الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرضان عقوبات على أبو عبيدة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية والاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة فرض عقوبات ضد حركة "حماس"، مستهدفة قادة العمليات السيبرانية الهجومية والطائرات المسيرة في غزة ولبنان.
نواب أمريكيون يقترحون فرض عقوبات على لجان المقاومة الشعبية في غزةوقالت الوزارة في بيان: "يتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية إجراءات ضد حماس، مستهدفا قادة العمليات السيبرانية الهجومية والمركبات الجوية المسيرة المتواجدين في قطاع غزة ولبنان.
وبحسب بيان للوزارة أطلعت عليه RT، فإن بين الأفراد المشمولين بالعقوبات الجديدة قائد حرب المعلومات في حركة "حماس" ومسؤولي وحدة الطائرات المسيرة حذيفة سمير عبد الله الكحلوت المعروف أيضا باسم "أبو عبيدة"، المتحدث باسم "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، منذ عام 2008.
كما تشمل العقوبات "وليام أبو شنب قائد وحدة الشمالي المتمركزة في لبنان، والتي يدعمها مكتب بناء تابع لحماس في لبنان ولها عمليات في جميع أنحاء لبنان. وتدير الوحدة مشاريع لتطوير وإنتاج قذائف هاون أوتوماتيكية عيار 120 ملم، ومنصات إطلاق متحركة لصواريخ غراد، وتطوير وإنتاج أجهزة محاكاة الطيران، وطائرات مسيرة لجمع المعلومات الاستخبارية، وطائرات مسيرة انتحارية".
بالإضافة إلى "تدريب المئات من عملاء الوحدة على مجموعة من المهارات لدعم عمليات حماس، بما في ذلك حرب المدن، وتدريب طياري الطائرات المسيرة، والملاحة الجوية، والغوص البحري، وجمع المعلومات الاستخبارية"، وبحسب الخزانة الأمريكية "عمل أبو شنب سابقا كعنصر في وحدة الطائرات المسيرة بعد أن خضع للتدريب في إيران وجنوب شرق آسيا. ويُعتقد أنه متورط بشكل كبير في تصنيع الطائرات المسيرة التي تستخدمها حماس لتنفيذ العمليات".
وضمت قائمة العقوبات أيضا "براء حسن فرحات وهو مساعد أبو شنب قائد وحدة الشمالي، وخليل محمد عزام وهو مسؤول في المخابرات بوحدة الشمالي".
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أدرج كلا من الكحلوت وأبو شنب وفرحات وعزام على قائمة العقوبات وفقا للأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، لأنه تصرف أو زعم أنه يعمل لصالح أو بالنيابة بشكل مباشر أو غير مباشر مع حماس".
وأضاف البيان: بموجب الأوامر الصادرة اليوم سيتم حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأشخاص المدرجين أعلاه والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها، وبالإضافة إلى ذلك سيتم أيضا حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو إجمالي، بنسبة 50 بالمائة أو أكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين".
وأكدت الوزارة أن "لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية تحظر بشكل عام جميع المعاملات التي يجريها أشخاص أمريكيون أو داخل أو عبر الولايات المتحدة والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات أشخاص محددين أو محظورين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن الخزانة الأمریکیة الطائرات المسیرة أبو شنب
إقرأ أيضاً:
ظهور مفاجئ لأبو عبيدة في شوارع غزة.. هل يسلم الأسرى بنفسه؟ (فيديو)
"أبو عبيدة يظهر في جباليا ويسلم الأسيرة "أجام برجر" للصليب الأحمر" جملة تم تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية وأثارت جدلاً واسعاً، حيث ظهرت مئات التدوينات بعد نشر فيديو تسليم الأسيرة الإسرائيلية الذي قامت كتائب القسام بتسليمها في جباليا.
وكان التركيز بشكل كبير على الشخص الملثم الذي وقع وثيقة الإفراج عن "برجر"، والذي ظهر بزي عسكري كامل ويشبه إلى حد كبير “أبو عبيدة”، فيما التحركات من بعض عناصر القسام كانت تشير إلى أنه قائد كبير، بحسب فيديو على قناة “المشهد”.
