آبل تنهي مشكلة هواتف “آيفون” المعطلة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
12 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أتاحت شركة آبل إمكانية إصلاح “نماذج آيفون محددة” باستخدام مكونات “آيفون آخر” (مثل الشاشة أو الكاميرا) طالما أنها أجزاء آبل “أصلية”.
وفي الوقت الحالي، تطلب شركة آبل من العملاء تحمّل عملية مثيرة للجدل، تسمى “إقران الأجزاء”، عندما يريدون وضع أجزاء جديدة في هواتف “آيفون” الخاصة بهم.
وعند شراء “آيفون”، يتم ترميز برنامج الهاتف للتعرف على الأرقام التسلسلية للمكونات المختلفة، مثل الشاشة والبطارية.
ونتيجة لذلك، إذا كان جهاز “آيفون” مزودا بمكونات ذات أرقام تسلسلية لا يتعرف عليها البرنامج، فلن تعمل العديد من ميزات “آيفون” بشكل صحيح.
وسيتلقى المستخدمون إشعارات تخبرهم أن الهاتف غير قادر على تحديد ما إذا كانت البطارية أو الشاشة المجهزة حديثا “جزءا أصليا من آبل”.
وكشف اختبار iFixit أنه مع قيود “إقران الأجزاء” الحالية، إذا تم استبدال شاشة “آيفون 15” المكسورة بشاشة مماثلة، فإن الميزات الرئيسية، مثل الكاميرا الأمامية ومعرف الوجه والسطوع التلقائي تتوقف عن العمل، لأن الهاتف يتعرف على كل جزء “مقترن” به ويقيد القدرة على استبدال الأجزاء دون عملية خاصة لاستعادة الوظائف.
ومع التحديث الجديد، يبدو أن شركة آبل تتخذ خطوة هامة بعيدا عن “اقتران الأجزاء”.
وسابقا، دافعت آبل عن “اقتران الأجزاء” من خلال وصفها بأنها “أمر بالغ الأهمية للحفاظ على خصوصية “آيفون” وأمانه وسلامته”.
وقال ناثان بروكتور، المدير الأول لحملة “الحق في الإصلاح” التابعة لمجموعة أبحاث المصلحة العامة، إن شركة آبل تواجه ضغوطا تشريعية متزايدة لإنهاء هذه الممارسة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن iOS 18.. مميزات جديدة وتحديثات مرتقبة لأجهزة آيفون
أثارت التقارير الأخيرة حول تحديث نظام تشغيل آبل الجديد iOS 18.4.1 موجة من القلق بين مستخدمي هواتف الآيفون، بعدما تحدث عدد من المستخدمين عن تعطل كامل لأجهزتهم عقب تثبيت التحديث، في ظاهرة قد تكون أخطر مما تبدو عليه في البداية.
آبل تدعو للتحديث فورًا والمستخدمون يحذرونرغم أن آبل تطلب من المستخدمين تثبيت التحديث الجديد بشكل عاجل نظرًا لاحتوائه على إصلاحات أمنية مهمة، إلا أن حالات متزايدة على الإنترنت تشير إلى أن التحديث ربما يؤدي إلى "قتل" بعض الأجهزة بالكامل.
أفاد أحد المستخدمين بأن هاتفه الآيفون توقف تمامًا عن العمل بعد التحديث، ولم يعد قادراً حتى على التعرف إلى رقم IMEI، ما دفع النظام إلى قفل الجهاز تمامًا باعتباره "مسروقًا".
لم تنجح محاولات استعادة النظام باستخدام جهاز ماك أو حتى من خلال مركز صيانة معتمد من آبل ، ما جعل الهاتف غير قابل للاستخدام تمامًا، إلا إذا قرر المستخدم دفع مبلغ كبير لاستبدال اللوحة الأم.
لم تكن هذه الحالة الوحيدة. فقد علّق عدد من المستخدمين بأنهم واجهوا مشكلات مماثلة بعد التحديث، وأكدوا أن مراكز خدمة آبل لم تستطع إنقاذ أجهزتهم أيضًا.
البعض رجّح أن المشكلة تتعلق بمعالج الشبكة (Baseband Processor)، في حين أشار فنيون من آبل إلى أن تحديثات البرامج قد تتسبب فعليًا في تلف الأجهزة، وهو أمر حدث سابقًا.
ورغم صعوبة تأكيد أن التحديث وحده مسؤول عن هذه الأعطال، إلا أن هناك سوابق مشابهة؛ مثل تحديث iPadOS 18 الذي تسبب في تعطل بعض أجهزة iPad M4 الجديدة، وتحديث One UI 6 من سامسونج الذي أدى إلى تعطل هواتف Galaxy S22 العام الماضي، خاصة الإصدارات العاملة بمعالجات Exynos.
تؤكد هذه الأمثلة أن التحديثات قد تكون كارثية في بعض الحالات النادرة، خاصة حين يتفاعل تحديث برمجي مع خلل غير مكتشف في مكون مادي داخل الهاتف.
ماذا يجب أن تفعل الآن؟رغم أن فرص تعرّضك لهذه المشكلة لا تزال ضئيلة للغاية، إلا أن الحذر مطلوب، حيث من الأفضل حالياً، إيقاف التحديثات التلقائية على جهاز الآيفون الخاص بك و الانتظار لبضعة أيام إلى أن تتضح الصورة بالكامل.
علاوة على متابعة بيانات آبل الرسمية إذا ما تم تأكيد المشكلة وطرح تحديث إصلاحي.
الخلاصةفي عالم التقنية، لا شيء مضمون بنسبة 100%. وبينما تسعى آبل لتعزيز الأمان من خلال تحديثاتها، إلا أن هذه الخطوة قد تكون سيفًا ذا حدين في حالات نادرة.