سي بي إس: إيران ستهاجم إسرائيل بعشرات الصواريخ وأكثر من 100 مسيرة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
#سواليف
تستعد إسرائيل لهجوم إيراني كبير يعتقد المسؤولون الأميركيون أنه يمكن أن يتحقق في غضون ساعات فقط، ردا على هجومها على قنصلية طهران في دمشق قبل أسبوعين، والذي أسفر عن مقتل 8 من ضباط الحرس الثوري الإيراني.
وقال مسؤولان أميركيان لشبكة سي بي إس نيوز الأميركية إن الهجوم الإيراني على إسرائيل من المتوقع أن يتم اليوم الجمعة بأكثر من 100 طائرة بدون طيار وعشرات الصواريخ التي تستهدف أهدافا عسكرية داخل إسرائيل.
وقال المسؤولان إنه سيكون من الصعب على الإسرائيليين الدفاع ضد هجوم بهذا الحجم، في وقت يظنون فيه أن يختار الإيرانيون هجوما على نطاق أصغر لتجنب تصعيد دراماتيكي.
مقالات ذات صلة “أمانة دكتور ركِّبها”.. صحفي فلسطيني يفقد قدمه إثر قصف للاحتلال / فيديو 2024/04/12ونقل موقع أكسيوس الإخباري عن عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من إسرائيل إخطار الولايات المتحدة والأخذ برأيها قبل اتخاذ قرارات بشأن أي انتقام من جانب إسرائيل على هجوم إيراني.
وأشار المسؤولين الأميركيين إلى أن إيران أوضحت أنها ستهاجم القوات التي تهاجمها، وحذرت من أن تدخل واشنطن بعد رد إيران على إسرائيل سيؤدي لضرب القواعد الأميركية في المنطقة.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تستعد لهجوم مباشر من إيران خلال الساعات الـ48 المقبلة، ووفقا للتقرير، فإن القيادة في طهران ناقشت خطط الهجوم، لكنها لم تقرر بعد كيفية المضي قدما فيه.
وقال مسؤول أميركي ليلة الخميس إن تقارير المخابرات الأميركية تشير إلى أن الهجوم الإيراني قد يكون على إسرائيل، وليس على أهداف إسرائيلية في الخارج.
ونقلت الصحيفة عمن قالت إنه مستشار لقوات الحرس الثوري الإيراني قوله إن الحرس الثوري وضع أمام المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي عدة خيارات لضرب المصالح الإسرائيلية، موضحا أن السيناريوهات قيد النظر وتشمل هجوما مباشرا على إسرائيل بصواريخ متطورة متوسطة المدى.
كيربي: الولايات المتحدة ستفعل كل ما يلزم لضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ولحماية قواتها (رويترز)
التزام أميركي بأمن إسرائيل
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن الولايات المتحدة ستفعل كل ما يلزم لضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ولحماية قواتها.
وشدد كيربي في تصريحات نشرت اليوم على أن الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل يأخذان التهديد الإيراني على محمل الجد.
وقال مسؤول أميركي للجزيرة إن الولايات المتحدة تحرك قدرات عسكرية إضافية إلى المنطقة لتعزيز الردع الإقليمي وإجراءات حماية قواته، مشيرا إلى أن التقارير عن احتمال شن إيران هجوما على إسرائيل اليوم الجمعة غير مؤكدة بعد,
وأكد المسؤول الأميركي أن “معطياتنا الاستخبارية تشير إلى احتمال كبير لهجوم إيراني على إسرائيل نهاية الأسبوع”، وأشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حث نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت على الحفاظ على تنسيق أمني وثيق في المستقبل.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية ذكرت الخميس أن أوستن أكد لغالانت أن إسرائيل يمكنها الاعتماد كليا على أميركا في مواجهة تهديدات إيران ووكلائها في المنطقة.
واليوم الجمعة قال غالانت إن إسرائيل والولايات المتحدة تقفان “جنبا إلى جنب” في مواجهة إيران.
وقال غالانت في بيان عقب لقائه قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا الذي يجري زيارة لإسرائيل: “أعداؤنا يعتقدون أن بإمكانهم المباعدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن العكس هو الصحيح: إنهم يقرّبوننا من بعضنا البعض ويعزّزون روابطنا”.
وفي السياق ذاته قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الجيش يراقب عن كثب ما يحدث في إيران وفي الجبهات المختلفة وسط جهوزية عالية ومتواصلة للتعامل مع التهديدات القائمة والمحتملة وذلك بالتنسيق التام مع الجيش الأميركي.
وأضاف هاليفي في ختام جلسة مشاورات عقدها مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية اليوم الجمعة للإطلاع وللوقوف على استعدادات الجيش لكافة السيناريوهات المحتملة بشأن الرد الإيراني المحتمل، أن الجيش الإسرائيلي قوي ومستعد على مستوى الدفاع والهجوم أمام كل تهديد قائم ومحتمل.
كما عقد هاليفي جلسة مشاورات أمنية أخرى يشارك فيها قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الولایات المتحدة الیوم الجمعة على إسرائیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران ستعقد محادثات نووية مع دول أوروبية الجمعة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الأحد إن إيران ستجري محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 29 نوفمبر بشأن القضايا النووية والإقليمية.
ولم يذكر مكان إجراء المحادثات لكن وكالة كيودو للأنباء اليابانية ذكرت في وقت سابق أن ممثلي الدول الأربع سيجتمعون في جنيف في 29 نوفمبر.
يأتي هذا الإعلان بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد إيران.
وردت إيران على القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة مثل تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي الأجهزة التي تعمل على تخصيب اليورانيوم.
وقالت كيودو إن من المتوقع أن تسعى حكومة الرئيس مسعود بزشكيان إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دون الد ترامب.
وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع ست قوى كبرى، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفع طهران إلى تجاوز الحدود النووية المنصوص عليهاف ي الاتفاق بإجراءات مثل زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب ومعالجته إلى درجة نقاء انشطارية أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع الإنتاج.
ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جوبايدن وطهران في محاولة إحياء الاتفاق، لكن ترامب قال في حملته الانتخابية في سبتمبر "علينا أن نبرم اتفاقا، لأن العواقبغير محتملة. علينا أن نبرم اتفاقا".