"أكسيوس": طهران حذرت واشنطن من الهجوم على قواتها إذا تدخلت في الصراع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أفادت بوابة "أكسيوس" أن طهران أبلغت عبر دول عربية واشنطن رسالة مفادها أنه إذا تدخلت الولايات المتحدة في الصراع بين إسرائيل وإيران، فستتم مهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة.
تقرير: حالة تأهب قصوى في إسرائيل وأمريكا وتقديرات برد إيراني مباشر على غارة دمشق خامنئي يهدد إسرائيل: مهاجمة قنصليتنا تعني مهاجمة أراضينا "بلومبيرغ": الضربة الإيرانية باتت وشيكة وستستهدف مواقع عسكرية وحكومية في إسرائيل البيت الأبيض يعلن عن تغييرات في تمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسطونقلت البوابة عن ثلاثة مصادر أمريكية، أن "إيران بعثت رسالة إلى إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن عبر عدة دول عربية في وقت سابق من هذا الأسبوع، مفادها أنه إذا تدخلت الولايات المتحدة في القتال بين إسرائيل وإيران، فسوف تتعرض القوات الأمريكية في المنطقة للهجوم".
هذا وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة أحدثت تغييرات في مواقع قواتها المتمركزة في الشرق الأوسط وسط التهديد بضربة إيرانية لإسرائيل.
وفي وقت سابق يوم الجمعة أفادت شبكة "سي بي إس نيوز"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن واشنطن تتوقع هجوما إيرانيا ضد إسرائيل في 12 أبريل.
وأوضحت المصادر ذاتها أن إيران يمكن أن تستخدم أكثر من 100 طائرة بدون طيار وعشرات الصواريخ ضد أهداف عسكرية إسرائيلية.
وعلى خلفية التصعيد المحتمل، أكدت الولايات المتحدة لإسرائيل أنها ستدعم حلفاءها في مواجهة أي تهديدات صادرة عن إيران وحلفائها في المنطقة.
هذا وشدد المرشد الإيراني علي خامنئي، في كلمة ألقاها في وقت سابق بمناسبة عيد الفطر على أن الهجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، يعتبر هجوما على الأراضي الإيرانية، مؤكدا أنه ستتم معاقبة إسرائيل على هذا الهجوم.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الشرق الأوسط تل أبيب دمشق طهران واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لـ"رد قاس وحاسم" بعد تهديدات إيران
ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، أنه مع اقتراب الانتخابات في الولايات المتحدة، تزايد التوتر في الشرق الأوسط على خلفية رسائل متضاربة من إيران وتهديدات بمهاجمة إسرائيل، موضحة أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تدرس ما إذا كان عليها التريث أو شن ضربة استباقية.
وأضافت الـ14 الإسرائيلية، أن المؤشرات التي تشير إلى أن إيران قد تشن هجوماً قريباً، تزايدت مع اقتراب الانتخابات الأمريكية على خلفية زيادة التهديدات والرسائل المتضاربة من القيادة الإيرانية في الأسابيع الأخيرة.
وقالت القناة، إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والمرشد الأعلى علي خامنئي وجها رسائل مختلفة ومتضاربة، متسائلة: "لماذا يتم توجيه رسائل متضاربة، وهل هناك فرصة أن تستغل إيران توقيت الانتخابات لتنفيذ الهجوم؟"
وتقدر مصادر سياسية إسرائيلية، أن إيران لن تتخذ أي إجراء حقيقي قبل انتهاء الانتخابات، موضحة أن نتائج الهجوم قد يكون لها تأثير مباشر على الاتجاه الذي ستتخذه طهران، وتساءلت القناة: "لكن ماذا سيحدث إذا قررت إيران الاستفادة من يوم الانتخابات؟".
وأشارت القناة إلى أن الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة تجد صعوبة في تقييم مدى تأثير ذلك الأمر على دعم الرأي العام الأمريكي للمرشحين، ولكنها تفترض أن القرار النهائي الذي ستتخذه إيران لن يؤثر بشكل مباشر على الرأي الداخلي.
خيارات إيران الخمسة في الرد على الهجوم الإسرائيليhttps://t.co/clZUDknPuI pic.twitter.com/7OSv8bEsaN
— 24.ae (@20fourMedia) November 4, 2024 الرد الإسرائيلي.. الانتظار أم الهجوم؟ووفقاً للقناة، بينما تتخذ إسرائيل نهجاً محسوباً، هناك أصوات تطالب بعدم انتظار هجوم إيراني آخر واتخاذ المبادرة، مشيرة إلى الأحداث الأخيرة التي شملت محاولة لاستهداف منزل رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، وهو حدث اختارت إسرائيل عدم الرد عليه، ولذلك هناك أصوات في الحكومة تدعو إلى اتخاذ موقف استباقي وعدم انتظار المزيد من الهجمات.
ويشير تقييم الوضع في الجهاز الأمني، إلى أنه بحال وقوع هجوم من جانب إيران، فإن إسرائيل سترد بقسوة وستدفع إيران ثمناً باهظاً، ونقلت عن مسؤول سياسي كبير أن "إسرائيل ترسل رسائل واضحة، وإذا حدث هجوم من إيران فإن الرد سيكون قاسياً وحاسماً".
وتقول القناة، إن الأمريكيبن، الذين يعرفون جيداً مدى التوتر في الشرق الأوسط، يدركون أن أي هجوم على إسرائيل هو في الواقع هجوم على المحور الغربي برمته، وكجزء من دعمها لأمن حلفائها، أوضحت الولايات المتحدة أنها سوف تتدخل، إذا لزم الأمر، للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
ماذا تبقى من الدفاع الجوي الإيراني بعد الضربة الإسرائيلية؟https://t.co/rTl5gbXwAG
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2024 تغيير مُحتمل في إيرانوأضافت أن الأزمة الحالية تشكل فرصة لاختبار الحكومة الإيرانية وقوتها على الساحة الدولية، ويحذر الخبراء من أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى تغييرات عميقة في إيران، ويتكهنون بأن الإدارة الأمريكية المقبلة سيتعين عليها التعامل مع المزيد من التطورات في الشرق الأوسط.
واختتمت التقرير قائلة: "بينما تدرس إسرائيل خطواتها التالية، تظل مسألة ما إذا كانت ستشن ضربة استباقية في إيران مفتوحة".