمنحه الراحة الأبدية والنصيب الصالح مع الآباء القديسين والأربعة والعشرين قسيسًا.