أبو عبيدة يعلن مقتل "مروان عيسى" نائب قائد هيئة الأركان إبراهيم عيسى: أبو عبيدة رجل مختل وحماس ليست جماعة وطنيةوتشير العديد من الحسابات التي إلى أن الشخص الذي ظهر أثناء التسليم هو أبو عبيدة هو الناطق باسم القسام، وأنه هو من سلم "برجر" بنفسه، مستندين في ذلك إلى تشابه الهيئة والشكل، إضافة إلى إعلان وفاته محمد الضيف في نفس ذلك الزي والهيئة، ومع ذلك، لا يوجد أي تصريح رسمي من القسام يؤكد أو ينفي هذا الأمر.
وأدى ظهور “أبو عبيدة” أو ما يشبه في فيديو تسليم "أجام برجر" إلى ردود فعل واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبت "يامينا" أن الشكل يدل على أنه هو أبو عبيدة.
بينما قالت "سارة" إن أبو عبيدة فقد الكثير من وزنه، مما يجعل من المستحيل أن يكون هو، كما كتب حساب باسم "مهند" أن جسم أبو عبيدة قبل 7 أكتوبر كان مختلفاً، أما الآن فقد فقد وزنه وأصبح نحيفاً.
أبرزهم محمد الضيف.. حماس تعلن مقتل عدد من قادتهاكشف أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم "كتائب عز الدين القسام"، اليوم الخميس، عن مقتل عدد من قادة "كتائب القسام"، خلال معركة "طوفان الأقصى".
وبحسب"روسيا اليوم"، قال أبو عبيدة، في كلمة مصورة أن قائد هيئة أركان "القسام" ونائبه، محمد الضيف ومروان عيسى قد لقيا حتفهما إلى جانب قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.
وفي وقت سابق، قالت حركة "حماس"، اليوم الخميس، بإنها ستعمل بكل عزيمة حتى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها مستمرة في المساعي دون أن يثنيها شيئ، لتحريرهم بكل الوسائل الممكنة.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت حماس، في بيان صحفي بمناسبة خروج دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين، "نُبرِق مجددا إلى شعبنا الفلسطيني المرابط بأسمى معاني الفخر والعزة، بمناسبة خروج دفعة جديدة من أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الصهيوني، بعد أن أرغمته مقاومتنا الباسلة على فتح زنازينه لهم، وذلك بموجب اتفاق وقف العدوان وتبادل الأسرى.
وأضافت،"إن الاستقبال الحاشد الذي حظي به أسرانا المحررون من قبل جموع شعبنا، رغم محاولات الاحتلال التنكيل بهم وبعوائلهم، هو رسالة واضحة للمحتل بأن قضية الأسرى خط أحمر، وأن إرهابه لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله حتى تحرير جميع الأسرى واستعادة الأرض والمقدسات.
وتابعت، "نعاهد شعبنا العظيم بأننا لن نتخلى عن أسرانا، وسنبقى نعمل بكل جهد وعزيمة حتى تُفرَغ سجون الاحتلال من جميع أسرانا الأبطال، ولن يثنينا تهديد العدو أو بطشه عن الاستمرار في مساعينا لتحريرهم بكل الوسائل الممكنة.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الخميس نشرت وسائل إعلام فلسطينية، مشاهد توثق اللحظات الأولى للقاء الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين المحررين بعائلاتهم في بلدة بيتونيا غربي رام الله، بموجب صفقة التبادل بين إسرائيل و"حماس".
وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية منعت عددا من عائلات الأسرى المحررين الذين تم إبعادهم من السفر للقاء أبنائهم.
وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز تجاه عشرات الفلسطينيين خلال استقبالهم للأسرى الذين تم الإفراج عنهم من سجن عوفر.
وشدد الجيش الإسرائيلي إجراءاته القمعية في الضفة الغربية مع موعد الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.