#سواليف

تستعد إسرائيل لهجوم إيراني كبير يعتقد المسؤولون الأميركيون أنه يمكن أن يتحقق في غضون ساعات فقط، ردا على هجومها على قنصلية طهران في دمشق قبل أسبوعين، والذي أسفر عن مقتل 8 من ضباط الحرس الثوري الإيراني.

وقال مسؤولان أميركيان لشبكة سي بي إس نيوز الأميركية إن الهجوم الإيراني على إسرائيل من المتوقع أن يتم اليوم الجمعة بأكثر من 100 طائرة بدون طيار وعشرات الصواريخ التي تستهدف أهدافا عسكرية داخل إسرائيل.

وقال المسؤولان إنه سيكون من الصعب على الإسرائيليين الدفاع ضد هجوم بهذا الحجم، في وقت يظنون فيه أن يختار الإيرانيون هجوما على نطاق أصغر لتجنب تصعيد دراماتيكي.

مقالات ذات صلة “أمانة دكتور ركِّبها”.. صحفي فلسطيني يفقد قدمه إثر قصف للاحتلال / فيديو 2024/04/12

ونقل موقع أكسيوس الإخباري عن عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من إسرائيل إخطار الولايات المتحدة والأخذ برأيها قبل اتخاذ قرارات بشأن أي انتقام من جانب إسرائيل على هجوم إيراني.

وأشار المسؤولين الأميركيين إلى أن إيران أوضحت أنها ستهاجم القوات التي تهاجمها، وحذرت من أن تدخل واشنطن بعد رد إيران على إسرائيل سيؤدي لضرب القواعد الأميركية في المنطقة.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تستعد لهجوم مباشر من إيران خلال الساعات الـ48 المقبلة، ووفقا للتقرير، فإن القيادة في طهران ناقشت خطط الهجوم، لكنها لم تقرر بعد كيفية المضي قدما فيه.

وقال مسؤول أميركي ليلة الخميس إن تقارير المخابرات الأميركية تشير إلى أن الهجوم الإيراني قد يكون على إسرائيل، وليس على أهداف إسرائيلية في الخارج.

ونقلت الصحيفة عمن قالت إنه مستشار لقوات الحرس الثوري الإيراني قوله إن الحرس الثوري وضع أمام المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي عدة خيارات لضرب المصالح الإسرائيلية، موضحا أن السيناريوهات قيد النظر وتشمل هجوما مباشرا على إسرائيل بصواريخ متطورة متوسطة المدى.

كيربي: الولايات المتحدة ستفعل كل ما يلزم لضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ولحماية قواتها (رويترز)
التزام أميركي بأمن إسرائيل
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن الولايات المتحدة ستفعل كل ما يلزم لضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ولحماية قواتها.

وشدد كيربي في تصريحات نشرت اليوم على أن الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل يأخذان التهديد الإيراني على محمل الجد.

وقال مسؤول أميركي للجزيرة إن الولايات المتحدة تحرك قدرات عسكرية إضافية إلى المنطقة لتعزيز الردع الإقليمي وإجراءات حماية قواته، مشيرا إلى أن التقارير عن احتمال شن إيران هجوما على إسرائيل اليوم الجمعة غير مؤكدة بعد,

وأكد المسؤول الأميركي أن “معطياتنا الاستخبارية تشير إلى احتمال كبير لهجوم إيراني على إسرائيل نهاية الأسبوع”، وأشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حث نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت على الحفاظ على تنسيق أمني وثيق في المستقبل.

وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية ذكرت الخميس أن أوستن أكد لغالانت أن إسرائيل يمكنها الاعتماد كليا على أميركا في مواجهة تهديدات إيران ووكلائها في المنطقة.

واليوم الجمعة قال غالانت إن إسرائيل والولايات المتحدة تقفان “جنبا إلى جنب” في مواجهة إيران.

وقال غالانت في بيان عقب لقائه قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا الذي يجري زيارة لإسرائيل: “أعداؤنا يعتقدون أن بإمكانهم المباعدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن العكس هو الصحيح: إنهم يقرّبوننا من بعضنا البعض ويعزّزون روابطنا”.

وفي السياق ذاته قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الجيش يراقب عن كثب ما يحدث في إيران وفي الجبهات المختلفة وسط جهوزية عالية ومتواصلة للتعامل مع التهديدات القائمة والمحتملة وذلك بالتنسيق التام مع الجيش الأميركي.

وأضاف هاليفي في ختام جلسة مشاورات عقدها مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية اليوم الجمعة للإطلاع وللوقوف على استعدادات الجيش لكافة السيناريوهات المحتملة بشأن الرد الإيراني المحتمل، أن الجيش الإسرائيلي قوي ومستعد على مستوى الدفاع والهجوم أمام كل تهديد قائم ومحتمل.

