إطلاق 50 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت "سكاي نيوز" في نبأ عاجل بإطلاق ما يزيد عن 50 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، وقد يكون حزب الله اللبناني حليف إيران قد قام بإطلاقهم.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قد أعلن عن استعدادات بلاده للتصدي لهجوم إيراني محتمل، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأضاف إن بلاده "مستعدة للدفاع عن نفسها على الأرض وفي الجو، وسترد بالتعاون الوثيق مع شركائها."
يشار إلي أن إسرائيل قد استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا مؤخرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله إيران 50 صاروخا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤجل انسحابها من جنوب لبنان.. تصاعد التوتر مع اقتراب نهاية مهلة وقف إطلاق النار
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، عن تأجيل استكمال انسحاب جيشها من جنوب لبنان الذي كان من المقرر أن ينتهي الأحد المقبل، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي حدد مدة 60 يومًا لذلك.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أن "عملية الانسحاب مشروطة بانتشار الجيش اللبناني وتطبيق الاتفاق بالكامل، في حين ينسحب حزب الله إلى ما وراء الليطاني"، مشيرًا إلى أن الانسحاب التدريجي سيستمر بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
تطورات ميدانيةحسب هيئة البث الإسرائيلية، أوعزت الحكومة للجيش بعدم الانسحاب من المنطقة الشرقية على الحدود اللبنانية، بينما بدأ إعادة الانتشار في الطرف الغربي وفقًا للاتفاق. وتستعد إسرائيل لأي محاولات من حزب الله لتعطيل وقف إطلاق النار أو عودة اللبنانيين إلى قراهم.مواقف الأطراف المعنيةأكد وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب وفق الاتفاق، مشددًا على ثبات موقف بلاده.اعتبر حزب الله أن أي تأخير في الانسحاب يمثل "تجاوزًا فاضحًا" للاتفاق، داعيًا السلطات اللبنانية للضغط على الرعاة الدوليين لتنفيذه.إسرائيل تطالب بتمديد فترة الاتفاق لمدة شهر، بدعوى الحاجة إلى وقت إضافي لضمان الانسحاب الكامل.
جاء وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 27 نوفمبر 2024، لإنهاء صراع دامٍ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله استمر لأسابيع، وأسفر عن 4،069 قتيلًا و16،670 جريحًا، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص. ويشترط الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيًا من المناطق التي احتلتها، مع تولي الجيش اللبناني مسؤولية تأمين الحدود والمنطقة الجنوبية.
التأخير الإسرائيلي يزيد التوتر في المنطقة، مع استمرار معاناة السكان اللبنانيين من النزوح، وسط ضغوط دولية لتنفيذ الاتفاق بالكامل.