مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: تهديدات إيران لإسرائيل حقيقية وقابلة للتنفيذ
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي: "نحن على علم بتهديدات إيران واحتمال مهاجمة إسرائيل وسنضمن قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها والتهديد الإيراني حقيقي وقابل للتنفيذ ونعتبره ذا مصداقية".
العالم يترقب بقلق رد إيران على إسرائيل وأمريكا تحذر موظفيها إسرائيل تصدق على خطط لاستهداف قلب إيرانوأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في تصريحات نقلتها القاهرة الإخبارية أن التهديد الإيراني موجه لإسرائيل ولا يمكننا الإفصاح عن معلومات الاستخبارات بشأن حجم وشكل هجوم طهران، وقال: "نحن نقيم وضع قواتنا في المنطقة لضمان أنها قادرة على الدفاع عن نفسها".
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن أكثر من ألف شاحنة دخلت غزة في الأيام القليلة الماضية ولا يزال عبور المساعدات إلى قطاع غزة غير كاف.
وينتظر العالم الغربي بقلق رد إيران على قصف دولة الاحتلال الصهيونية الإسرائيلية، لسفارتها في دمشق، والذي توعد به المرشد الإيراني، علي خامنئي، خلال صلاة العيد، يوم الأربعاء الماضي.
وتستمر تهديدات طهران منذ قصف القنصلية أول أبريل، وكان خامنئي توعد لإسرائيل لأعمالها الإجراميه وأكد انهم سيُعاقبونها بعد انتهاء إجازة العيد، وقال:"الكيان الخبيث أخطأ في الهجوم على قنصليتنا، ويجب أن يُعاقب، وسينال العقاب" على حد وصفه الذي أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
كما استنكر وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان أمس الخميس، ما تقوم به بعض الدول الغربية كونها تدعو ايران لضبط النفس في حين امتنعت عن إدانة العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعرب أمير عبداللهيان خلال محادثته الهاتفيه مع نظيرته الاسترالية "بيني وونغ"عن أسفه وانتقاده لعدم استجابة مجلس الأمن الدولي لطلب إيران إدانة الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي في الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق وقال:"بعض الحكومات الغربية امتنعت عن إدانة هذا العمل الإرهابي الذي ينتهك القانون الدولي والمواثيق الدولية بشكل واضح، وهي باستمرارها في دعم جرائم الصهاينة، تدعو إيران فقط لضبط النفس".
كما شدد على ضرورة الضغط على الكيان الإسرائيلي لإنهاء الحرب والإبادة الجماعية وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة.
من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأسترالية إنها تتفهم قلق الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن الهجوم على القسم القنصلي للسفارة في دمشق، ودعت إيران إلى ضبط النفس، معربة عن قلقها بشأن تزايد التوترات والإجراءات المضادة وتوسيع نطاق الحرب مع عواقب لا يمكن السيطرة عليها وتتجاوز تحمل المنطقة.
الولايات المتحدةتمنع موظفيها في إسرائيل من السفر خارج تلك الأماكن
ومع اقتراب انتهاء عيد الفطر، أعلنت الولايات المتحدة، أنها منعت موظفيها في إسرائيل وأفراد أسرهم من السفر لأغراض شخصية خارج مناطق تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع، وسط تهديدات من إيران بالانتقام من إسرائيل عدوها في المنطقة.
وقالت السفارة الأمريكية -في تحذير لها أوردته قناة "الحرة الأمريكية" - إنه لمزيد من الحذر، يمنع موظفو الحكومة الأمريكية وأفراد أسرهم من السفر لأغراض شخصية خارج مناطق تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر.
وأضافت أنه يسمح لموظفي الحكومة الأمريكية بالتنقل بين هذه المناطق الثلاث لأغراض شخصية.
تابعوا آخر أخبار بوابة الوفد الإلكترونية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن القومي البيت الأبيض إيران إسرائيل بوابة الوفد فی دمشق
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من تهديدات إيران المتصاعدة.. استراتيجية للمواجهة
يجد الاحتلال الإسرائيلي نفسه أمام تهديد متصاعد من النظام الإيراني بقيادة المرشد الإيراني خامنئي القائد الأعلى الإيراني، الذي أعلن عن هدفه بتدمير الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وفي مقال مشترك للجنرال الإسرائيلي يعقوب ناجل، المستشار الأمني السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع مارك دوبوفيتش، المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD)، نشر في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، تمت مناقشة استراتيجيات الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة تهديدات إيران، خصوصًا التوجهات التصعيدية للنظام الإيراني بقيادة خامنئي.
يتحدث المقال عن التحدي الذي يواجه إسرائيل مع الخطط التي أعلنها علي خامنئي، القائد الأعلى الإيراني، بإبادة دولة إسرائيل بحلول عام 2040، وهو ما يراه الكاتبان تهديدًا حقيقيًا يتطلب تغييرات جذرية في استراتيجية إسرائيل الأمنية.
وفي الوقت الذي تعتبر فيه الاحتلال الإسرائيلي الردع هو الأساس في تعاملها مع التهديد الإيراني، يرى ناجل ودوبوفيتش أن الوضع يتطلب تحولًا إلى الهجوم الاستباقي.
من خلال المقال، يبرز الكاتبان كيف أن إيران تسعى إلى محاصرة إسرائيل عبر حروب بالوكالة. ومع مرور الوقت، زادت التهديدات الإيرانية التي تشمل سعيها لامتلاك السلاح النووي، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأمن الإقليمي والدولي.
كما أن الخطر الإيراني لا يتوقف عند الحدود العسكرية، بل يمتد إلى تأثيرات سياسية ودبلوماسية، ما يستدعي تعاونًا استراتيجيًا بين إسرائيل والولايات المتحدة.
ويزعم المقال أن الاحتلال الإسرائيلي حقق نجاحات عسكرية إقليمية، قد أظهرت قوة الجيش الإسرائيلي وقدرته على هزيمة أعدائه، وهو ما يمكن أن يُترجم إلى استراتيجيات هجومية ضد إيران، ودعم هذا الهجوم يمكن أن يأتي من التعاون مع الولايات المتحدة التي أبدت استعدادها لمواجهة التهديدات الإيرانية.
وطالبا الجنرال ناجل ودوبوفيتش بالتحرك الفوري، مؤكدين أن بقاء إسرائيل على هذا الموقف سيؤدي إلى الاستنزاف في المستقبل، كما يشددان على أن إسرائيل يجب أن تعزز من تحالفاتها في العالم العربي، وتوسع العقوبات الاقتصادية ضد إيران، بما في ذلك استهداف الحرس الثوري الإيراني الذي يواصل تصدير الإرهاب على مستوى العالم.
وفيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية، أكد الكاتبان أن الحملات السابقة ضد إيران قد أثبتت فاعليتها في تقليص إيرادات النفط الإيراني، وهو ما أثر بشكل كبير على قدرة إيران في تمويل الجماعات الموالية لها. لذا، لابد من توسيع هذه العقوبات بشكل يستهدف الاقتصاد الإيراني بشكل شامل، بالإضافة إلى دعم الحركات المعارضة للنظام الإيراني داخل البلاد.
كما دعا المقال إلى ضرورة تعزيز الدعم الدولي والمشاركة في العمليات السرية التي تستهدف مكونات البرنامج النووي الإيراني، مثل تعطيل أجهزة الطرد المركزي وزيادة استهداف العلماء العاملين في هذا المجال.