كما عقد هاليفي جلسة مشاورات أمنية أخرى يشارك فيها قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الولایات المتحدة الیوم الجمعة على إسرائیل إلى أن

إقرأ أيضاً:

ماذا يريد الاحتلال من تصعيد عدوانه على غزة؟.. 1001 شهيد وأكثر من 2359 جريح في القطاع منذ خرقه لاتفاق الهدنة.. محللون: إسرائيل تضغط لتحقيق أهداف سياسية.. ودور مصر المحوري يسعى لحل القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يبدوا أن قوات الاحتلال ماضية في التصعيد المستمر في غزة لأجل غير مسمى لتحقيق أطماعها في السيطرة على القطاع وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، فمنذ أن تسببت إسرائيل في انهيار هدنة غزة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع في 18 مارس الماضي، استشهد 1001 فلسطيني على الأقل فيما أصيب أكثر من 2359 آخرين في حصيلة قابلة للارتفاع نتيجة لاستمرار القصف الإسرائيلي على غزة على مدار الساعة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان لها مساء الثلاثاء 31 مارس، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 80 قتيلا و305 مصابين خلال 48 ساعة الماضية منهم 53 قتيلا و189 مصابين خلال يوم الأحد اليوم الأول لعيد الفطر، فيما تجاوزت حصيلة القصف الإسرائيلي بالمجمل الـ 50 ألف قتيل منذ 7 أكتوبر 2023.

الحصيلة سالفة الذكر مرشحة للزيادة في أي لحظة نتيجة لوجود عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، حسبما ذكرت الوزارة في بيانها الذي وثق ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 50399 شهيدا و114583 جريحا.

وبشكل مباغت ودون مقدمات، شنت قوات الاحتلال في 18 مارس 2025، موجة مفاجئة من الغارات الجوية على قطاع غزة الأمر الذي أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في الـ19 من يناير 2025، وسط خرق متكرر من قبل الاحتلال لبنود الاتفاق حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من القطاع ما أوقع شهداء وجرحى.

ماذا تريد إسرائيل بعد انهيار هدنة غزة؟

وفي هذا الشأن، يرى الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن إسرائيل ماضية في تنفيذ مخططاتها التي لم تتحقق من الحرب، مشيرا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار كان بالنسبة لحكومة الاحتلال مجرد فترة مؤقتة قبل العودة للحرب مرة أخرى من اجل تحقيق أهداف سياسية تدخل في إطار المخططات الاستيطانية الصهيونية في غزة".

وأضاف "عاشور" أن وقف إطلاق النار كان عقبة بالنسبة لحكومة نتنياهو الراغبة في استمرار الحرب من أجل تحقيق مكاسب سياسية والحفاظ على مقاليد السلطة في دولة الاحتلال، والسعي لتبديد أي اتفاق يقضي بوقف دائم لإطلاق النار من أجل تحقيق الأحلام الصهيونية التي تتبناها دولة الاحتلال.

ولفت أستاذ العلاقات الدولية أن ما أثار غضب حكومة الاحتلال هو أن الفلسطينيين مستعدون للبقاء والعيش على أراضيهم رغم أنها مدمرة، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر من أجل إيجاد حلول تؤدي إلى إيجاد فرص لإعادة الإعمار وطرحها للمجتمع الدولي.

وأكد "عاشور" أن الاحلام اليهودية اصطدمت بواقع مغاير وصادم من إصرار الفلسطينيين على التمسك بأرضهم، والدعم المصري الكبير لوقف الحرب وإعادة الإعمار، مشددا على ضرورة توحيد كل الفصائل الفلسطينية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه القضية الفلسطينية، وتفويت الفرصة على استغلال إسرائيل للتناقضات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية، من أجل تعزيز الانقسام بهدف إضعاف الموقف الفلسطيني.

من جهته، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الدور المصري المحوري في القضية الفلسطينية يقف على العديد من الثوابت ومن أهمها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني للعيش على أرضه، والتوصل إلى تسوية عادلة تضمن مستقبل أفضل للدولة الفلسطينية.

وأضاف "فهمي" أن مصر تسير بخطوات ثابتة نحو دعم القضية الفلسطينية بشتى الطرق، بداية من الوساطة لعودة اتفاق الهدنة والوقف العاجل لإطلاق النار، وصولا إلى إعادة ترتيب الأوضاع السياسية والاستراتيجية في غزة، من خلال تحركات دبلوماسية واسعة مدعومة من الجهود العربية والدولية، تهدف في النهاية إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، عبر حلول جذرية لإنهاء النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، والتوصل إلى حلول مرضية للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • رغم الضغوط الأميركية.. جنوب أفريقيا تواصل ملاحقة إسرائيل أمام العدل الدولية
  • الدفاع الروسية: اعتراض 93 مسيرة أوكرانية خلال الليل منها 87 فوق مقاطعة كورسك
  • نشرة أخبار العالم | إسرائيل تعتزم ضم أجزاء من غزة.. انتكاسة لترامب في ويسكونسن.. مناورات عسكرية صينية تهدد تايوان.. والحصبة تهدد الولايات المتحدة
  • ماذا يريد الاحتلال من تصعيد عدوانه على غزة؟.. 1001 شهيد وأكثر من 2359 جريح في القطاع منذ خرقه لاتفاق الهدنة.. محللون: إسرائيل تضغط لتحقيق أهداف سياسية.. ودور مصر المحوري يسعى لحل القضية الفلسطينية
  • «الخزانة الأميركية» تعلن فرض عقوبات جديدة على إيران
  • الدفاع الجوي الروسي يعلن إسقاطه 67 مسيرة أوكرانية
  • عشرات الغارات الأميركية على اليمن والحوثيون يسقطون مسيرة
  • توقيف 13 شخصاً مشتبهاً بهم بإطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • لا يملكون سوى عشرات الصواريخ.. إسرائيل تكشف قدرات «الحوثيين» العسكرية!
  • عاجل | المرشد الإيراني: الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يهددان بمهاجمة إيران لكنهما سيتلقيان ردا قويا