البيت الأبيض يعلن عن تغييرات في تمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة أحدثت تغييرات في مواقع قواتها المتمركزة في الشرق الأوسط وسط التهديد بضربة إيرانية لإسرائيل.
وقال كيربي في تصريح صحفي اليوم الجمعة: "بالطبع لا أستطيع أن أنكر حقيقة أننا قمنا بتحليل الوضع وأجرينا بعض التعديلات".
ورفض المتحدث باسم الإدارة الأمريكية تقديم تفاصيل عن البيانات الاستخباراتية، لكنه أكد أن الولايات المتحدة تعتبر الضربة المحتملة "تهديدا حقيقيا للغاية".
وأضاف أن واشنطن على اتصال دائم مع شركائها في إسرائيل حتى "يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم ضد مثل هذه الهجمات".
وقال "لن أخوض في التفاصيل بشأن التزامنا بدعم القدرات الدفاعية الإسرائيلية".
وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" في وقت سابق اليوم، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة تتوقع هجوما إيرانيا ضد إسرائيل في 12 أبريل.
وأشارت إلى أنه وفقا للمعلومات يمكن لطهران استخدام أكثر من 100 طائرة بدون طيار وعشرات الصواريخ لضرب أهداف عسكرية.
وقالت المصادر ذاتها إنه سيكون من الصعب على إسرائيل صد هجوم بهذا الحجم.
تجدر الإشارة إلى أن الطيران الإسرائيلي قصف مساء الأول من أبريل، مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وتسبب القصف في مقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني وتدمير مبنى القنصلية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل عميدين في صفوفه (العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي)، و5 من الضباط المرافقين لهما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الشرق الأوسط تل أبيب طهران واشنطن
إقرأ أيضاً:
الجارديان: هجوم إسرائيل على غزة غير متناسب على نحو صارخ
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن قاضيًا سابقًا في المحكمة العليا البريطانية قد وصف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه "غير متناسب على نحو صارخ"، وفي تصريحات أدلى بها للصحيفة، أكد القاضي الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تتجاوز بكثير نطاق الدفاع عن النفس، مشيرًا إلى أن القصف الجوي والبرّي في غزة يستهدف مناطق مدنية بشكل واسع، مما يسبب معاناة إنسانية كبيرة.
وأضاف القاضي أن الهجوم الإسرائيلي لا يقتصر على تدمير البنية التحتية العسكرية، بل يتعداه ليشمل تدمير مناطق سكنية وحيوية، وهو ما يثير تساؤلات حول التناسب بين الهدف العسكري والأضرار التي تلحق بالمدنيين، وأكد أن هذا الأسلوب من الهجوم قد يرقى إلى جريمة حرب في حال تم تأكيد استهداف المدنيين بشكل متعمد أو من دون مراعاة للمعايير الدولية.
وفي سياق متصل، أشار القاضي إلى أن القضية القابلة للنقاش بشكل جدي هي ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على غزة يمكن أن يُعتبر "إبادة جماعية"، وقال إن هذا السؤال قد يصبح محورًا في المحاكم الدولية، حيث أن تعريف الإبادة الجماعية في القانون الدولي يشمل الأفعال التي تهدف إلى تدمير مجموعة معينة من البشر، سواء كان ذلك من خلال القتل أو الأذى الجسدي أو النفسي.
وتابع القاضي أنه في حال استمر الهجوم الإسرائيلي بهذا الشكل، مع الاستهداف المتكرر للمدنيين والبيئة الحضرية، فقد يواجه المسؤولون عن اتخاذ القرارات العسكرية والقيادات السياسية في إسرائيل المساءلة على الصعيد الدولي، وأضاف أنه رغم صعوبة إثبات الإبادة الجماعية في محكمة دولية، فإن الأفعال الموثقة قد تشكل أسسًا قوية لفتح تحقيقات قانونية موسعة.
واختتم القاضي بالقول إن الأمم المتحدة والمحاكم الدولية يجب أن تكون أكثر فعالية في مواجهة مثل هذه الانتهاكات، إذ أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وزيادة التأثيرات السلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي.
القوات الصومالية تحبط هجومًا إرهابيًا لتنظيم داعش في محافظة بري
تمكنت القوات المسلحة الصومالية، اليوم ، من إحباط هجوم إرهابي شنه عناصر من تنظيم داعش الإرهابي على القاعدة العسكرية التابعة لها في جبال عل ميسكاد في محافظة بري، شمالي الصومال، الهجوم، الذي وقع في وقت مبكر من اليوم، تعرضت له القوات الصومالية أثناء تنفيذ عملياتها الأمنية في المنطقة.
وأكد الضباط الذين يقودون العملية العسكرية في الصومال أن القوات تمكنت من التصدي للهجوم بكفاءة عالية، ما أسفر عن تكبيد العناصر الإرهابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وبحسب تقرير نشرته وكالة أنباء الصومال الرسمية "صونا"، تم تدمير عدد من المواقع التابعة لتنظيم داعش خلال الاشتباكات التي استمرت لساعات.
وفي سياق متصل، دعا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى تسريع تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء الصومالي التي تهدف إلى تعزيز الدعم العسكري واللوجستي للقوات الصومالية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المجتمعي في مناطق بونتلاند التي تشهد تصاعدًا في الأنشطة الإرهابية من قبل تنظيم داعش.
وأشار الرئيس الصومالي إلى أهمية تكاتف الجهود الوطنية والدولية لمواجهة هذا العدو المشترك، مؤكدًا أن التصدي للتنظيمات الإرهابية مثل داعش هو أمر ضروري لضمان الأمن والاستقرار في الصومال، وشدد على ضرورة أن تواصل القوات المسلحة الصومالية جهودها في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن في كافة المناطق.