إنهيار يحدث قرب لبنان.. ماذا يجري داخل إسرائيل؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنّ صبر سكان مستوطنات شمال إسرائيل المحاذية للبنان بدأ ينفد بشكلٍ كبير، وذلك بسبب عدم وجود أي خطوة توضح مصيرهم بعد تهجيرهم من منازلهم قبل 6 أشهر، تاريخ بدء الحرب بين "حزب الله" والجيش الإسرائيليّ.
وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الإسرائيلية تأخرت في تقديم خطة خاصة بمستوطنات الشمال لإعادة تأهيلها بعد الحرب من خلال رصد ميزانية تُقدر بـ3.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ عدداً من رؤساء مستوطنات الشمال قالوا إنهم لن يعودوا بالفعل إلى منازلهم، كما أنهم أشاروا إلى أنهم لا يريدون أن يكونوا تحت رحمة الحكومة التي لا تضمن مواطنيها.
وتحدّثت "معاريف" عن وجود "أزمة ثقة" بين الوزارة ورؤساء المستوطنات الشمالية، في وقتٍ قال فيه ديفيد أزولاي، رئيس مستوطنة المطلة المحاذية للبنان، إن "الحكومة الإسرائيلية لم تأخذ في عين الاعتبار رأي رؤساء المستوطنات في خطة تأهيل الشمال"، ويضيف: "كان ينبغي على المسؤولين التشاور معنا وأن يفهموا ما هي احتياجات السكان قبل صياغة أي خطّة".
التقريرُ عينه كشف أنّه في المطلة وحدها، هناك نحو 140 منزلاً قد تضرّر بسبب الإشتباكات بين "حزب الله" وإسرائيل، موضحاً أن السكان لن يتمكنوا من العودة للعيش في منازل مدمرة، في حين أنه حتى الآن لم يبدأ أي حديث بعد عن إعادة تأهيل تلك الوحدات السكنيّة.
وتقول الصحيفة إنّ المسؤولين الإسرائيليين لا يُعرفون ما يحدث في الشمال على أنه حرب، معتبرة أن "الدولة دمرت الجليل" (شمال إسرائيل عند الحدود مع لبنان)، وعلى المسؤولين أن يتخذوا قراراً بشأن كيفية ترميم ما تدمّر.
من جهته، قال رئيس مُستوطنة معاليه يوسف شمعون جيتا إن سكان منطقته القريبة من الحدود مع لبنان، يواجهون صعوبات جسدية ومالية وعقلية خطيرة، وأضاف: "نحنُ ببساطة ننهار.. هناك 9 مستوطنات تم إجلاء سكانها فيما الذين بقوا داخل منازلهم يعيشون تحت النار وهم في وضع صعب". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حد الرفاع.. ماذا يحدث في اليوم الأخير قبل بدء الصوم الكبير؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل المسيحيون اليوم ب"احد الرفاع"، وهو اليوم الأخير الذي يتناولون فيه الأطعمة الفطارية قبل بدء الصوم الكبير، حيث يستعدون للامتناع عن المأكولات الحيوانية والدخول في فترة من التقشف الروحي والجسدي تستمر لمدة 55 يومًا حتى عيد القيامة.
يعرف احد الرفاع بأنه الأحد الأخير الذي يسبق الصوم الكبير، ويعتبره المسيحيون فرصة لتناول آخر وجبة فطارية (غير صيامية)، إذ يبدأ اعتبارًا من اليوم التالي الامتناع عن اللحوم ومشتقاتها، استعدادًا للصوم.
يعد احد الرفاع فرصة للعائلات المسيحية للاجتماع وتناول أطعمة متنوعة مثل اللحوم والدواجن والحلويات الغنية باللبن والبيض، في جو من البهجة قبل الدخول في الصوم، الذي يعتبر فترة من الزهد والتأمل والتقرب إلى الله من خلال الصلاة والصوم والامتناع عن الأطعمة الدسمة.
في بعض المجتمعات، يرتبط حد الرفاع بعادات خاصة، منها إقامة موائد كبيرة تضم أفراد العائلة، أو إعداد أطباق تقليدية كما يحرص البعض على التوجه إلى الكنائس لحضور القداسات والاستعداد روحيًا للصوم.
يعد احد الرفاع بمثابة توديع للأطعمة الفطارية واستعداد لفترة الصوم الكبير، حيث يتم التركيز على الروحانية والتقرب إلى الله من خلال الصيام والصلاة وأعمال الخير، في انتظار الاحتفال بعيد القيامة المجيد وفق العقيده المسيحيه