مصطفى قمر يشارك علي الحجار في حفل مشروع "100 سنة غنا"
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كشف علي الحجار عن مفاجأة في حفله الثاني من مشروع "100 سنة غنا"، حيث نشر الحجار صورة مع قمر، وعلق عليها كاتبا: "الصديق الفنان مصطفى قمر ضيف شرف الحفلة الثانية لمشروع ١٠٠ سنة غنا (أعمال الموسيقار محمد فوزي)، تفتكروا مصطفى ممكن يغنى إيه؟".
استعدادات علي الحجار لحفل مشروع "100 سنة غنا"
وقال علي الحجار عن استعداده لتقديم الأغاني الكلاسيكية بشكل معاصر كي تناسب الجيل الحالي: "100 سنة غنا بداية لعدة حفلات لاحياء التراث الموسيقى، وسناتي بالاغاني التي يمكن ان نقدمها في توزيع معاصر ونحييها من جديدة لتتناسب مع الجيل الجديد، وأنا أعمل على الملحنين ولكن ليس بشكل زمني، سنبدا بالموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب".
وتحدث الحجار عن بعض الصعوبات التي واجهته في عمل هذا المشروع، قائلا: "كان هناك بند في العقد أن يكون صاحب الحقوق الفنية هو سيد درويش وغيره من أصحاب التراث فهل هذا يعقل؟، ومع ذلك أصريت على الاستمرار لعمل المشروع واستكمال حلمي لإعادة التراث، المشروع سيقدم حفلا أو اثنين للتراث الذي مر عليه أكثر من ١٠٠ عام، ومن الصعب إعادة تلحينه، حيث سيقدم كما هو، ويساعدني في ذلك كلا من الفنان محمد الحلو، والممثل ميدو عادل، والمطرب أحمد عفت، والمخرج عصام السيد وذلك لتقديم حفل يشبه تاريخنا".
مشروع "100 سنة غنا"
الجدير بالذكر أن المشروع الفني ١٠٠ سنة غنا، يضم سلسلة من العروض التي ترصد تاريخ الموسيقي والغناء العربي، وتطوره خلال القرنين الـ19 والـ20 مع تناول أهم الموسيقين خلال تلك الفترة في شكل يجمع الغناء بالدراما والاستعراض، ويهدف إلى تأكيد زيادة مصر الفنية في مجال الموسيقي والغناء.
اخر اعمال مصطفى قمر
وكان اخر اعمال مصطفى قمر هو فيلمه «أولاد حريم كريم»، ويشارك فى بطولة الفيلم منهم بشرى، وعمرو عبدالجليل، وتيام مصطفى قمر، ورنا رئيس، وهنا داود، ويوسف عمر، وكريم محمد كريم، وفؤاد محسن، وساندي مراد، والفيلم من تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال مصطفى قمر مشروع 100 سنة غنا علی الحجار مصطفى قمر سنة غنا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مشروع إعادة تهيئة ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة إستعداداً للمونديال
زنقة 20. مراكش
أفادت مصادر مطلعة لمنبر RUE20 أنه من المنتظر انطلاق مشروع تهيئة ساحة جامع الفنا التاريخية و الاسواق المحيطة بها بمدينة مراكش بحيث يُعتبر خطوة بارزة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الثقافي والتاريخي لهذه الساحة الشهيرة و الاسواق المحيطة بالإضافة إلى تعزيز بنيتها التحتية بما يخدم الزوار والسكان المحليين تحت اشراف شخصي من فريد شوراق والي مراكش
و يعد هذا المشروع مثالاً حياً للالتزام بالمحافظة على التراث مع التفاعل مع احتياجات العالم المعاصر في إطار رؤية مراكش 2030 مدينة عتيقة في حلة جديدة وبميزانية 2 مليار درهم و القطع مع العشوائية التي كانت في الأسواق و الساحة الشهيرة
ومن أحد الأهداف الرئيسية للمشروع هو الحفاظ على التراث الثقافي من خلال احترام الطابع الأثري ومعمارية الساحة يتسنى تحسين جاذبيتها السياحية دون المساس بأصولها كما يسعى المشروع إلى تحسين البنية التحتية من خلال تطوير شبكات الصرف الصحي، والإضاءة العمومية، والمناطق المخصصة للزوار، مما يضمن تجربة مريحة ومواتية للجميع.
كما زاد الاهتمام في دعم الأنشطة الاقتصادية من أهمية المشروع.
كما سيتضمن المشروع تخصيص مساحات منظمة للتجار والحرفيين، مما يساعد على الحفاظ على طبيعة الساحة كمركز نابض بالحياة اليومية. وتعد هذه الخطوة ضرورية لتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة وتوفير فرص العمل للسكان المحليين.
ويعد توفير الراحة للزوار يعد أحد الأبعاد الأساسية للمشروع. إدخال مساحات مظللة، مناطق استراحة، وتحسين المسارات المخصصة للمشاة سيسهم في خلق بيئة مريحة للجميع. يعد التصميم الجديد الذي ينص على إعادة تبليط الساحة باستخدام مواد تتناسب مع الهوية التاريخية لمراكش مثالاً على كيفية دمج الجماليات المعمارية القديمة مع احتياجات الحاضر.
و من العناصر البارزة في التصميم الجديد هي أيضا تهيئة المساحات الخضراء. إدخال أشجار وأحواض نباتية بشكل مدروس يعزز من جاذبية الساحة ويضيف لمسة من الطبيعة وسط المدينة. تضمين مناطق محددة للأنشطة الترفيهية، والأسواق التقليدية، والعروض الفنية يعتبر ضرورياً للحفاظ على حيوية وسحر هذه الساحة.
كما يتضمن المشروع تطوير نظام الإضاءة، حيث سيتم تركيب أنظمة حديثة تضفي جمالاً على الساحة ليلاً، مع المحافظة على أصالتها التاريخية. تحسين المرافق العامة كدورات المياه والمقاعد وتسهيلات الوصول لذوي الاحتياجات الخاصة يعد جزءاً لا يتجزأ من هذا المشروع، وذلك لضمان راحة جميع الزوار.
ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ المشروع خلال شهر غشت المقبل مع خطة زمنية تتيح تقسيم الأعمال إلى مراحل مما سيقلل من التأثير على الأنشطة الجارية في الساحة و الأسواق .
و يُعتبر هذا المشروع التزاماً من الجهات المسؤولة بتعزيز مكانة ساحة جامع الفنا، التي تعد رمزاً ثقافياً عالمياً وجزءاً من التراث الإنساني المصنف من طرف اليونسكو.
ويشار أن ساحة جامع الفنا و الاسواق المحيطة بها كانت تعيش على وقع اختلالات بالإضافة إلى العشوائية التي تنتشر بمجالها وبأسواق مجاورة لها
مراكشمونديال 2030