بولندا تطالب بنظر محكمة اسرائيلية مستقلة في مقتل عامل الاغاثة البولندي في غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
اعتبرت الحكومة البولندية أن مقتل عامل الإغاثة البولندي في غزة يعد ”جريمة قتل” وطالبت بدعم إسرائيل في تحقيقاتها الخاصة وإحالة القضية إلى محكمة مستقلة في إسرائيل.
وقد تحدث نائب وزير الخارجية البولندي فلاديسلاف تيوفيل بارتويفسكي الجمعة أمام نواب البرلمان عن مقتل داميان سوبول، 35 عاما، يوم 1 أبريل وستة أخرين من عمال الإغاثة في منظمة وورلد سنترال كيتشن الخيرية، وكانوا ينقلون الغذاء للمحتاجين في غزة.
ووصف مقتلهم بأنه ”صادم ومقلق”، وقال إن بولندا تأمل "بالتعاون الكامل" من جانب إسرائيل مع التحقيق في جريمة القتل الذي فتحه ممثلو ادعاء بولنديون في مدينة برزيميسل، مسقط رأس سوبول.
وفي الجلسة البرلمانية، قال العديد من النواب إن عملية قتلهم يجب أن تصنف بأنها جريمة حرب.
إقرأ المزيدورد بارتويفسكي بأن بولندا تعمل مع دول أخرى قتل لها مواطنون في القصف- أستراليا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة- للضغط معاً من أجل تحقيق مفصل في كيفية تحول سيارات ترفع علم قافلة إنسانية الى أهداف قصف متكرر من الجيش الإسرائيلي.
وشدد على أن كل قواعد الدفاع الدولية انتُهِكت في الهجوم.
وأشار إلى أن إجراءات الفصل والتأديب التي طُبقت على أفراد الجيش المسؤولين عن مقتل عمال الاغاثة ”غير كافية”، وطالب بإقامة دعوى أمام محكمة مستقلة في إسرائيل.
وأكد أن بولندا تطالب أيضا بتعويض أسرة سوبول، وقال إن جثته نقلت إلى بولندا.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة مساعدات إنسانية وفيات فی غزة
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة تهز لبنان.. مقتل طفل سوري استدرجه جاره ثم ذبحه
قتل طفل سوري أمس الاثنين، في قضاء مدينة صور اللبنانية، بعد أن استدرجه جاره إلى داخل منزله وذبحه بسكين ووضعه في أكياس نفايات، في جريمة مروّعة هزت لبنان.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بمقتل طفل سوري من مواليد 2018، في بلدة جويا في قضاء صور، بعدما استدرجه جاره، وهو لبناني من مواليد 2000، إلى داخل منزله، وذبحه بسكين، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وتم نقل جثة الطفل إلى مستشفى جبل عامل في صور، بينما قامت دورية من جويا بتوقيف الجاني تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، وسط استمرار التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة وتحديد دوافعها الحقيقية.
وأثارت الحادثة جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ تسائل مغردون عن ذنب الطفل ليقتل في ظروف كهذه، ووصف البعض الجريمة أنها وحشية وصادمة.
ووتوالت ردود الفعل المستنكرة للفعل، مطالبين بإيقاع أشد العقوبات على الجاني.