إسرائيليون يتظاهرون قبالة القنصلية الأمريكية للمطالبة بوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تظاهر عشرات اليساريين الإسرائيليين،مساء اليوم الجمعة 12 أبريل 2024، قبالة القنصلية الأمريكية ب القدس الغربية، للمطالبة بوقف الحرب على غزة ، تزامنا مع ثالث أيام عيد الفطر .
وحمل المتظاهرون في الوقفة لافتات كبيرة كتب عليها باللغة العبرية "أوقفوا الحرب".كما حملوا صورا لضحايا فلسطينيين، أطفالا ونساء ورجالا، قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت مجموعة "حرية القدس" اليسارية، في منشور على منصة "إكس": "أوقفوا الحرب! 189 يومًا من الأسر، 189 يومًا من الدمار والمجاعة والذبح يجب أن تنتهي، الآن".
وأضافت: "نحن خارج القنصلية الأمريكية في القدس، ننعي الأشخاص الذين قتلوا جراء الهجوم الإسرائيلي الإجرامي على غزة".
وأشارت إلى أن عناصر من الشرطة الإسرائيلية قاموا بدفع المشاركين ومحاولة مصادرة قائمة أسماء الضحايا الفلسطينيين في غزة التي كان يقرؤها أحد المشاركين خلال الفعالية.
وقالت المجموعة اليسارية: "دفعتنا الشرطة، وسرقت مكبّرات الصوت الخاصة بنا، وورقة تحتوي على قائمة بأسماء الضحايا، لكننا باقون هنا".
ودعت "حرية القدس" إلى "وقف إطلاق النار وعودة الجميع سالمين إلى منازلهم".
و"حرية القدس" هي مجموعة يسارية إسرائيلية نظمت خلال السنوات الماضية مئات التظاهرات والتجمعات في شطري القدس الشرقي والغربي ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وضد الاستيطان. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.