تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الكاتب والسيناريست أيمن سلامة أنه يسعي الفترة المقبلة التوجه إلى الكتابة للسينما، بعد رحلة كبيرة الدراما التلفزيونية لسنوات متواصلة، وخاصةً دراما الموسم الرمضانى.

واستطرد الكاتب والسيناريست أيمن سلامة في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز" أن الكتابة السينمائية خطوة كانت مؤجله طوال الفترات السابقة، وكلما نوى البدء فيها، كانت كتابة الدراما والمشاركة فى السباق الرمضانى تشغل وقته وتفكيره.

وتابع الكاتب والسيناريست أيمن سلامة "عندى قصص أفلام كتير جداً فى الدرج، وخلاص خدت القرار انى أبدأ أشارك فى السينما والكتابة السينمائية الفترات الجاية، وهتكون البداية بعد انتهاء مرحلة الكتابة والتحضير".

وإختتم الكاتب والسيناريست أيمن سلامة حديثه أنه لم يتم الإستقرار على فريق العمل والمخرج، وأن قصة الفيلم لم تعرض على الفنانة ريهام حجاج، خاصةً أن بينهما ثنائية درامية على مدار السنوات الأخيرة.

شارك الكاتب والسيناريست أيمن سلامة فى السباق الرمضانى بمسلسل "صدفة"، والذى تدور أحداثه في إطار إجتماعي، وناقش مشكلات المراهقة والسوشيال ميديا وتأثيرها على الجيل الجديد والمجتمع.

المسلسل بطولة ريهام حجاج، سلوي خطاب، خالد الصاوى، رحاب الجمل، تأليف أيمن سلامة والإخراج لسامح عبدالعزيز.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ايمن سلامة ريهام حجاج صدفة الدراما السينما الموسم الرمضانى

إقرأ أيضاً:

الدراما التلفزيونية السورية المنتظرة وتجسيد ثقافة المواطنة

تُعد الدراما التلفزيونية من أكثر الفنون تأثيراً في نفوس المشاهدين. فهي لا تقتصر على التسلية فقط، بل تُسهم بشكل كبير في رفع وعيهم من خلال عرض التحديات الاجتماعية والأفكار المتوارثة التي تعيق تقدم المجتمع.

 كما توجه سلوكهم نحو تحسينه، ضمن سياق درامي يتسم بالجاذبية ويحتوي على المقومات الفكرية والفنية اللازمة لإثارة اهتمامهم.

نأي عن تمجيد الفرد

لكن، هل يختلف دور الدراما التلفزيونية السورية في ظل المستجدات الحالية، كما حدث بعد سقوط نظام آل الأسد؟
بالتأكيد، فإن المطلوب من الدراما الآن يتجاوز ما كانت تلتزم به سابقاً تحت تأثير الرقابة السياسية، إذ أصبح من الضروري أن تبتعد عن تقديم الأعمال التي تشكل تهديداً لوعي المشاهدين، خاصة تلك التي تعتمد على السير الشعبية التي لا تعزز أية قيمة سوى قيمة الفرد المخلص، مثل مسلسل "الزند".

والأمر نفسه ينطبق على المسلسلات التي تروج لخارجين عن القانون في مختلف المجالات، مثل السرقة أو التهريب أو تجارة المخدرات، والتي تتضمن غالباً مشاهد قتل دون أي اعتبار لوجود السلطات الأمنية، التي تكون مغيبة تماماً في تلك الأعمال، كما في مسلسلات "هوا أصفر"، "على صفيح ساخن"، "مع وقف التنفيذ"، و"ولاد بديعة" للكاتبين علي وجيه ويامن الحجلي، أو مثل مسلسل "الهيبة" بجزئه الثالث للكاتب هوزان عكو.

كما ينبغي الابتعاد عن المسلسلات "البيئة الشامية" التي كانت تقدم خطاباً رجعياً يحاول إحياء تقاليد وقيم بالية تحت ذريعة مقاومة المستعمرين الفرنسيين أو العثمانيين، على نحو ساذج وغير مكلف إنتاجياً، مما جعل شركات الإنتاج تستثمر الأزياء والديكورات في أكثر من جزء، مقدمة صورة مشوهة عن تاريخ دمشق تحت ذريعة "الدراما المتخيلة" وليست التاريخية، ما يتناقض مع مقومات المكان وأزيائه وعاداته.

