إتصالٌ بين الراعي وشيخ العقل.. وتشديد على أهمية حماية الاستقرار
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أكد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، خلال تلقيه اتصالاً من البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي معايداً بالفطر المبارك، أنّ "لبكركي دورها المعهود اثناء الازمات، والذي يعوّل عليه سائر المخلصين في الوطن، وهو المطلوب اليوم لأجل احتواء التوترات ومعالجة ذيول حادثة جبيل". واعتبر أبي المنى أنّ "خطاب المحبة والسلام هو ما يجب أن يسود، بدلاً من الانجرار وراء الشائعات وردود الفعل السلبية، التي تنعكس على صورة لبنان التنوع والمميزات الحضارية والاجتماعية الخاصة والمستقبل المرتجى".
وفي السياق ذاته، شدد ابي المنى خلال اتصاله بالنائب غسان حاصباني للتعزية بمنسق "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان على "ضرورة التهدئة وضبط النفس"، وقد اوفد عضو المجلس المذهبي عامر صياغة لتقديم التعازي باسمه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: المطلوب حكومة تفي بمشاريع إنقاذ البلد
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان: "لأن القضية لبنان، فالمطلوب تكوين قوة حكومية تفي بالتزامات العائلة الوطنية فضلاً عن تأمين تضامن وطني يفي بمشاريع إنقاذ البلد من قاع الأزمات الهيكلية".
اضاف:"القضية كيف يكون لبنان متضامناً قوياً لا متخاصماً ضعيفاً، والقيمة هنا ليست للمكاسب الشخصية أو الطائفية بل للتكوين الحكومي الذي يضع البلد بقلب معادلة الجسم الواحد والقدرات الوطنية القادرة على إنقاذ لبنان وتأمين زخم شامل للعائلة اللبنانية".
و ورأى ان "الحكومة حسب تشكيلها إمّا تضع البلد بمركز القوة الوطنية أو تزيد من ضعفه وهشاشته، والعين بهذه الأيام على الحافة الأمامية للجنوب، والإسرائيلي الذي عجز عن بلدة الخيام أعجز من الإصرار على البقاء بهذه الأرض"، مشيرا الى انه "ما بعد الستين يوماً لحظة تاريخ جديد وفعل سيادي جديد، ولا قوة أو سيادة فوق سيادة لبنان، وثلاثية جيش شعب مقاومة كنز لبنان الضامن ولا محل للإبتزاز والصفقات بالأمن السيادي الوطني"، مؤكدا ان "لا قيمة للبنان بلا وحدته الوطنية وعيشه المشترك وسلمه الأهلي وتضامنه الشامل".