أعلن تجمع قوى تحرير السودان، قيادة الطاهر أبوبكر حجر، الانسحاب من القوة المشتركة لحركات دارفور،  بعد أن اعلنت إنهاء حيادها و إنضمامها للجيش في قتاله ضد قوات الدعم السريع.

الخرطوم _ التغيير

ووفقاً  للقرار الذي أصدره رئيس تجمع قوى تحرير السودان، فإن أسباب الانسحاب تعود إلى أن بعض من حركات مسار دارفور في اتفاق جوبا، خرجت من موقف “الحياد” في الحرب وانحازت لأحد الأطراف.

وجاء في نص القرار  أنه “بعد اندلاع الحرب العبثية في 15 أبريل اتخذت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان، موقف الحياد التام وعدم الإنحياز لأي من طرفي النزاع ونتيجة لهذا الموقف تم تكوين قوة مشتركة للاضطلاع بمهام حماية المدنيين والمقرات الحكومية”.

وأضاف: “بتغيير بعض الحركات المسلحة لموقفها من الحياد وإعلان انحيازها للجيش والقتال معه، أصبح من المستحيل القيام بالمهام التي من أجلها تم تكوين القوة المشتركة”.

ووجه القرار القيادة العامة ورئاسة هيئة أركان جيش تجمع قوى تحرير السودان والوحدات العسكرية ذات الصلة بالشروع الفوري في تشكيل قوة مشتركة جديدة مع كل الحركات التي تتخذ موقف الحياد.

وكانت الحركات المسلحة التي كونت القوة المشتركة قد أعلنت عبر بيان أمس “الخميس” من مدينة الفاشر في شمال دارفور “خروجها عن الحياد” بشكل رسمي، والقتال  بجانب الجيش.

 وقالت إنها ستقاتل قوات الدعم السريع أينما وجدت.

وتسيطر الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش جزئياً على مدينة الفاشر، بينما تتواجد قوات الدعم السريع على أطراف المدينة، بينما تندلع من الحين والآخر مناوشات عسكرية، فيما يقوم سلاح الجو السوداني بشن غارات جوية على تمركزات قوات الدعم السريع في أطراف المدينة.

يشار إلى أن رئيس مجلس السيادة السوداني الإنقلابي، عبدالفتاح البرهان قائد الجيش، كان قد أصدر قرارا في نوفمبر العام الماضي، أعفى بموجبه رئيس تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر أبوبكر حجر، من عضوية مجلس السيادة.

الوسومأقليم دارفور الطاهر حجر القوى المشتركة قوى تجمع تحرير السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أقليم دارفور الطاهر حجر القوى المشتركة قوى تجمع تحرير السودان تجمع قوى تحریر السودان قوات الدعم السریع الحرکات المسلحة القوة المشترکة

إقرأ أيضاً:

قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة

استسلمت قوة من الدعم للجيش السوداني في سنجة عاصمة ولاية سنار، اليوم الاثنين، وذلك في تطور جديد لمسار المعارك بين الجانبين.

 

وحسب وسائل سودانية، تتألف القوة المستسلمة من 41 فردًا، بينهم 10 ضباط، ينتمون إلى مجموعة حمودة البيشي، قائد منطقة سنار الذي تولى القيادة بعد مقتل شقيقه عبد الرحمن.

 

وأوضحت أن القوة وصلت من قرية بوزي بمنطقة المزموم بقيادة ميرغني طه إبراهيم.

 

قوات الدعم السريع

وكانت قوات الدعم السريع انسحبت إلى المزموم بعد دخول الجيش إلى سنجة في الأسبوع الأخير من نوفمبر الماضي.

 

يُذكر أن الجيش السوداني تمكن من استعادة السيطرة على سنجة بعد سلسلة من الانتصارات في المنطقة، حيث استعاد مدن السوكي والدندر والقرى المحيطة بها.

 

وكانت قوات الدعم السريع دخلت سنجة في يونيو الماضي بعد انسحاب الجيش دون قتال يُذكر.

 

 

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تستردان مناطق جديدة من الدعم السريع والإستيلاء على مخزون ذخائر وأسلحة ومركبات قتالية
  • قبيل صدور تقرير عن المجاعة .. الحكومة السودانية تنسحب من نظام عالمي لمراقبة الجوع
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لتنفيذ القرارات الخاصة بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • البرهان يلتقي لعمامرة ويطالب بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • القوة المشتركة تكشف تفاصيل عملية عسكرية والسيطرة على قواعد عسكرية ودك مطار حربي لقوات الدعم السريع وأسلحة دخلت الى الخرطوم قبل الحرب وتتحدث عن الإتحاد الأوروبي
  • القوات المشتركة >> بيان عن ملحمة هامي : القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
  • “جيش واحد شعب واحد” و “مورال فوق” “مشتركة فوق”.. الاعيسر يحيي القوات المسلحة والقوات المشتركة بمناسبة تحرير قاعدة الزرق
  • الجيش والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق في شمال دارفور
  • الجيش السوداني: القوة المشتركة سيطرت على قاعدة استراتيجية بمنطقة الزرق