سفينة صواريخ أمريكية ترسو قبالة الشواطئ الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أفاد القناة 14 الإسرائيلية اليوم الجمعة 12 أبريل 2024 ، بأن سفينة صواريخ أمريكية، ذات قدرات دفاعية متقدمة، رست قبالة الشواطئ الإسرائيلية، وسط ترقب عالمي لرد إيراني محتمل على الهجوم الذي استهدف السفارة الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.
وقالت القناة: "أحضرت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، سفينة صواريخ إلى مقربة من سواحل إسرائيل، تتمتع بقدرات دفاعية متقدمة، قد تساعد إسرائيل في حال تعرضت لهجوم صاروخي من قبل إيران في المستقبل القريب".
وأضافت نقلا عن مصدر، لم تسمه: "تستعد إسرائيل لهجوم مباشر من إيران، شمال أو جنوب البلاد، خلال الـ 24 إلى 48 ساعة القادمة".
من جهة ثانية، أشارت القناة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت إيضاحات من إسرائيل عن سبب عدم إبلاغها مسبقا عن هجوم القنصلية الإيرانية في دمشق والذي أدى الى مقتل مسؤول إيراني.
وقالت: "طالب وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الليلة الماضية، في محادثة أجراها مع نظيره وزير الدفاع يوآف غالانت، بإيضاحات حول عدم إبلاغ إسرائيل الولايات المتحدة قبل تنفيذ الهجوم بالقرب من القنصلية الإيرانية في دمشق حيث قُتل مسؤول إيراني كبير". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: لا عداوة لنا مع أمريكا
قال حميد رضا حاجي بابائي، نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي، إنه “لا عداوة لإيران مع الولايات المتحدة الأمريكية”، مؤكدا “استعداد بلاده للتفاوض مع أي أحد في العالم باستثناء إسرائيل”.
وقال حميد رضا حاجي بابائي: “نحن مستعدون للتفاوض مع أي أحد في العالم باستثناء الصهاينة، لكن المفاوضات يجب أن تكون عادلة”.
وأضاف: “الولايات المتحدة تقول إن إيران لا ينبغي أن تكون حاضرة على الساحة الدولية ولا ينبغي لها أن تمتلك الطاقة النووية.. هذا النموذج التفاوضي ليس عادلا”.
وقال بابائي: “غزة انتصرت في الحرب، لقد عمل الصهاينة وأمريكا ضد غزة بكل قوتهم، ولكنهم لم يستطيعوا الانتصار”.
من جهة أخرى، قال بابائي: “كثيرون يقولون إننا فشلنا في سوريا، ولكن يجب على الجميع أن يعرفوا أن المقاومة في سوريا لم تهزم وأن هذه الحركة في سوريا ستعود قريبا”، وأضاف: “المقاومة حركة مستمرة موجودة إلى الأبد ولا يمكن تدميرها”.
واعتبر المسؤول الإيراني أننا “اليوم نقترب من الذروة، نرى أن المقاومة أصبحت قوة معترف بها في العالم، ولم تعد الولايات المتحدة الحاكم الوحيد للعالم، والعالم يسعى إلى تقسيم السلطة، ويجب على المقاومة أن تظهر مكانتها في العالم”.