شاهد: الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينييْن في الضفة الغربية إثر مداهمات ليليلة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قُتل فلسطينيان في وقت مبكر من يوم الجمعة على يد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، حسبما قال مسعفون فلسطينيون والجيش. وشيع الأهالي جثمانيْ القتيلين في مسيرة حاشدة ظهر الجمعة.
وقالت حركة حماس إن أحد القتيلين هو القائد المحلي محمد دراغمة، ووصفته بـ"القسامي."
ووقعت المواجهات في بلدة طوباس ومخيم الفارعة المجاور.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مقتل اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، من بينهم واحد إصابته خطيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهدف من المداهمة كان محمد دراغمة، وهو قيادي محلي في حماس، مضيفًا أن دراغمة قُتل في تبادل لإطلاق النار مع الجنود الإسرائيليين الذين اكتشفوا أسلحة في سيارته.
الضفة الغربية المحتلة بعد 6 أشهر من الحرب.. اعتقالات واقتحامات واقتصاد على حافة الهاويةفيديو: الفلسطينيون في الضفة الغربية يختصرون احتفالات العيد حزناً على غزةوزعم الجيش أن دراغمة كان يخطط لشن هجمات على أهداف إسرائيلية، لكنه لم يقدم أي دليل على ذلك.
وفي مواجهات لاحقة بين الجنود ومسلحين فلسطينيين، قُتل شاب فلسطيني آخر اسمه محمد شحماوي يوم الجمعة.
وقال الجيش إن المهاجمين ألقوا عبوات متفجرة على الجنود.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على إحدى سيارات الإسعاف التابعة لها بينما كان المسعفون يحاولون إسعاف أحد الجرحى.
وفقًا للإحصائيات الرسيمة الفلسطينية، فقد قـُتل 460 فلسطينياً، بينهم عشرات الأطفال والمراهقين، بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقُتل معظمهم في مواجهات مع القوات الإسرائيلية التي كثفت من مداهماتها واقتحاماتها في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة، مستهدفةً من يشتبه في أنهم مسلحون.
وقتل العديد من الفلسطينيين الآخرين في هجمات شنها مستوطنون إسرائيليون متطرفون.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير النقل الألماني يهدد: سأحظر القيادة في عطل آخر الأسبوع مع تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط...ارتفاع مستمر في أسعار الذهب عام من الحرب في السودان.. ملايين النازحين في تشاد يواجهون خطر المجاعة قتل الضفة الغربية إسرائيل حركة حماس جنازات استعمار- احتلالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قتل الضفة الغربية إسرائيل حركة حماس جنازات استعمار احتلال إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا غزة الشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي إيطاليا إيران مظاهرات الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا غزة الشرق الأوسط السياسة الأوروبية فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next حرکة حماس الحرب فی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
بدأ الجيش الإسرائيلي باستدعاء عشرات آلاف الجنود في قوات الاحتياط للخدمة العسكرية بهدف توسيع الحرب على غزة ، وتنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية ولبنان وسورية، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء.
وستحل قوات الاحتياط في الضفة الغربية وسورية ولبنان مكان قوات نظامية، التي ستنقل إلى قطاع غزة في ظل خطة توسيع الحرب على غزة. وأفادت الصحيفة بأنه جرى إبلاغ قسم من قوات الاحتياط بأنهم سيشاركون في القتال في قطاع غزة أيضا.
واستدعي معظم عناصر الاحتياط الذين تلقوا أوامر التجنيد الحالية عدة مرات للخدمة العسكرية منذ بداية الحرب، ويتم استدعاؤهم حاليا "لفترة لا يستطيع الجيش تحديد مدتها"، حسب الصحيفة.
وأفادت الصحيفة بأن "الكثيرين من الضباط والجنود والمجندات أعلنوا، حاليا، أنهم لا يعتزمون الامتثال في الخدمة العسكرية في جولة القتال القادمة، وبعضهم بسبب شعور بالإرهاق".
ويواصل الجيش الإسرائيلي الادعاء بأن هدف توسيع الحرب على غزة هو "إعادة المخطوفين وممارسة ضغط على حماس كي تعود إلى المفاوضات"، علما أن المفاوضات جارية وتُقدم خلالها مقترحات لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، لكن إسرائيل ترفض وقف الحرب.
وقدم الجيش الإسرائيلي إلى الكابينيت السياسي – الأمني "خططا عسكرية متدرجة للقتال في غزة"، لكن التقديرات هي أنه "كلما كانت الخطط أوسع، تتزايد احتمالات استهداف المخطوفين وارتفاع عدد الخسائر في صفوف الجنود"، وفقا للصحيفة.
وتقضي خطط الجيش الإسرائيلي بإخلاء منطقة المواصي، التي تشكل منطقة إنسانية ينزح إليها المهجرون الفلسطينيين من مناطق أخرى في القطاع، ويزعم الجيش أن المواصي تحولت إلى مأوى لمقاتلي حماس.
ويبحث الجيش الإسرائيلي في إقامة منطقة خيام كبيرة للنازحين في منطقة تل السلطان في جنوب القطاع، ونقل النازحين إليها بعد إجراء عمليات تفتيش لهم.
ويقدر جهاز الأمن الإسرائيلي، أي الجيش والشاباك، أنه يتعين على إسرائيل السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، خلافا لتصريحات الوزراء بعدم إدخال هذه المساعدات، رغم أن المواد الغذائية والأدوية بدأت تنفد. وحسب الصحيفة، فإن "الجيش أوضح للمستوى السياسي أنه لن يسمح بالوصول إلى حالة تجويع المدنيين"، وأن الجيش يستعد لإدخال مساعدات "حتى لو كانت كمياتها قليلة"، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي تقرر ذلك.
ويعارض الجيش الإسرائيلي أن يتولى جنوده مهمة توزيع الطعام على الغزيين، لأن من شأن ذلك تشكيل خطرا على حياة جنوده بسبب احتكاكهم مع مئات آلاف الغزيين. "ويخشى الجيش من أن حادثة يطلق فيها جنود النار على مدنيين لأنهم شعروا بتهديد على حياتهم أثناء توزيع المساعدات، من شأنه أن يؤدي إلى انتقادات دولية واسعة وإلى شكاوى أخرى ضد إسرائيل تقدم إلى المحكمة الدولية في لاهاي".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن كاتس: نعمل على تنفيذ المهمة العليا لإسرائيل وهذا هو درس 7 اكتوبر كان : لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة تأجيل أكثر من 33 ألف قضية جراء الإغلاق القسري لمجمعات محاكم بالضفة إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025