زجاجات حارقة وسكاكين.. إعلام ألماني: توقيف أربعة يشتبه بتخطيطهم لهجوم إرهابي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
اشتبهت السلطات الألمانية، الجمعة، بأن 4 أشخاص كانوا يخططون لتنفيذ هجمات بزجاجات حارقة وسكاكين باسم "داعش"، بحسب صحيفة "بيلد" الألمانية.
اقرأ أيضاً : إعلام أمريكي: إصابات بعملية إطلاق نار أثناء احتفالية بعيد الفطر غرب ولاية فيلادلفيا
وفي التفاصيل، أوقفت الشرطة الألمانية أربعة شبان بينهم فتاتان في غرب ألمانيا بشبهة قيامهم بالتخطيط لـ"هجوم إرهابي" يعتقد أنه كان يستهدف دور عبادة، بحسب وكالة "أ ف ب".
وأفاد المدعون العامون في دوسلدورف أن الثلاث تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاما "التزموا تنفيذ جريمة، سواء بالقتل والقتل غير العمد".
وفي حادثة منفصلة، أكد المدعون العامون في شتوتغارت أن مشتبها بها تبلغ 16 عاما موقوفة "للاشتباه بأنها كانت تحضر لجريمة خطرة"، وصفت بأنها تعرض الدولة الألمانية للخطر، بحسب "أ ف ب".
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
الشمري: الجولاني إرهابي سابق.. والعراقيون يجب أن يقاضوه!
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يثير الحديث عن احتمال زيارة الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع (المعروف سابقاً بأبي محمد الجولاني)، إلى بغداد لحضور القمة العربية جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والقانونية العراقية.
وزير العدل الأسبق، حسن الشمري، دعا العراقيين المتضررين من العمليات الإرهابية إلى رفع دعاوى قضائية ضده، معتبرًا أن تاريخه المسلح في العراق يستوجب المساءلة القانونية.
الشمري، الذي ينتمي إلى كتلة حزب الفضيلة، قال في مقابلة إعلامية إن الجولاني كان محتجزًا لدى القوات الأميركية في العراق قبل إطلاق سراحه، لينضم لاحقًا إلى التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، وهو ما اعترف به في تصريحات متلفزة.
من هذا المنطلق، يرى الشمري أن من حق أي مواطن عراقي تضرر من الإرهاب تقديم شكوى جزائية ضد الجولاني، لكنه أشار إلى أن مثل هذه الدعاوى لم تُرفع حتى الآن.
ورغم عدم وجود مانع قانوني يحول دون زيارة الجولاني إلى العراق، فإن الشمري يرى أن استقباله بروتوكوليًا في بغداد خطأ سياسي يجب تجنبه، مشددًا على ضرورة مراعاة مشاعر العراقيين الذين عانوا من تبعات الإرهاب.
واقترح أن تطلب بغداد من دمشق إرسال ممثل آخر للحكومة السورية بدلًا منه، خاصة أن الكثيرين في العراق لا يزالون يعتبرونه شخصية مثيرة للجدل بسبب ماضيه.
ومن بين النقاط التي أثارت استياء الشمري، كان تصريح الجولاني حول “خلاف عمره 1400 سنة”، معتبرًا أن هذه الكلمات توحي بتأجيج البعد الطائفي للصراع بين العراق وسوريا، بينما الحقيقة – بحسب الشمري – أن العراق خاض حربًا ضد داعش التي اجتاحت أراضيه، وليست المسألة خلافًا طائفيًا كما يصورها الجولاني.
الشمري ختم حديثه بالإشارة إلى أن الجولاني لم يأتِ بانتخابات حرة، بل فرضته ظروف سياسية معينة، مؤكدًا أن العراق سيحترم أي حكومة سورية يتم انتخابها ديمقراطيًا بشفافية، لكن حتى ذلك الوقت، فإن استقبال الجولاني بصفته رئيسًا لسوريا يبقى أمرًا إشكاليًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts