الاتحاد الدولي للهجن يختتم مشاركته في معرض مؤتمر” سبورت أكورد ” ببرمنجهام البريطانية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
شهدت فعالياته حضور سمو وزير الرياضة وتكريم اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الرياض – هاني البشر
اختتم الاتحاد الدولي للهجن، أمس الخميس معرضه الخاص المقام ضمن المعارض الدولية، التي أقيمت على هامش مؤتمر منظمة “سبورت أكورد” العالمية للرياضة والأعمال، الذي بدأ فعالياته في السابع من أبريل الجاري في مدينة برمنجهام البريطانية، وذلك ضمن مساعي الاتحاد للانفتاح على العالم الخارجي والتعريف برياضة الهجن.
وشهد جناح الاتحاد الدولي للهجن الثلاثاء الماضي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، حيث تسلم سموه جائزة المنظمة المقدمة للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية – استثنائياً- بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس الاتحاد الدولي للهجن نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والسيد روبن ميتشل رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية. من جهته، أبدى صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد سعادته الكبيرة لمشاركة الاتحاد الدولي للهجن في هذا المحفل الكبير، وقال: ” نفخر جداً بما قدمه جناح الاتحاد في هذا المؤتمر الدولي الذي شارك فيه أكثر من 1500 من القادة وصناع القرار الرئيسيين في أكثر من 120 اتحادًا دوليًا، حيث أسهم في تعريف المشاركين والزوار برياضة الهجن التي تمثّل جزءً رئيسًا من ثقافتنا المحلية وهوية أمتنا”. وأضاف: ” هدف الاتحاد من هذه المشاركة تسليط الضوء على رياضة الآباء والأجداد، التي تعارفت عليها الدول العربية منذ عهود قديمة؛ حتى صارت جزءًا من نسيجها الاجتماعي”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للهجن برمنجهام مؤتمر سبورت أكورد الأولمبیة والبارالمبیة السعودیة الاتحاد الدولی للهجن اللجنة الأولمبیة رئیس ا
إقرأ أيضاً:
الغارديان البريطانية: العدوان الأمريكي قصف مركَزَ إيواء للأفارقة بصعدة قصفته السعودية عام 2022م
يمانيون../ أكّـدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن “جيشَ العدوّ الأمريكي غيَّرَ تكتيكاتِهِ في العدوان على اليمن منذ وصول إدارة ترامب إلى السلطة، حَيثُ لا تقتصرُ الغاراتُ على المواقع العسكرية بل تتعدَّاها إلى مراكِزَ ومواقِعَ مدنية”.
ونشرت الصحيفة، تقريرًا للمحرّر الدبلوماسي تناول فيه العدوان الأمريكي على مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة في صعدة، لافتًا إلى أن “اليمن يعد معبرًا رئيسيًّا للمهاجرين من إفريقيا، وخَاصَّة من إثيوبيا والصومال، الساعين للوصول إلى السعوديّة وعُمان”.
وأشَارَ التقريرُ إلى أن “العدوانَ الأمريكي أعاد إلى الأذهانِ غارةً مماثلةً نفَّذها تحالفُ العدوان على اليمن بقيادة السعوديّة عام 2022م، حَيثُ تم قصف المجمع ذاته، وأدى إلى مقتل 66 معتقلًا، وإصابة 113 آخرين”، لافتًا إلى أن “تحالفَ السعوديّة سعى إلى تبرير تلك الغارة بالادِّعاء بأن (الحوثيين) يطلقون الطائرات المسيَّرة من هناك، لكن الأمم المتحدة قالت إنه من المعروف أن المكانَ يُستخدَمُ كمركَز احتجاز”.
وأكّـد التقرير أن “القيادةَ المركَزية الأمريكية لم تعلِّقْ على هذه الجريمة، وأنها قالت بأنها “لن تكشفَ تفاصيلَ محدّدةً عما فعلته وسوف تفعله في اليمن”.