وكالة سوا الإخبارية:
2024-12-23@15:57:52 GMT
غالانت: مستعدون للرد على أي هجوم من إيران
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت،اليوم الجمعة 12 أبريل 2024، إن إسرائيل مستعدة للرد على أي هجوم إيراني على الأرض وفي الجو.
غالانت، كان يتحدث بعد لقائه مع قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي الجنرال مايكل إريك كوريلا، في قاعدة حاصور الجوية وسط إسرائيل، بحسب بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وصل الأناضول نسخة منه.
وتتأهب إسرائيل لاحتمال هجوم انتقامي إيراني ردا على اغتيال الجنرال محمد رضا زاهدي، في غارة جوية قالت طهران إنه قصف إسرائيلي استهدف مبنى القسم القنصلي في سفارتها بدمشق مطلع الشهر الجاري.
وقالت وزارة الأمن الإسرائيلية، وفق البيان، "بحث الجانبان التقديرات بشأن هجوم إيراني على إسرائيل قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي".
وأضافت: "شكر وزير الدفاع (الإسرائيلي) الجنرال كوريلا، على مساهمته في العلاقة العميقة والخاصة بين البلدين، وعلى وقوف الولايات المتحدة الثابت إلى جانب إسرائيل".
وقال غالانت: "التقيت للتو بالجنرال كوريلا، قائد القوات الأمريكية في المنطقة، وقائد القيادة المركزية الأمريكية والصديق الحقيقي لإسرائيل".
وأردف: "ناقشنا التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وبين الجيوش وبين التشكيلات الأمنية".
وتابع: "أنا مقتنع بأن العالم يفهم جيدًا من هي إيران، التي تقود الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتمول (حركة) حماس (الفلسطينية) وحزب الله (اللبناني) وقوى أخرى (لم يسمها) وتهدد الآن دولة إسرائيل" وفق زعمه.
وتابع غالانت: "نحن مستعدون للدفاع، على الأرض وفي الجو، بالتعاون الوثيق مع الجيران والأصدقاء من أجل منع إلحاق الضرر بإسرائيل، ونعرف كيفية الرد"، على حد تعبيره. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران تخترق دفاعات إسرائيل عبر هجمات الحوثيين
أثار فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، في التصدي لآخر موجتين من الهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثي على إسرائيل، تساؤلات بشأن مدى استفادة إيران من ثغرات في طبقات الحماية التي تشغلها إسرائيل للتصدي للهجمات الجوية.
وتسبب هجومان خلال الأيام الأخيرة في سقوط صاروخين بشكل مباشر على مناطق مأهولة في إسرائيل، ما أدى لإصابة عدد من الإسرائيليين، وفتح تحقيق حول فشل اعتراض الصواريخ الحوثية.وقال موقع "والا" الإسرائيلي إنه "بعد اعتراض الهجومين الصاروخيين الإيرانيين في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول)، كان لدى المؤسسة الأمنية شعور بأن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، الذي تم بناؤه باستثمار مليارات الدولارات، سيخلق بالفعل جداراً ضد إيران".
فشلت محاولات اعتراضه.. سقوط صاروخ أطلق من اليمن قرب تل أبيب - موقع 24قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إن صاروخاً أطلِق من اليمن أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب، بعد فشل محاولات اعتراضه. وأضاف الموقع: "أُطلقت مئات الصواريخ على إسرائيل، وكانت الأضرار طفيفة، لكن الهجمات الحوثية الأخيرة تثير المخاوف من أن الإيرانيين يعرفون أيضاً كيفية استخلاص الدروس من ساحة الاختبار الكبيرة، سواء في عمليات الإطلاق من إيران نفسها، أو في عمليات الإطلاق الآتية من اليمن التي ينفذها الحوثيون".
ويتكون نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي حالياً من 4 طبقات، صواريخ أرو-3 الاعتراضية، التي تعمل في الفضاء، وصواريخ أرو-2 الاعتراضية، التي تعمل في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وهي مصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية.
كما تضم منظومة الدفاع الجوي منظومة "مقلاع داود"، وهو نظام اعتراض مصمم للتصدي للصواريخ الباليستية قصيرة المدى وصواريخ كروز، وكذلك منظومة القبة الحديدية، التي من المفترض أن تعترض الصواريخ البدائية والطائرات بدون طيار.
وبحسب الموقع الإسرائيلي "يركز التحقيق الأكثر شمولاً الذي تجريه القوات الجوية بالتعاون مع مديرية الدفاع الجوي بوزارة الدفاع وصناعة الطيران وشركة رافائيل على مسألة الخطأ الذي حدث بالضبط، وخاصة ما إذا كان حادثاً لمرة واحدة أم أنه سلاح يكسر قواعد اللعبة قدمه الإيرانيون للحوثيين". إسرائيل تكشف سبب فشل اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون - موقع 24كشفت القناة 12 العبرية، السبب وراء فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض صاروخ حوثي، أسفر عن إصابة 16 شخصاً في تل أبيب. وأضاف أن "حقيقة العديد من الصواريخ الاعتراضية فشلت في تدمير الهدف تقلل من احتمال حدوث خلل فني في الصواريخ الدفاعية نفسها، ما يشير لاحتمالات أخرى".
وتابع: "التحقيقات الاولية تشير إلى أن الصواريخ التي استخدمتها ميليشيا الحوثي مؤخراً هي تطوير للصاروخ الإيراني القديم شهاب 3، لكن إيران تمتلك أيضاً صواريخ باليستية أكثر تقدماً، مثل "عماد" و"خيبرشكن"، وكلاهما تقول إيران إن لديهما القدرة على الإفلات من الصواريخ الاعتراضية من خلال القدرة على المناورة بعد دخولها الغلاف الجوي".
وبحسب الموقع "من المحتمل أن يكون الإيرانيون قد بدأوا في الأيام الأخيرة بإطلاق صواريخهم الأكثر تطوراً من اليمن، ما يشير إلى احتمال أن يكون الإيرانيون أجروا مزيداً من التغييرات على صواريخهم الباليستية، ويقومون باختبارها في ظروف حقيقية، وتحت غطاء الحوثيين".