وزير الخارجية الصومالي ينفي عزم مقديشيو توقيع معاهدة بحرية مع إثيوبيا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
نفي وزير الخارجية الصومالي علي عمر، اليوم الجمعة الأنباء التي ترددت بشأن عزم مقديشيو إبرام اتفاق بحري مع إثيوبيا، مؤكدا أنها معلومات عارية من الصحة.
وقال وزير الخارجية الصومالي إن التقارير التي تتحدث عن معاهدة بحرية تضم الصومال وإثيوبيا لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.
وأضاف وزير الخارجية الصومالي عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" أن "الصومال متمسك بسلامة أراضيه، وندعو إلى التركيز على السلام والاستقرار في المنطقة".
وتداولت وسائل إعلام كينية أمس الخميس تقارير حول معاهدة بحرية إقليمية اقترحتها كينيا لتخفيف التوترات بين الصومال وإثيوبيا.
وأفادت وسائل إعلام أن كينيا اقترحت معاهدة بحرية إقليمية لتخفيف التوترات بين الصومال وإثيوبيا بشأن اتفاق الأخيرة مع منطقة أرض الصومال الانفصالية بشأن الوصول إلى البحر الأحمر.
وقال كورير سينجوي وزير الخارجية الكيني، إن المعاهدة، التي تم اقتراحها بالتعاون مع جيبوتي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، تهدف إلى تنظيم الشروط التجارية للدول غير الساحلية في المنطقة للوصول إلى الموانئ.
ونقلت وسائل الإعلام عن سينجوي قوله "إننا نواصل التواصل مع جميع الأطراف بهدف ضمان استقرار المنطقة في نهاية المطاف".
وأضاف أنه إذا تمت الموافقة على الاقتراح، فسيكون لدى إثيوبيا "وصول مستقر إلى الموارد البحرية" لممارسة الأعمال التجارية دون أي عقبات مع احترام السيادة الإقليمية للصومال.
وفي الأول من يناير، وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم غير قانونية مع دولة أرض الصومال غير المعترف بها، والتي منحت إثيوبيا الوصول إلى البحر الأحمر وسمحت لها بإنشاء قاعدة بحرية، وقد وقعتها الدولة غير الساحلية الواقعة في القرن الأفريقي وأرض الصومال.
وردا على ذلك وقع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قانونا "يبطل" مذكرة التفاهم بين أرض الصومال وإثيوبيا. كما طالبت الصومال الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بإدانة الاتفاق، كما طردت المبعوث الإثيوبي إلى البلاد وأغلقت القنصليات الإثيوبية.
وفي الأسبوع الماضي، تم طرد السفير الإثيوبي من الصومال وأغلقت القنصليات الإثيوبية في البلاد بعد اتفاق إثيوبيا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية، مما أتاح للدولة غير الساحلية الوصول إلى البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصومالي وزیر الخارجیة الصومالی الصومال وإثیوبیا أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون يطالب بحرية الحركة للإسرائيليين داخل غزة
قدم عضو الكنيست عن الليكود، أفيحاي بوآرون، اليوم الإثنين 16 ديسمبر 2024، مشروع قانون يهدف إلى السماح بحرية الحركة للإسرائيليين داخل قطاع غزة ، بعد سنوات من حظر الدخول بموجب قانون "فك الارتباط"، وذلك تمهيدا للاستيطان في القطاع.
وجاء في نص القانون أنه "في صيف العام 2005، قررت الحكومة الإسرائيلية طرد جميع سكانها اليهود من قطاع غزة وشمال السامرة (شمالي الضفة) والانسحاب من المنطقة. وفي إطار هذا القرار، سن الكنيست قانونًا لتنفيذ ‘فك الارتباط‘"
وتابع أن القانون "حظر دخول الإسرائيليين إلى هذه المناطق"، ووصف هذا الحظر بأنه "يذكّر بفترات مظلمة في تاريخ الشعب اليهودي. أثناء الهولوكوست، تم تعريف مناطق على أنها ‘خالية من اليهود‘. في قوانين اعتبرها الشهب اليهودي معادية للسامية".
وقال إن المحرك لاقتراحه هو هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، معتبرا أن الرد يجب أن يشمل إنهاء سيطرة حركة حماس على القطاع وإلغاء جميع القوانين التي تمنع دخول الإسرائيليين إلى غزة.
واعتبر أن "الحرب مع الإسلام الأصولي في غزة يجب أن تنتهي بفقدان سيطرته على الأرض. هذا هو الثمن الأكثر إيلاما له وهذه يجب أن تكون النتيجة. لذلك، فإن إحدى الخطوات الأولى التي يجب على الكنيست اتخاذها اليوم هي محو وصمة العار الفظيعة المتمثلة في عبارة ‘المنطقة المحظورة على اليهود دخولها‘ من كتاب القوانين الإسرائيلي".
وقال إنه "يجب السماح بحرية الوجود والحركة الكاملة (لليهود) في قطاع غزة، كما هو الحال في جميع مناطق أرض إسرائيل"، وفق تعبيره؛ وبالتالي، يقترح اعتبار أن بنود قانون "فك الارتباط" التي تمنع دخول الإسرائيليين لن تنطبق على قطاع غزة.
ويهدف القانون، وفق نصه، إلى محاكاة الإجراءات التي تم اتخاذها في شمال الضفة الغربية، حيث ألغيت القيود على دخول الإسرائيليين وأعيد بناء مستوطنة "حومش". ويرى أن "إلغاء القيود على غزة قد ي فتح الباب أمام إنشاء تجمعات استيطانية جديدة داخل القطاع".
ويأتي مشروع القانون الجديد لينضم إلى القانون الذي صادق عليه الكنيست في آذار/ مارس لإلغاء خطة الانفصال عن أربع مستوطنات شمالي الضفة، في إطار خطة "فك الارتباط" عن غزة التي نفذتها الحكومة الإسرائيلية في العام 2005.
ومؤخرا، شكل أعضاء كنيست عن حزبي الليكود و"الصهوينية الدينية" بالشراكة مع قادة المستوطنين، "مجموعة عمل برلمانية مدنية" تهدف إلى إلغاء قانون "فك الارتباط" أحادي الجانب عن قطاع غزة، في مسعى لشرعنة إعادة الاستيطان في القطاع الفلسطيني.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48