وفاة وإصابة 18 شخصا بحوادث مرورية في المحافظات المحررة بثاني أيام العيد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
توفي وأصيب 16 شخصا بحوادث مرورية متفرقة، في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
وذكر الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن 4 أشخاص توفوا وأصيب 14 آخرون بإصابات مختلفة بحوادث السير التي وقعت أمس الخميس بمختلف المحافظات المحررة.
وأشار إلى أن إجمالي الحوادث المرورية في ثاني أيام عيد الفطر المبارك بلغت 17 حادثة مرورية توزعت على حوادث صدام المركبات بعدد 10 حوادث، وحوادث دهس المشاة بعدد 6 حوادث، وحادثة وحيدة انقلاب مركبة.
وأرجعت شرطة السير أسباب وقوع الحوادث المرورية إلى السرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ ومخالفة آداب وقواعد المرور وأسباب أخرى يأتي في مقدمتها الصلاحية الفنية للمركبات والطرقات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن حضرموت الداخلية حوادث طرقات
إقرأ أيضاً:
أسد ثاني وثالث وعاشر!!
مرة أخرى يقع حادث مأساوي حيث التهم أسد يد مدربه أثناء العرض أمام الجمهور بالسيرك القومي في طنطا خلال أيام عيد الفطر، وبالطبع الحادث يستدعي للذاكرة حوادث مماثلة أشهرها الحادث الذي أودى بحياة مدرب الأسود محمد الحلو في أكتوبر1972 حينما هاجمه الأسد سلطان بعد عرض ناجح!! ثم تكررت حوادث هجوم الحيوانات المفترسة على مدربيها، ومنهم محاسن وممدوح وفاتن الحلو، ومدحت كوتة، وغيرهم، ولم ينج عمال السيرك من التعرض إلى حوادث مماثلة ومنها تعرض عامل بسيط في 2002 لانقضاض نمر عبر قضبان القفص، حيث نشب مخالبه في ساقه، ونتج عن ذلك اضطرار الأطباء إلى بترها لإنقاذ حياته، وآخرها في فبراير الماضي حينما سقط عامل بحديقة حيوان الفيوم داخل قفص الأسود مما عرضه للهجوم عليه فلقي مصرعه، ثم جاء حادث السيرك في طنطا ليكمل السلسلة.
ألا يعد ذلك دليلا واضحا على أن الحيوانات المفترسة لا تصلح للحبس داخل الأقفاص، أو الترويض والمشاركة في العروض، ومهما كانت مهارة المدرب لن يحولها إلى حيوان مستأنس، وستأتي لحظة يعود الحيوان إلى طبيعته، فالحيوانات المفترسة مكانها الغابات حفاظا على سلامة الحياة الطبيعية والتوازن البيئي، وسلامة البشر أيضا.
إلى متى سيظل الإنسان مغرورا بادعاء قدرته على ترويض الحيوانات المفترسة؟! هل يستمر تجاهل تلك الحوادث حتى تحدث كارثة ضخمة في يوم ما بفقدان السيطرة على أسد وانطلاقه خارج القفص في حديقة حيوان أو سيرك منقضا على جمهور المتفرجين؟!