أدى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي الأخير من خانيونس جنوب قطاع غزة، إلى نسيان آلة حفر عسكرية مختصة بالتنقيب عن الأنفاق.

ولم تكن الآلة العسكرية الوحيدة التي نستها قوات الاحتلال وراءها ، بل نست مجموعة من الذخائر والقذائف في أماكن متفرقة من قطاع غزة.

وتعرضت آلة الحفر لهجوم جوي من قبل طائرة حربية إسرائيلية وتم تدميرها، وكانت تستخدم في حفر الأرض والبحث عن أنفاق المقاومة الفلسطينية.






وعلق جيش الاحتلال على الحادثة قائلا، إن مقاتلاته قصفت آلية عسكرية ضخمة تعود لإحدى تشكيلاته في مدينة خانيونس، وذلك بعد "خلل غير معتاد".

وأضاف الجيش في بيان أن "الفرقة 8 التي غادرت خانيونس، نسيت آلة حفر عسكرية في الميدان، وهي أداة هندسية كبيرة يستخدمها الجيش الإسرائيلي للكشف عن الأنفاق".

ولفت إلى أن الفرقة بدأت تحقيقا في الحدث "غير العادي"، وتدرس اتخاذ إجراءات قيادية ضد المسؤولين عن الخلل.


الهروب السريع من خانيونس دون تخطيط دقيق وأريحية كأنت نتائجه اخطاء بشرية فادحة.
بعد انسحاب الفرقة 98 لجيش الارهاب الإسرائيلي من مدينة خانيونس اكتشفوا نسيانهم اله حفر ، أداة هندسية كبيرة يستخدمها الجيش الإسرائيلي لحفر الأرض وتحديد الأنفاق في المنطقة.

وليس من الواضح كيف تم نسيان… pic.twitter.com/eIlpiyUxOf

— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 11, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال خانيونس الأنفاق خانيونس الأنفاق الاحتلال الحرب الة حفر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

توسيع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية.. وحدات الجيش الإسرائيلي تكشف عن سياسات قاتلة

تستمر موجة العنف والاعتداء في الضفة الغربية حيث وسّع الجيش الإسرائيلي أوامر إطلاق النار، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء بين صفوف المدنيين الفلسطينيين. 

وأفادت صحيفة هآرتس، نقلًا عن قادة وحدات الجيش الإسرائيلي، أن قيادة المنطقة الوسطى قد قررت تطبيق آلية إطلاق نار كانت تُستخدم سابقًا في قطاع غزة، بهدف قتل أي فلسطيني غير مسلح سواء كان مشتبهًا به أو لا.

تعزيز أوامر إطلاق النار بقصد القتل

أوضحت المصادر العسكرية أن قائد المنطقة الوسطى، آفي بلوط، وقائد فرقة الضفة، يكي دولف، هما وراء التغيير الذي سمح للجنود بإطلاق النار دون اللجوء إلى الاعتقال. وأفاد الجنود المشاركون في العملية بأن الضغط على الزناد أصبح أسهل بفضل هذه التعليمات، حيث شجعوا على إطلاق النار مباشرة على المركبات القادمة من مناطق قتال باتجاه أي حاجز. 

وتجلى ذلك في حادثة طولكرم، حيث أطلق الجنود النار على سيارة كانت تسير نحو حاجز عسكري، مما أدى إلى استشهاد رجل وامرأة رغم عدم تسليحهما.

اقتحامات واشتباكات مستمرة

شنت قوات الاحتلال اقتحامات متكررة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث وسّع الاحتلال اعتداءاته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأسفر هذا التصعيد عن استشهاد 910 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفًا و300 آخرين، وفقًا لمعطيات فلسطينية رسمية. وفي مدينة الخليل، اقتحمت القوات منطقة واد أبو كتيلة ودهمت منزل الأسير المحرر إياد أبو شخيدم، ما أثار مواجهات مع مقاومين في محيط المنزل. وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال حي المساكن وقرى المنطقة الشرقية واعتقلت فلسطينيًا، بينما استهدفت بلدة بيت فوريك في شرق نابلس وبلدة طمون في شمال محافظة طوباس، مما أدى إلى اعتقال شاب وتدمير بنى تحتية.

تأثيرات عنيفة في مناطق مختلفة

أحدثت عمليات الاحتلال حالة من الفوضى في مخيم نور شمس بشرقي طولكرم، حيث أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد شاب بنيران الاحتلال بعد سلسلة انفجارات في المخيم، كما قامت القوات بتدمير شارع المقبرة وفرضت حظر تجول على سكان المنطقة الشرقية. 

وفي بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، سجلت مشاهد بثت على منصات فلسطينية آثار دمار في منزل اشتعلت نيرانه بعد أن طردت قوات الاحتلال سكانه، فيما فجرت آخر في البلدة نفسها.

 وأوضحت كتيبة جنين في سرايا القدس أنها تصدت لاقتحام القوات للاحتلال عبر تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة مشاة راجلة في محور الواد، وإمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص مما أسفر عن إصابات مؤكدة.

ردود فعل المقاومة الفلسطينية

أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن استمرار المقاومة في طولكرم وجنين يحمل رسائل تحد وصمود من الشعب الفلسطيني.

 وقال شديد: “إن نجاح المقاومة في جنين بتنفيذ عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة بعد 3 أسابيع من العدوان على المدينة ومخيمها، مدعاة للفخر بشعبنا الفلسطيني وشبابه المقاوم الذي يرفض الخنوع والخضوع للمحتل”. 

وأضاف كتائب القسام أن جيش الاحتلال “سيفاجأ بمزيد من كمائن الموت التي رآها جنوده بأم أعينهم في أزقة وشوارع الضفة الغربية”.

تداعيات وأبعاد الخطاب العسكري

تستمر هجمات الاحتلال في تشكيل واقع جديد على الأرض، حيث تتفاقم الهجمات المتبادلة وتزداد الخسائر البشرية والمادية. يبرز هذا التصعيد في الضفة الغربية كجزء من استراتيجية شاملة لاستهداف المقاومة الفلسطينية وفرض السيطرة العسكرية المطلقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى مستوى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن وفاة أسير لدى حماس
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل أسير محتجز لدى حماس في غزة
  • عاجل.. الشروط والأوراق المطلوبة للتقديم على وظائف المترو والمونوريل
  • توسيع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية.. وحدات الجيش الإسرائيلي تكشف عن سياسات قاتلة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن "إجراءات عسكرية جديدة" بشأن غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أوعزت الجيش بالاستعداد لكل السيناريوهات
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: خروج الفرقة 99 من غزة بعد الانسحاب من محور نتساريم
  • قناة "آي 24" العبرية: الجيش الإسرائيلي ينشئ 9 مواقع عسكرية بسوريا
  • الجيش الإسرائيلي ينشئ 9 مواقع عسكرية دائمة في أراضي سوريا
  • غزة – 4 شهداء برصاص الجيش الإسرائيلي