"سرايا القدس" توقع رتلا عسكريا إسرائيليا في حقل ألغام وتدمره: مقتل وإصابة جميع أفراد القوة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الجمعة، إيقاعها رتلا عسكريا إسرائيليا مكونا من 5 آليات في حقل ألغام وتفجير عبوات برميلية به.
وقالت "سرايا القدس" في بيان عبر قناتها في "تلغرام": "أوقعنا فجر اليوم الجمعة رتلا عسكريا صهيونيا مكونا من 3 دبابات ميركافاه وجرافتين من نوع D9 بحقل من الألغام والعبوات البرميلية من نوع "ثاقب" شديدة الانفجار في موقع مالك العسكري شمال النصيرات".
وأضافت في البيان: "أكد مجاهدونا وقوع جنود العدو قتلى وجرحى ما استدعى هبوط الطيران المروحي لإجلائهم".
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم أمس الخميس، بدء عملية برية في وسط قطاع غزة، مستهدفا مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.
وجاء ذلك عبر سلسلة من الهجمات خلال الليل وقصف للأبراج اليوم بمخيم النصيرات، فيما قادت العملية الفرقة 162، وشملت هجمات جوية وبرية مكثفة على البنى التحتية تحت الأرض وفوقها.
وأفادت التقارير من قطاع غزة بأن المنطقة شهدت حزاما ناريا شمال المخيم وهجمات على مساجد مجاورة، بالإضافة إلى دخول مركبات عسكرية إلى المخيم وتضرر الأبراج السكنية، كما ورد أن عددا من الأشخاص قتلوا وأصيب آخرون في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وبلغت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة حسبما أعلنت وزارة الصحة أمس الخميس 33545، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تناشد الحكومة السورية الإفراج عن اثنين من قيادييها
ناشدت سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، الحكومة السورية الإفراج عن اثنين من قيادي التنظيم الذين اعتقلتهم الحكومة السورية قبل أيام، وفقا لبيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه.
ووفقا للبيان فإنه لليوم الخامس لا تزال الحكومة السورية تعتقل اثنين من قادة سرايا القدس وهم "مسؤول الساحة السورية خالد خالد"، و"مسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري".
وقالت إن اعتقالهما تم "دون توضيح عن أسباب الاعتقال وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة لطالما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين والأحرار".
وأعربت سرايا القدس عن أملها في أن تثبت الحكومة السورية بأنها "أهلا للنخوة العربية" بالإفراج عن القياديين، مؤكدة دورهما في العمل الإنساني لدعم الشعب الفلسطيني خلال الأزمات التي مرت بها سوريا.
كما أكدت في البيان أن بندقيتها "لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يوما عن الهدف الأساسي والذي هو التراب الفلسطيني الكامل".