المقاومة العراقية: في حال ارتكاب أمريكا أي حماقة في العراق أو دول المحور سيكون الرد مباشراً
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يمانيون|
حذرت المقاومة الإسلامية العراقية الاحتلال الأمريكي من ارتكاب قوته أو الكيان الصهيوني أي حماقةٍ في العراق أو دول المحور، مؤكدة أن ردها سيكون مباشراً أينما تصل أيدينا.
وقالت المقاومة في بيان، اليوم الجمعة: إن استبدال مسميات الاحتلال الأمريكي تارةً بتحالف وأخرى بشراكة أمنية مستدامة أو غيرها لا قيمة لها ، مادامت قواته المحتلة جاثمةً على صدر العراق الجريح ، تستبيح سيادته ، وتنتهك أجواءه ، وتسيطر على القرار الأمني فيه ، كسطوتها على العمليات المشتركة ومفاصل أمنية أخرى، بل إنها زادت من عديد قواتها المحتلة، ما يؤكد أن لا نوايا لهم في الأفق للانسحاب من البلاد.
وأضاف البيان: إن الإجرام الأمريكي يزداد يوماً بعد يوم في دعمه للكيان الصهيوني، محملا “الأمريكان المسؤولية الكاملة في حال ارتكبت قواتهم أو الكيان أي حماقةٍ في العراق أو دول المحور، إذ أن ردنا سيكون مباشراً أينما تصل أيدينا .
نص البيان:
بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
(يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ)
إن استبدال مسميات الاحتلال الأمريكي تارةً بتحالف وأخرى بشراكة أمنية مستدامة أو غيرها لا قيمة لها ، مادامت قواته المحتلة جاثمةً على صدر العراق الجريح ، تستبيح سيادته ، وتنتهك أجواءه ، وتسيطر على القرار الأمني فيه ، كسطوتها على العمليات المشتركة ومفاصل أمنية أخرى ، بل أنها زادت من عديد قواتها المحتلة ، ما يؤكد؛ إن لا نوايا لهم في الأفق للانسحاب من البلاد ، (فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ).
إن الإجرام الأمريكي يزداد يوماً بعد يوم في دعمه للكيان الصهيوني ، ونُحمّل الأمريكان المسؤولية الكاملة في حال ارتكبت قواتهم أو الكيان أي حماقةٍ في العراق أو دول المحور ، إذ أن ردنا سيكون مباشراً أينما تصل أيدينا ، (وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ).
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أی حماقة
إقرأ أيضاً:
الفتح: واشنطن ملتزمة حسب اتفاقية بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان
الثورة نت/
اكد عضو تحالف الفتح سلام حسين، اليوم السبت، ان الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن تلزم الاخير بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان يستهدف بغداد فيما طالب الحكومة بأنهاء هذه الاتفاقية في حال تنصلت أمريكا عنها.
وقال حسين في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان “الحكومة لديها اتفاقية أمنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان يستهدف بغداد”، مبينا ان “الحكومة مطالبة بأنهاء هذه الاتفاقية في حال تنصلت أمريكا عن وعودها”.
واضاف، أنه “الكيان الصهيوني لا يمكنه شن عدوان على العراق دون موافقة امريكية وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في آن واحد”، مشيرا الى ان ” أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق سيعقد المشهد وستكون له تبعات كبيرة”.
وشدد، على “ضرورة امتلاك العراق منظومة دفاعية متطورة للدفاع عن سيادته وأمنه من أي اعتداء خارجي”.
هذا وأعلنت الحكومة في وقت سابق أنها وجّهت رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على تهديدات الكيان الصهيوني بالاعتداء على العراق فيما اشارت الى ان رسالة الكيان إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة.