رئيس أركان جيش الاحتلال ينهى تقييم جاهزية إسرائيل للهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي تقييما “شاملا” لـ “استعداد الجيش لجميع السيناريوهات” قبل فترة قصيرة، قبل الاجتماع مع رئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا.
ويأتي التقييم والاجتماع التالي وسط حالة تأهب قصوى في إسرائيل تحسبا لهجوم إيراني محتمل على البلاد، مع تهديد إيران بالرد على اغتيال جنرالين من بين العديد من ضباط الحرس الثوري الإيراني في دمشق في الأول من أبريل الجاري.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه مستعد جيدًا للهجوم والدفاع ضد أي تهديد، نحن في حالة حرب وظلنا في حالة تأهب قصوى لمدة ستة أشهر تقريبًا، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقال هاليفي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل مراقبة ما يحدث في إيران عن كثب وفي مختلف الساحات، بينما يستعد باستمرار للتعامل مع التهديدات القائمة والمحتملة بالتنسيق مع القوات المسلحة الأمريكية.
وأضاف: "قواتنا مستعدة وجاهزة في أي وقت وضد أي سيناريو".
وحضر التقييم نائب رئيس الأركان اللواء أمير برعام، ورئيس مديرية العمليات اللواء عوديد باسيوك، ورئيس مديرية المخابرات العسكرية، واللواء أهارون حاليفا قائد القوات الجوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إيران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
إيران – أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، أن إيران لن تتنازل عن حقوقها الثابتة، بما في ذلك الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وجاء تصريح أحمديان خلال مشاركته في قمة مجموعة البريكس الأمنية المنعقدة حاليًا في البرازيل، حيث قال: “الأسلحة النووية ليس لها مكان في العقيدة الدفاعية الإيرانية، وهذا ما تثبته التقارير الصادرة عن منظمات المراقبة الدولية”، مؤكدا أن “إيران متمسكة بحقوقها، وفي مقدمتها حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية”.
وأضاف المسؤول الإيراني في سياق حديثه عن القضية الفلسطينية: “نشهد إعادة إنتاج خطاب خطير اسمه ‘السلام بالقوة’ و’الدبلوماسية القسرية’، بينما السلام الحقيقي هو الذي يتجذر في العدالة والاعتراف بالحقوق المشروعة”.
وتابع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بالقول: “التهديدات التي وجهتها بعض الدول لمجموعة “بريكس” وأعضائها تعكس القلق العميق إزاء الإمكانات الهائلة التي تمتلكها المجموعة في خلق كتلة اقتصادية وسياسية وثقافية قوية”.
وطرح أحمديان جملة من المقترحات باسم الجمهورية الإسلامية، من بينها: “الكشف عن عملة رقمية لمجموعة “بريكس”، وإنشاء رسول مصرفي مخصص وآمن للتجارة داخل المجموعة، ورمز للاستقلال الاقتصادي”.
كما دعا إلى تشكيل لجنة لأمن سلسلة التوريد مع التركيز على تأمين النقل، وإنشاء ممر مضاد للعقوبات، إلى جانب إطلاق صندوق دعم لمواجهة العقوبات الأجنبية.
جدير بالذكر أن الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بخصوص البرنامج النووي الإيراني عُقدت بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، بالإضافة إلى فرق فنية من الجانبين، في سلطنة عمان 26 أبريل الجاري.
وكان عراقجي قد اعتبر أن جولة المفاوضات الأخيرة مع الولايات المتحدة كانت أكثر جدية من الجولات السابقة، مؤكدا أن هناك اختلافات لا بد من العمل على تقليصها.
وأعلن عراقجي لاحقا أن الجولة القادمة من المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة ستعقد في روما.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول أمريكي كبير أنه من المرجح أن تعقد الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في أوروبا خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي إطار هذه المفاوضات، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته في قدرة إدارته على التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن البرنامج النووي.
في حين أكد المبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة ستيف ويتكوف أن الاتفاق النووي الجديد بشروط واشنطن، يعني تفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.
المصدر: “مهر” + RT