تجمع قوى تحرير السودان تنسحب من القوة المشتركة لدارفور
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلن تجمع قوى تحرير السودان، قيادة الطاهر أبوبكر حجر، الانسحاب من القوة المشتركة لحركات دارفور، بعد أن اعلنت إنهاء حيادها و إنضمامها للجيش في قتاله ضد قوات الدعم السريع.
الخرطوم _ التغيير
ووفقاً للقرار الذي أصدره رئيس تجمع قوى تحرير السودان، فإن أسباب الانسحاب تعود إلى أن بعض من حركات مسار دارفور في اتفاق جوبا، خرجت من موقف “الحياد” في الحرب وانحازت لأحد الأطراف.
وجاء في نص القرار أنه “بعد اندلاع الحرب العبثية في 15 أبريل اتخذت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان، موقف الحياد التام وعدم الإنحياز لأي من طرفي النزاع ونتيجة لهذا الموقف تم تكوين قوة مشتركة للاضطلاع بمهام حماية المدنيين والمقرات الحكومية”.
وأضاف: “بتغيير بعض الحركات المسلحة لموقفها من الحياد وإعلان انحيازها للجيش والقتال معه، أصبح من المستحيل القيام بالمهام التي من أجلها تم تكوين القوة المشتركة”.
ووجه القرار القيادة العامة ورئاسة هيئة أركان جيش تجمع قوى تحرير السودان والوحدات العسكرية ذات الصلة بالشروع الفوري في تشكيل قوة مشتركة جديدة مع كل الحركات التي تتخذ موقف الحياد.
وكانت الحركات المسلحة التي كونت القوة المشتركة قد أعلنت عبر بيان أمس “الخميس” من مدينة الفاشر في شمال دارفور “خروجها عن الحياد” بشكل رسمي، والقتال بجانب الجيش.
وقالت إنها ستقاتل قوات الدعم السريع أينما وجدت.
وتسيطر الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش جزئياً على مدينة الفاشر، بينما تتواجد قوات الدعم السريع على أطراف المدينة، بينما تندلع من الحين والآخر مناوشات عسكرية، فيما يقوم سلاح الجو السوداني بشن غارات جوية على تمركزات قوات الدعم السريع في أطراف المدينة.
يشار إلى أن رئيس مجلس السيادة السوداني الإنقلابي، عبدالفتاح البرهان قائد الجيش، كان قد أصدر قرارا في نوفمبر العام الماضي، أعفى بموجبه رئيس تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر أبوبكر حجر، من عضوية مجلس السيادة.
الوسومأقليم دارفور الطاهر حجر القوى المشتركة قوى تجمع تحرير السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أقليم دارفور الطاهر حجر القوى المشتركة قوى تجمع تحرير السودان تجمع قوى تحریر السودان قوات الدعم السریع الحرکات المسلحة القوة المشترکة
إقرأ أيضاً:
السودان.. ميليشيا الدعم السريع تستهدف سد مروي بالطائرات المسيرة
أفادت تقارير إعلامية بأن ميليشيا الدعم السريع كثّفت من هجماتها على الولاية الشمالية بالسودان مستخدمةً في ذلك المُسيّرات، حيث استهدفت خلال 24 ساعة سدّ مروي للتوليد الكهربائي، إلى جانب محلية الدَّبّة.
وبحسب شهود عيان فقد لقي شخصٌ مصرعه على الأقل، وأُصيب آخرون في منطقة الدَّبّة، وذلك نتيجة استهداف المنطقة بالمُسيّرات فجر اليوم.
كما استمر انقطاع التيار الكهربائي منذ عصر أمس عن أجزاء من ولايات البحر الأحمر، والخرطوم، ونهر النيل، والشمالية.
وجدير بالذكر؛ فان السودان تشهد معارك عنيفة بين قوات الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع في العديد من ربوع البلاد ومنها منطقة أم بدة غرب أم درمان.
وفي وقت سابق أكد قائد عمليات الخرطوم في الجيش السوداني، سيطرة الجيش على مطار الخرطوم الدولي، وفق ما أوردت شبكة العربية.
وذكر قائد عمليات الخرطوم، أنهم سيطروا على مطار الخرطوم الدولي.
وأضاف قائد عمليات الخرطوم: "ميليشيا الدعم السريع فقدت القدرة على المواجهة وعلى قوات الدعم السريع حقن الدماء والاستسلام، وذلك أننا لا نأسر من يستسلم من الميليشيا"، مشيرا إلى أن أعداد من عناصر الدعم السريع هربت خارج الخرطوم، متوعدا إياهم بأن من لا يترك سلاحه منهم سيكون هدف مشروع.
وذكر قائد عمليات الخرطوم أنهم سيطروا على مقر الدفاع الجوي ومبان استراتيجية أخرى اليوم في ظل مواصلة التقدم نحو جبل أولياء جنوبي العاصمة.