موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2024
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت الجهات المسؤولة عن موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر لهذا العام، حيث سيبدأ في آخر جمعة من شهر أبريل، الموافق 26 أبريل، وسيستمر حتى يوم الإثنين، 28 أكتوبر 2024، خلال هذه الفترة ستتقدم الساعة بمقدار 60 دقيقة، وذلك بهدف الاستفادة من الزيادة في عدد ساعات النهار خلال الصيف، التي تصل إلى 16 ساعة متواصلة.
بالتزامن مع اقتراب انتهاء التوقيت الشتوي لهذا العام يتساءل المواطنين عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2024، والذي من المقرر أن يتم العمل به خلال الأيام القادفي منتصف ليلة الجمعة 26 أبريل، حيث أصدرت الحكومة المصرية في أبريل الماضي لعام 2023 بيان رسمي للعمل بالتوقيت الصيفي بعد إلغاء العمل به في عام 2016، ووفقًا لما أعلنه المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المستشار سامح الخشن ببدء تطبيق التوقيت الشتوي في يوم الجمعة 24 أكتوبر، كما ينتهي في يوم الجمعة 26 أبريل ليصبح أول أيام العمل بالتوقيت الصيفي هو يوم الجمعة.
لحد امتى الكهربا هتقطع.. اعرف موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2024 سبب تغيير الساعة في مصرهناك عدة أسباب أدت إلى تطبيق التوقيت الصيفي في مصر بعد إلغائه في شهر أبريل عام 2016، ولقد جاءت تلك الأسباب على النحو التالي:
من أجل القيام بترشيد استهلاك معظم مصادر الطاقة الخاصة بالكهرباء، مثل الغاز والبنزين وكذلك السولار. كذلك يرجع الهدف من تعديل عدد ساعات النهار إلى استغلال أكبر قدر ممكن الساعات وإطالتها للعمل فيها. يتم العمل بالتوقيت الصيفي بعد تطبيقه لمدة 6 أشهر متواصلة. بالإضافة إلى أنه سوف يتم تقديم الساعة لمدة 60 دقيقة كاملة، وذلك حسب التوقيت المتبع، حيث تصل إلى 16 ساعة متواصلة. اعتبارًا من ليلة يوم الجمعة الأخيرة في شهر أبريل التي توافق تاريخ 26 سيتم تغيير الساعة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2024 موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر التوقيت الصيفي في مصر بدء التوقيت الصيفي موعد تطبيق التوقيت موعد تطبيق التوقيت الصيفى موعد بدء التوقيت الصيفي سبب تغيير الساعة موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر تطبيق التوقيت الصيفي في مصر تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2024 موعد تطبیق التوقیت الصیفی فی مصر 2024 یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
صواريخ اليمن .. دلالات التوقيت والرسائل
للمرة الخامسة على التوالي، في غضون أسبوع، تعيد صفّارات الإنذار، التي دوّت في مدينة يافا المحتلة، رسم خريطة فلسطين في وعي المحتل الإسرائيلي، عندما تردد صداها في العمق الإسرائيلي بعد وصول صاروخ “فلسطين 2” فرط صوتي، الذي أطلقته القوات المسلحة اليمنية نصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وإسناداً لمقاومته في قطاع غزة، لتؤكد أن فلسطين ليست وحدها.
الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية، تقطع مسافة تصل إلى 2040 كيلومتراً، وتصل إلى قلب فلسطين المحتلة، في غضون 11 دقيقة ونصف دقيقة، كأول بلد عربي يمتلك هذا النوع من الصواريخ، الأمر الذي يجعل هذه الصواريخ، التي تحمل رأساً متفجراً، تحمل في الوقت ذاته رسائل سياسية وعسكرية، تبعث تأثيراً كبيراً في المشهد الساخن منذ عام وأكثر، في مواجهة حرب إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، ساندتها كل قوى محور المقاومة ودوله بأغلى ما تملك، بصورة متوازية أو متفاوتة.
ثمة سؤال يطرح نفسه في هذا السياق: لماذا يقف اليمن مع غزة؟ والجواب هنا واضح وضوح الشمس في وضح النهار، لكن البعض يعيش عمى البصر والبصيرة. هي الأخلاق والقيم والمبادئ، وعلى رأسها فلسطين هي البوصلة.. واليمن، كحزب الله في لبنان، وغيره، ساند غزة ووقف معها في وجه الغطرسة الأمريكية الإسرائيلية، وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر، بحق شعب أعزل، ودعماً لمقاومة صامدة عنيدة.
سجل اليمن، كما سجل حزب الله، مواقف محفورة في الذاكرة والوجدان، وكانا صوت فلسطين يوم صمت العالم أجمع، وتخلى عنها القريب والبعيد، فكانا نِعْم السند والحليف، ليؤكد اليمن من جديد أن التهديدات لا تخيفه، وأن معركة إسناد غزة مستمرة وواضحة، وهي ليست خياراً، بل واجب، وأن معركة كسر الهيمنتين الإسرائيلية والأمريكية مستمرة.
ثمة رسائل سياسية وعسكرية متعددة تبعثها صواريخ اليمن، التي باتت تصل إلى العمق الإسرائيلي، وتضرب أهدافها بدقة:
الرسالة الأولى: أفسدت الصواريخ اليمنية فرحة نتنياهو وتبجحه مؤخراً بعد أن خرج بصورة استعراضية بنجاحه في القضاء على قوى ودول في محور المقاومة، وتفكيك ساحات المساندة وجبهاتها بعد انهيار النظام في سوريا، وزعمه نجاح “إسرائيل” في فرض شرق أوسط جديد في المنطقة، يصب في مصلحتها ومصلحة حلفائها في الدرجة الأولى، وادعائه أن حماس بقيت وحيدة يمكن تركيعها على طاولة المفاوضات، وانتزاع ما فشلت في تحقيقه على مدار الأشهر الماضية.
الرسالة الثانية: أثبت اليمن، عبر قواته المسلحة، أنه قادر على توجيه ضربات مركزة من صواريخ فرط صوتية، بعد أن روّج نتنياهو مؤخراً أنه لم يعد هناك صفّارات إنذار تدوي في “إسرائيل”، ويجب أن تعود الحياة في “إسرائيل” إلى طبيعتها، ليعود اليمن ويجدد ويثبت معادلة الإسناد من جديد.
الرسالة الثالثة: سجلت فشلاً جديداً لكل منظومات الدفاع الجوية في “إسرائيل”، ومعها منظومة الدفاع الجوي، “ثريد”، التي وصلت مؤخراً خصيصاً لصد هذا النوع من الصواريخ الباليستية.
الرسالة الرابعة: الإصرار على خيار الإسناد للمقاومة والشعب الفلسطينيَّين في قطاع غزة حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار. وهذا الموقف يدلّل على أن اليمن بمنزلة الظهر الذي لا ينكسر، فلم تُخفه الغارات الجوية ولا التهديدات، وهو ماضٍ في إسناد غزة حتى النهاية.
* كاتب ومحلل سياسي فلسطيني