تحت سقف القانون

أما ما نحتاجه من الدراما للمساهمة في بناء الحياة الجديدة، حتى إذا استعدنا بعض السير الشعبية، فهو أن تكون على غرار ما قدمه الكاتب الراحل ممدوح عدوان في مسلسله المميز "الزير سالم".
ففي هذا المسلسل، استعاد عدوان السيرة الشعبية ولكن بأسلوب يتسم بالمسؤولية، حيث تجسد شخصية "كُليب" ليس كرمز للاستبداد أو الثأرية، بل كمثال على ضرورة وجود "نظام سياسي" يحترم القانون، ويجب على الجميع الالتزام به، حتى وإن كانوا من أقرب الناس.

ولم تشفع قرابة "البسوس" له عندما خالفت القانون، ففرض عقوبتها عليها.
وهذا هو جوهر الخطاب الفكري في "الزير سالم"، أي فرض سيادة القانون على الجميع، وتجاوز العصبية القبلية وقرابة الدم.
إذا تأملنا المجتمعات المستقرة التي تحقق الإنجاز والتطور وتحترم حقوق الإنسان، سنجد أنها المجتمعات التي تضع القانون فوق الجميع من دون وساطات أو تحيزات.
لكن في الوقت نفسه، سلط ممدوح عدوان الضوء على استبداد "كليب" الذي أفضى إلى طيش "جساس" وثأرية "الزير سالم"، مما أدى إلى فوضى أو حرب أهلية.
من خلال هذا الضوء، حذر عدوان من خطورة التفرد بالسلطة وإصدار القوانين من دون مراعاة المصلحة العامة.

الثالوث الأقدس

لا يمكن إغفال ما قدمه هذا المسلسل الهام، إلى جانب أعمال أخرى، من خطاب درامي يركز على تعزيز قيم مؤسسات الدولة واحترامها.
هذا النهج تجسد في بعض المسلسلات التي قدمها الثنائي الراحل حسن سامي يوسف ونجيب نصير، ومسلسل "المفتاح" للراحل خالد خليفة، ومسلسل "رياح الخماسين" لأسامة إبراهيم. كلها أكدت، بأشكال مختلفة، ضرورة احترام المؤسسات والقوانين، رغم ما تعرضت له هذه المؤسسات من ترهل وفساد، كما ألمحت إلى ذلك بعض الأعمال الكوميدية مثل مسلسل "سعادة الوزير وحرمه" للكاتب محمود الجعفوري، وبعض لوحات "مرايا" و"بقعة ضوء"، التي طرحت ضرورة خضوع المجتمع بأفراده وشرائحه، بما في ذلك قياداته، للقانون.

المشاهدون السوريون اليوم بحاجة إلى خطاب درامي مشابه لما قدمته هذه المسلسلات، وأعمال أخرى تعزز ثقافة المواطنة بين أفراد المجتمع، وهي ثقافة تنبذ التمييز على أساس قومي أو ديني أو طائفي أو حزبي أو قبلي أو عائلي أو جنسي، وتعتبر الفرد مواطناً سيداً حراً، مساوياً لغيره أمام القانون. دراما تعزز مثل هذه الثقافة تسهم في تجاوز جراح الماضي وتحفز مشاعر التعاون لبناء مجتمع جديد. فالفنون هي اليد التي تقود الناس إلى إنسانيتهم نحو تمجيد "الثالوث الأقدس" الحق والخير والجمال.

مقالات مشابهة

  • محمد التاجي يشكف لـ"البوابة نيوز" حقيقة أزمته الصحية الأخيرة
  • الكرة النسائية.. "البوابة نيوز" تنشر كواليس أزمة لاعبات بيراميدز وإدارة النادي
  • كيف يقوّض شات جي بي تي الحافز على الكتابة والتفكير من خلال الذات؟
  • أبطال المشاة| أسياد المعارك.. "البوابة نيوز" تقضي يومًا مع مجندي مركز تدريب المشاة المشترك "1" بدهشور .. قائد المركز: نتعامل مع العقول وليس الأجساد فقط
  • مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية لـ"البوابة نيوز": تاريخ "الشرع" مليء بالجرائم ويشكل تهديدًا للمنطقة.. وسياسة ترامب الخارجية ستختلف عن بايدن
  • حورية فرغلي لـ البوابة نيوز : يوم واحد وأنتهي من المدرسة ودوري فيه مفاجأة
  • سامح عسكر في حواره لـ«البوابة نيوز»: التيارات السلفية لا تعترف بالتناقضات بين السياسة والدين.. وتمتلك تأويلًا مقنعًا لعناصرها يمكنها من الحركة دون عوائق
  • تأكيدًا لما نشرته «البوابة نيوز».. فوز «مسار» بعد انسحاب لاعبات بيراميدز بالدوري
  • "البوابة نيوز" تكشف سبب انسحاب لاعبات بيراميدز أمام مسار في الدوري
  • الدراما التلفزيونية السورية المنتظرة وتجسيد ثقافة المواطنة